ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ملتقى القراءة الدولي
إقرأ أيضاً:
جانب من أعمال تطوير طريق النفود في الرياض .. صور
الرياض
تتواصل أعمال التطوير في طريق النفود عند تقاطعه مع طريق ديراب في حي عكاظ غرب مدينة الرياض، ضمن مشاريع تحسين البنية التحتية ورفع كفاءة شبكة الطرق، وبما يتماشى مع مستهدفات تحسين جودة الحياة.
ويشمل المشروع إنشاء نفق وجسر لتسهيل الحركة المرورية، إلى جانب تطوير المداخل والمخارج، وتنفيذ شبكات تصريف السيول لتعزيز كفاءة التصريف في مواسم الأمطار.
كما تتضمن الأعمال إعادة سفلتة الطريق، وإنشاء أرصفة حديثة، وتركيب أعمدة إنارة متطورة، وزراعة 550 شجرة إلى جانب مسطحات خضراء تساهم في تحسين المشهد الحضري.