ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة يا قوة الله.. مشهد يوثق لحظة سقوط الصاروخ اليمني على مبنى في “رمات جان” وسط فلسطين المحتلة
29 دقيقة مضت
رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل4 ساعات مضت
صاروخ باليستي يمني يدمر مبنى من طابقين وسط تل ابيب ويسويه بالارض.. شاهد بالفيديو
4 ساعات مضت
فلكي يكشف موعد بداية “وقوف الشمس”19 ساعة مضت
طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي Gemini في تطبيق الرسائل على هواتف أندرويد: تجربة ذكية لصياغة الرسائليوم واحد مضت
إضراب شامل لمعلمي تعز للمطالبة بحقوقهم المالية في ظل تجاهل حكومييوم واحد مضت
في تصريح جديد، ظهر الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، متحدثا عن الهجوم الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية في صنعاء باتجاه “قلب الكيان الصهيوني”، حيث أشاد بالعملية وباركها.
ووصف العملية بأنها تجسيد للتضامن العربي والإسلامي مع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، داعيا لتصعيد العمليات حتى يتوقف العدو عن طغيانه وحربه على الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو عبيدة على أهمية تصعيد الهجمات ضد الاحتلال حتى يُجبر على إنهاء حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني.
كما أدان الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين في اليمن، واصفاً إياها بأنها دليل إضافي على أن الاحتلال يشكل تهديداً لجميع شعوب الأمة الإسلامية، وهو ما يستوجب تضافر جهود الأمة لمواجهة جرائمه ودعم صمود الفلسطينيين باعتبارهم خط الدفاع الأول عنها.
نص تغريدات ابوعبيدة:
– نبارك الهجوم الصاروخي الذي نفذه إخوان الصدق “أنصار الله” في اليمن باتجاه قلب الكيان، ونشيد بوقوفهم الصلب إلى جانب غزة، وندعوهم إلى تصعيد هجماتهم حتى يرضخ الاحتلال ويوقف حرب الإبادة.
– كما ندين الهجمات الإرهابية التي نفذها الكيان على أهلنا في اليمن والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه عدوٌ للأمة أجمع؛ ما يحتم على كل مكوناتها التصدي لإجرامه ودعم صمود الفلسطينيين خط الدفاع الأول عن الأمة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال 39 ثانية مضت يا قوة الله.. مشهد يوثق لحظة سقوط الصاروخ اليمني على مبنى في “رمات جان” وسط فلسطين المحتلة 29 دقيقة مضت رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل 4 ساعات مضت صاروخ باليستي يمني يدمر مبنى من طابقين وسط تل ابيب ويسويه بالارض.. شاهد بالفيديو 4 ساعات مضت فلكي يكشف موعد بداية “وقوف الشمس” 19 ساعة مضت طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي Gemini في تطبيق الرسائل على هواتف أندرويد: تجربة ذكية لصياغة الرسائل يوم واحد مضت إضراب شامل لمعلمي تعز للمطالبة بحقوقهم المالية في ظل تجاهل حكومي يوم واحد مضت ناشطة يمنية: إذا أعلن الحوثيين وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل سيتم الاعتراف بهم دولياً وتسليمهم السلطة والثروة في اليمن يومين مضت ارتفاع أسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 يومين مضت الأرصاد تحذر الجميع من أجواء شديدة البرودة وتشكل الصقيع في 8 محافظات يومين مضت صرف الريال يفاجئ الجميع بسعر جديد.. اسعار الصرف في عدن وصنعاء الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 يومين مضت اجتماع طارئ في الرياض لتوحيد البنك المركزي اليمني واستئناف صرف المرتبات يومين مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم واحد مضت ساعات مضت یومین مضت فی الیمن تل ابیب
إقرأ أيضاً:
البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا
الحوثيون لايعملون بعشوائية التحالف، ولا برخاوة الشرعية وغبائها، بل يشتغلون منذ أكثر من 11 سنة على بناء جيل عقائدي خاص بهم، عملوا على إنشاء منظومة تعليمية موازية (غير المدارس الحكومية التي عبثوا بمناهجها)، أبرزها مايُعرف بـ"مدارس البدر" نسبة لبدر الدين الحوثي، وهي مدارس داخلية مغلقة لايُقبل فيها الطالب إلا وفق معايير مشددة، ويمكث فيها الدارس ثمان سنوات؛ يتلقى خلالها منهج خاص خارج إطار التعليم الرسمي، لايشمل أي علوم حديثة، لكنها تصنع فرد مبرمج على الولاء المطلق والفكر الواحد والعداء المستحكم للآخر، إضافة إلى التدريب العسكري على مختلف أنواع الأسلحة..
