تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع بداية فصل الشتاء يجب الاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن الغني بالفيتامينات والمركبات والعناصر الغذائية وممارسة الرياضة وترطيب الجسم جيدا، خاصه للأطفال والحوامل وكبار السن لحماية ووقاية الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا والفيروسات خلال فصل الشتاء.

ووفقا لما أشار اليه موقع “healthline” عن بعض النصائح والإرشادات المفيدة الطبيعية التي تساهم بصورة كبيرة في خفض أعراض الإصابة بنزلات البرد عن طريق تناول الغذاء الصحي المتوازن مثل:

ـ الخضراوات 

تناول الخضراوات باستمرار مثل الجزر والبطاطا الحلوة والفجل واللفت والسبانخ والبروكلي والكرنب كلها مصدر للفيتامينات والمعادن الأساسية الغنية بفيتامينات أ و ج، والحديد، والكالسيوم ومضادات الاكسدة وحمض الفوليك وهي ضرورية لتعزيز المناعة والحفاظ على صحة الجلد، كما أنها  تساعد في مكافحة الألم وتقوية صحة العظام.

- تناول الدهون الصحية
الدهون الصحية أفضل أثناء فصل الشتاء للحفاظ على ترطيب بشرتك وليونه مفاصلك، وتشعرك بالدفء، وهي ليست فقط اللحوم بل المكسرات مثل الفول السوداني والفستق والكاجو وبذور الكتان والشيا والشوفان ومصادر الأسماك والسلمون فهذه العناصر الغذائية غنية بالأوميجا3 ومضادات الأكسدة والكثير من العناصر الغذائية الإضافية المفيدة لتقوية المناعة، وحماية القلب، وزيادة تركيز المخ .

- الثوم والبصل والزنجبيل
الشتاء هو موسم نزلات البرد والأنفلونزا، مما يشمل اضافة تلك الأطعمة التي تعزز المناعة في نظامك الغذائي، ولذا تناول الثوم والبصل والزنجبيل يعد  رائعا لتقوية المناعة، فهم أغنياء بمضادات الإلتهابات، والميكروبات لتقليل العدوي، وتقوية المناعة.

- الحمضيات
البرتقال والليمون والجوافة والفراولة، كلها تحتوي علي فيتامين سي الذي من دوره تقوية الجهاز المناعي والوقاية ضد العدوي والفيروسات.

- المشروبات الدافئة
زنجبيل أو بابونج أو قرفة أو نعناع، مشروبات عطرية لها أثر فعال في خفض فرص الإصابة بنزلات البرد، كما أنها تساعد علي تحسن صحة الجهاز المناعي والهضمي.

- البروتين
يعد البروتين من التغذية السليمة ويجب الاهتمام بها خلال فصل الشتاء، وليس الحيواني بل النباتي كالعدس والبيض والفول، فالبروين يعمل علي تقوية صحة العضلات وإصلاح الأنسجة ودعم الجهاز المناعي.

-ممارسة الرياضة
تعد من أهم الأشياء التي يلزم بالقيام بها خلال فصل الشتاء، فهي تعمل علي تقوية الجهاز المناعي والحماية من الأمراض في فصل الشتاء، ولذا يمكنك المشي يوميا 30 دقيقة في الهواء الطلق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مع بداية الشتاء أعراض الإصابة التغذية الصحية الدهون الصحية الخضراوات الفيتامينات النصائح والارشادات الوقاية من العدوى ترطيب الجسم تقوية الجهاز المناعي حمض الفوليك صحة العظام مضادات الأكسدة نزلات البرد والإنفلونزا الزنجبيل الحمضيات السلمون الجوافة البطاطا الحلوة البروتين الجهاز المناعی فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟

أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.

وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.

نزلات البرد والالتهابات التنفسية

تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.

ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.

ارتفاع ضغط الدم

أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.

كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.

الزهايمر والخرف

يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.

ارتفاع الكوليسترول

أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.

صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام

يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.

ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.

الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة

أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.

وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.

السرطان

يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.

وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.

يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.

متلازمة الأيض والسكري

طول العمر

أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.

مقالات مشابهة

  • فوائد شوربة العدس في الشتاء .. مصدر جيد للحديد
  • أفضل مشروبات بعد تناول وجبة الغداء .. لتحسين الهضم والاستفادة الغذائية
  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • مشروبات تقوي المناعة وتمنع نزلات البرد في الشتاء
  • حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • خبراء: تناول الشاي الأخضر يوميًا يعزز المناعة ويحارب السموم
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
  • 6 خطوات تحميك من أمراض الشتاء وتعزز مناعتك.. نصائح وزارة الصحة