بوابة الوفد:
2025-07-28@17:48:04 GMT

أسباب زيادة قشرة الشعر فى الشتاء

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

كشف الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، عن أسباب زيادة القشرة في الشعر خلال فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتعلق بشكل أساسي بانخفاض الرطوبة في الجو. 
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “القشرة في الشعر قد تزداد بشكل ملحوظ في فصل الشتاء، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة نشاط الغدد الدهنية في فروة الرأس”.

قشرة الشعر.. الأسباب وطرق العلاج الفعالة علاجات منزلية طبيعية تساعد على تقليل تساقط الشعر وتحفز نموه

وأوضح أن الغدد الدهنية تفرز زيوتًا أكثر في الشتاء تعويضًا عن نقص الرطوبة في الجو، مما يؤدي إلى تراكم الزيوت على فروة الرأس ويزيد من ظهور القشرة، مشيرا إلى أن هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة النشاط البكتيري على فروة الرأس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة القشرة في الشتاء.

وأكد أن القشرة قد تكون بسيطة أو نتيجة لحالة مرضية مثل الأكزيما الدهنية، التي تظهر على شكل قشرة لزجة وسميكة على فروة الرأس، وتتميز بالاحمرار والتورم، موضحا أن علاج الأكزيما الدهنية يختلف تمامًا عن علاج القشرة العادية، ولذلك من المهم التفرقة بين الحالتين للحصول على العلاج المناسب.

وشدد على ضرورة العناية بفروة الرأس خلال فصل الشتاء باستخدام الشامبوهات المناسبة والترطيب الجيد لتجنب زيادة القشرة والمشاكل الجلدية الأخرى.


وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصل الشتاء فروة الرأس فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • لعشاق الشتاء والصيف .. غدا حر شديد وفرص لسقوط أمطار ودرجة الحرارة تقترب من 45
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • زيادة ملحوظة بعودة اللاجئين السوريين من الاردن لبلادهم
  • طارق مؤمن يكشف كواليس لصدى البلد أسباب اعتزاله المفاجئ وخطوته المقبلة في الإسكواش
  • 5 أسباب تدفعك لتدليك جسم طفلك بزيت الزيتون في الصيف
  • نشرة التوك شو| سعاد صالح توضح حقيقة فتواها بشأن الحشيش وجامعة الأزهر توضح أسباب قرار إيقافها
  • المسند: يتغير موضع شروق الشمس وغروبها في كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان الأرض
  • أ نجم الزمالك السابق يتعرض لحادث سير وإصابة دمـــ.وية في الرأس
  • قبل أن تقطع البطيخ.. طبيب تركي يكشف خطأ قد يؤدي إلى التسمم
  • الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية