توقعات بسقوط أمطار غزيرة على الإسكندرية.. و«الصرف الصحي» تعلن الطوارئ
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصدرت غرفة عمليات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، تحذيرًا عاجلًا بشأن توقعات بسقوط أمطار غزيرة على المدينة خلال الساعات المقبلة، بناءً على تقرير هيئة الأرصاد الجوية، ما تبعه نشر سيارات الصرف الصحي في النقاط الساخنة للتعامل السريع.
وأشارت الهيئة إلى تقدم السحب الركامية باتجاه السواحل الشمالية للإسكندرية، مع توقعات بتعمقها نحو الداخل خلال الساعات المقبلة، مما يؤدي إلى سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة مساءً.
يتزامن هذا التحذير مع بدء نوة الفيضة الصغرى التي تستمر عادة لمدة 5 أيام، وتشتهر بجلب أمطار غزيرة ورياح قوية على سواحل المدينة.
إجراءات احترازية من أمطار الإسكندريةودعت غرفة عمليات شركة الصرف الصحي المواطنين إلى:
تجنب السير في الشوارع المنخفضة خلال فترات الأمطار الغزيرة. تأمين الأسطح والممتلكات لتجنب تأثير الرياح. الإبلاغ عن أي تجمعات مياه أو حالات طوارئ عبر الخط الساخن الخاص بالشركة. رفع حالة الطوارئ في الإسكندرية بسبب الأمطاروأكدت الشركة أنها رفعت حالة الطوارئ بين فرقها الميدانية، استعدادًا للتعامل مع أي تجمعات مياه أو انسدادات قد تنجم عن الأمطار المتوقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار غزيرة الإسكندرية نوة الفيضة الصغرى تحذيرات هيئة الأرصاد غرفة عمليات شركة الصرف الصحي طقس الإسكندرية أمطار الإسكندرية الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد.
وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .
بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .
وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات.
وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.
وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.
ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