طارق الجنايني: فقرة الساحر في 44 يوم وقصص النصب حقيقية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال المنتج طارق الجنايني إن مسلسل “فقرة الساحر" الذي انطلق عرضه منذ ساعات عبر منصة يانغو بلاي، استغرق 44 يوما في تصويره، ومازال أمامهم أيام قليلة للانتهاء منه.
وأشار طارق الجنايني في تصريحات لموقع صدى البلد، على هامش احتفالية انطلاق عرض “فقرة الساحر” إلى أن العمل سيجذب انتباه شرائح وأعمار مختلفة، مؤكدا أنه ليس موجها إلى الشباب فقط.
وأوضح طارق الجنايني في تصريحاته أن قصص النصب التي تعرض في المسلسل مستوحاة من أحداث حقيقية، بحث ورائها بشكل مدقق المؤلف إياد صالح.
"فقرة الساحر" هي قصة مثيرة تسلط الضوء على مغامرات ثلاثة أصدقاء – لمى، ألفي، ومكس – الذين ينطلقون في رحلة من الوفاء والصداقة لتأسيس فريق بارع من المحتالين. بفضل مهاراتهم الفريدة، يستهدفون الأثرياء الذين يعتبرونهم مستحقين وفق معاييرهم الأخلاقية الصارمة، مع الالتزام بقواعده الصارمة: عدم إلحاق أي ضرر جسدي، وعدم استهداف الأبرياء. يقدم المسلسل مزيجًا من الذكاء، الطموح، العدالة، وإثارة السرقة، مع طابع درامي مشوق ومبتكر.
المسلسل من إخراج تامر محسن وإنتاج "TVision"، مع سيناريو من تأليف إياد صالح، يقدم "فقرة الساحر" سردًا جديدًا في الدراما العربية المعاصرة، برؤية إبداعية من فريق العمل الذي يعيد تشكيل الحدود التقليدية لهذا النوع من الدراما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الجنايني فقرة الساحر أسماء جلال المزيد طارق الجناینی فقرة الساحر
إقرأ أيضاً:
«السادة الأفاضل» يعيد عبد الباقي للسينما
محمد قناوي (القاهرة)
بعد غياب 4 سنوات عن شاشة السينما، منذ أن قدم آخر أعماله السينمائية «سقراط ونبيلة»، يعود الممثل المصري أشرف عبد الباقي من خلال المشاركة في فيلم «السادة الأفاضل»، مع محمد ممدوح، وطه دسوقي، تأليف مصطفى صقر، وإخراج كريم الشناوي.
قال عبد الباقي، إن أحداث «السادة الأفاضل» تدور في إطار الكوميديا السوداء، وتتناول قضايا اجتماعية معاصرة من خلال مواقف غير تقليدية، مشيراً إلى أن الفيلم يقدم نوعاً فنياً مختلفاً، ضمن تجربة جديدة على مستوى الطرح والأسلوب.
من ناحية أخرى، يشارك أشرف عبد الباقي في مسلسل «على ضهر راجل»، وهو أول بطولة تلفزيونية للممثل الشاب أحمد بحر، الشهير بـ«كزبرة»، من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة، ويتكون من 10 حلقات.
يجسد عبد الباقي، خلال المسلسل، شخصية رجل وحيد يبحث عن عائلته التي فقدها في فترة من حياته، بينما يظهر «كزبرة» في دور شاب فقير يُدعى «ورداني» يسعى للثراء وتحسين ظروفه.
وحول تقديمه دوراً ثانوياً في المسلسل، قال عبد الباقي: «لا أقيس قيمة الأدوار بحجم الظهور على الشاشة، بل بما تحمله الشخصية من أبعاد جديدة أقدمها للناس».
وأضاف أنه منذ أن قدم مسلسل «جولة أخيرة» مع أحمد السقا، لم يشارك في الدراما رغم العروض الكثيرة التي يتلقاها، وما يهمه هو أن يستمتع بالدور، وأن يراه الجمهور بشكل مختلف.
وعن التحولات التي شهدتها صناعة الدراما، قال عبد الباقي: «لم نكن نتخيل قبل 10 سنوات أن المنصات الرقمية ستصبح منصة رئيسية لعرض الأعمال الدرامية، لكنها فرضت نفسها بقوة، وخلقت نمطاً جديداً من الحلقات القصيرة التي اتجه إليها كثير من الممثلين، وهو تطور إيجابي يتماشى مع طبيعة المشاهد المعاصر الذي يختار توقيت المشاهدة بما يناسبه».