في صنعاء وحدها، هناك 28 مركز ديني وشرعي خاص، تتبع منهج الجماعة وملازمها، تعمل بوتيرة واحدة، بعضها داخل مساجد كبرى مثل جامع الصالح (الذي حُوّل إلى جامع الشعب) ويضم معسكر داخلي دائم، وهناك عشرات المراكز المماثلة في بقية المحافظات والمديريات والعُزل المختلفة، والمحصلة أكثر من 250 ألف شاب كلهم تحت سن العشرين تخرجوا حتى الآن من هذه المراكز، لايعرفون الفيزياء ولا التاريخ ولا اللغات، لكنهم مبرمجون عقائدياً ومدربون عسكريا، ومؤهلون للتعامل مع كل أشكال السلاح..
نحن لانتحدث عن جيل متدين فحسب، ولسنا أمام مخرجات تعليمية عادية، وهذه ليست مجرد أرقام، بل جيل مبرمج بطريقة لاتترك أي مجال للتسامح أو التعايش، عبارة عن ألغام وقنابل فكرية موقوتة، مخرجات يصعب التعايش معها مستقبلاً، لأنها نشأت على أفكار لاترى الآخر إلا كخصم يجب إخضاعه أو استئصاله، ويتعاملون مع الخلاف الفكري أو السياسي كما لو كان كفر يستحق الاجتثاث..
خريجوا تلك المراكز لم يتم اعدادهم لخدمة الجماعة سياسيا أو عسكريا فقط، بل تم تشكيلهم وتلقينهم والاعتناء بهم ليكونوا الوقود العقائدي لأي صراع طويل الأمد، يعبث بالتاريخ ويتجاوز حدود الجغرافيا..
هذا المشروع الذي يحتفل بتخرج دفعاته سنوياً منذ 11 سنة، يقابله فشل الشرعية الذريع؛ ليس في مواجهته فقط، بل انها قدّمت النقيض، تركت المدارس تنهار، والطلاب يتسربون، والمعلمين يتذمرون بلا مرتبات، يُذلون في طوابير المساعدات، دون خطة بديلة أو دعم جاد لمواجهة التجريف العلمي الذي يتم في صنعاء وبقية المحافظات التابعة للحوثيين، لم تكن هناك أي محاولة لبناء مشروع مضاد، لافي التعليم ولا في الإعلام ولا في الوعي العام، بل إنها لم تنجح في أي قطاع اتجهت إليه، ووقفت عاجزة أمام أخطر معركة تخوضها الأمم؛ معركة بناء الإنسان.
أما التحالف، وعلى رأسه السعودية، فقد تورطت في معركة بلا أفق محدد، وأصبح التراخي، وإطالة أمد الحرب، وغياب أي مشروع وطني أو تربوي مقابل، بمثابة شيك على بياض للحوثيين بتنفيذ برنامجهم التربوي والعقائدي بكل أريحية، والنتيجة أن المنطقة برمتها ستدفع ثمن هذه "المرحلة الرخوة من تاريخ اليمن" التي تحوّل فيها الحوثيون من مجرد جماعة ميليشيا مسلحة؛ إلى مدرسة قتالية وماكينة تربية مغلقة، تُنتج مقاتلين عقائديين مؤمنين بمشروع لايعترف بالحدود ولا بالشراكة ولا بالاختلاف، وستكتشف السعودية، كما اليمن، أنها الخاسر الأكبر من هذه المخرجات، التي ستكون في الغد القريب أدوات صراع، لا أدوات تعايش..
لقد أثبتت الحرب أن الخطر لايكمن في الجبهات فقط، بل في المدارس والمناهج والمراكز العقائدية، ومن يُهمل هذه الجبهة، ويفشل في خوض هذه المعركة، سيُهزم وسيفقد المعركة كلها، حتى لو انتصر عسكرياً، لأن من يُشكل العقول، يحصد المصير ويتحكم بالمستقبل..