صلاح عبد الله يكشف سر غياب نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشف صلاح عبد الله سر غياب الفنان الراحل نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله بسنوات، وحبه للقب القطبان الذي كان يلازمه طوال سنوات.
وقال صلاح عبد الله في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم:" نبيل الحلفاوي في آخر عامين من حياته كان يرفض المشاركة في أي أعمال فنية لأنه كان ملازما لزوجته وهي مريضة أيضا منذ فترة ونتمنى لها الشفاء، الحلفاوي كان رمزا للوفاء والإخلاص، رغم أنه كان يعاني من المرض ولكنه كان صامدا وقبل أن يزيد التعب عليه كان دائم التواجد بجانب زوجته".
وتحدث صلاح عبد الله مع نبيل الحلفاوي قبل يومين من دخوله المستشفى، وكان صوته مرهقا بعدما اشتد عليه المرض، وفي أواخر أيامه كان ممنوعا عنه الزيارة، وظل في المستشفى 5 أيام قبل وفاته والحمد لله أنه لم يعاني كثيرا على حد قوله.
وأكد الفنان صلاح عبد الله أن «الحلفاوي» كان يحب لقب «القبطان» الذي أطلقه عليه الجمهور، قائلا: «كان يحب لقب (القبطان) جدا وكان الاسم مرتبطا بدوره في فيلم (الطريق إلى إيلات)، وكان يحب أيضا لما الجمهور يذكر دوره في رأفت الهجان، ونبيل رغم أنه أدواره كانت قليلة لكنها كانت مميزة للغاية، واسمه ظل تريند على (إكس) لمدة 6 أيام بعد وفاته والناس تقرأ له الفاتحة بشكل يومي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح عبد الله نبيل الحلفاوي رحيل نبيل الحلفاوي المزيد نبیل الحلفاوی صلاح عبد الله
إقرأ أيضاً:
نبيل بن طالب: “عودتي إلى المنتخب فخر كبير.. وتجاوزت أزمة صحية كانت معقدة”
عبّر نبيل بن طالب، لاعب وسط المنتخب الوطني الجزائري، عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى صفوف “الخضر”، بعد غياب طويل فرضته الظروف الصحية.
مؤكدًا أن التواجد مجددًا مع النخبة الوطنية يعد فخرًا وشرفًا عظيمًا بالنسبة له، خاصة بعد المحنة التي مر بها في صيف العام الماضي.
وفي تصريح مؤثر نشرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، استرجع بن طالب تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها شهر جوان 2024، وقال: “تعرضت لوعكة صحية على أرضية الملعب، بعد أيام فقط من عودتي السابقة إلى المنتخب. حدث ذلك على أرضية الملعب حيث شعرت بوعكة. لحسن الحظ، تدخل شقيقي في الوقت المناسب وقام بإنعاشي، وهو ما أنقذ الموقف، لأن الوضع كان سيكون معقدًا جدًا لولا ذلك التدخل”.
وأوضح اللاعب أنه خضع لاحقًا لـ”بروتوكول طبي صارم تحت إشراف أطباء مختصين في أمراض القلب”، من أجل التأكد من جاهزيته الصحية الكاملة قبل العودة للمنافسة، مشددًا على أن “الصحة تأتي قبل كل شيء”.
وأردف بن طالب قائلًا: “الحمد لله، تجاوزت كل المراحل بنجاح، وعدت إلى أجواء الملاعب. لا يسعني إلا أن أعبّر عن امتناني الكبير لكل من دعمني خلال تلك الفترة. خصوصًا الشعب الجزائري الذي غمرني برسائل التشجيع والمؤازرة. وكان له دور كبير في مساعدتي على تجاوز المحنة”.
وتعَدُّ عودة بن طالب إلى المنتخب الوطني مكسبًا فنيًا ومعنويًا هامًا، بالنظر لتجربته الكبيرة ومهاراته في وسط الميدان. خاصة وأنه يتمتع بحنكة تكتيكية وخبرة واسعة على المستوى الدولي.