يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق صالح، جماعة الحوثي المسلحة، إلى تسليم السلاح “والتوقف عن البطش والاستبداد”.
وأكد طارق صالح في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن “إنقاذ اليمن من صراعاته الخارجية والداخلية يتطلب تحكيم مليشيا الحوثي لصوت الشعب وتقديم مصلحة الوطن على المذهب.
كما دعا العضو في الرئاسي اليمني المناهض للحوثيين جميع القوى إلى التكاتف لإنهاء المشاريع المذهبية والعنصرية.
دعوات طارق صالح، تأتي بالتزامن مع تحركات مكثفة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لحشد الدعم العسكري والسياسي، وسط دعوات شعبية وسياسة للقوات الحكومة بالعمل على استعادة مؤسسات الدولة، من قبضة الحوثيين، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وقوات المدعومة من إيران.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية:
الحوثيون
اليمن
طارق صالح
طارق صالح
إقرأ أيضاً:
تقارب مفاجئ بين طارق صالح والإصلاح وسط صراع نفوذ بالمؤتمر
الجديد برس| في تحول لافت بالمشهد السياسي اليمني، بدأ
طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتيًا في الساحل الغربي، تحركات غير مسبوقة نحو التقارب مع حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأول مرة منذ عقود من القطيعة والتوتر. التقارب الجديد برز من خلال زيارة نادرة قام بها عمار صالح، شقيق طارق ورئيس جهاز أمن الدولة في حكومة
المجلس الرئاسي بعدن، حيث شارك في حفل زفاف نجل عبدالرزاق الهجري، القائم بأعمال رئيس حزب الإصلاح. وظهور عمار، الغائب عن الساحة منذ سنوات، في مناسبة تجمع رموز وقيادات بارزة من الحزب، أعطى إشارات قوية لسعي جناح طارق
صالح إلى إعادة تشكيل تحالفاته، مع أبرز خصومه. الخطوة تأتي تزامنًا مع بث قناة “العربية” السعودية فيلمًا وثائقيًا حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق علي صالح، أظهر طارق صالح في موقع مغيب، رغم كونه قائد حراسته في تلك الفترة. واعتُبر هذا التناول محاولة متعمدة لتحجيم دور طارق، في ظل تزايد نفوذه
داخل حزب المؤتمر الشعبي العام وعلى مستوى المجلس الرئاسي. ويرى مراقبون أن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، قد يكون خلف الفيلم المثير للجدل، كرد فعل على الخلافات المتصاعدة مع طارق، خصوصًا بشأن التعيينات داخل السلطة، والتي عارض فيها الأخير تعيين شخصيات مقربة من العليمي. وتشير المعطيات إلى محاولات لإعادة أبناء علي صالح إلى المشهد السياسي، في مسعى لسحب البساط من تحت طارق الذي بات يتمتع بكتلة داخل المؤتمر. لكن مشاركة عمار صالح في مناسبة يقودها الإصلاح، قد تعيد خلط الأوراق، وتفتح الباب أمام تحالفات جديدة تعيد تشكيل ميزان القوى داخل المعسكر الموالي للتحالف.