عضو بـ«المصريين الأفارقة» يوضح أهمية قمة الدول الثماني النامية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشف كريم إسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن أهمية استضافة القاهرة لقمة مجموعة الثماني الإسلامية أو منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والمعروفة أيضًا باسم «الدول الثماني النامية».
وأوضح كريم إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، مقدما برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القمة تضم ثماني دول هي: مصر، تركيا، إيران، نيجيريا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، وماليزيا.
وأضاف «إسماعيل»، أن هناك انبهارا كبيرًا من قِبل رؤساء وحكومات الدول المشاركة في القمة، مشيرا إلى أن القمة تركز على تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير البنية التحتية في مصر، والتي تُعتبر محورية في مسار التنمية، لافتا إلى أن رؤية الحكومة تركز بشكل خاص على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 97% من إجمالي السوق الصناعي، بينما تمثل المشروعات الكبرى 3% فقط، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الفئة من المشروعات، مؤكدا أن قمة الدول الثماني توفر فرصًا اقتصادية كبيرة لكل من مصر والدول المشاركة.
وفي ختام حديثه، دعا إسماعيل إلى ضرورة التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها بوابة التنمية الحقيقية للاقتصاد المصري، مبينا أهمية منح الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم في تغيير ثقافة التمويل المتعلقة بهذه المشروعات.
اقرأ أيضاًياسر البخشوان: استضافة مصر لقمة الدول النامية يؤكد دورها الريادي في المنطقة
خبير: نداءات قمة الثماني تعكس توحد كتلة إسلامية وتأثير القاهرة على الساحة الدولية
السفير محمد حجازي: قمة الدول الثمانِ جاءت في توقيت بالغ الخطورة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي قمة الدول الثماني النامية الدول الثماني النامية أهمية قمة الدول الثماني النامية المشروعات الصغیرة والمتوسطة الدول الثمانی قمة الدول
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: تعاون مصري-ياباني لدعم الصناعات الصغيرة وزيادة قدرتها التنافسية
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات باسل رحمي على عمق العلاقات مع هيئة التعاون الدولي اليابانية JICA كشريك أساسي للجهاز في برامج التنمية، وخاصة ما يتعلق ببرامج تحسين الإنتاجية والجودة للمشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال خدمات تطوير الأعمال.
جاءت تصريحات رحمي خلال الاجتماع التنسيقي المنعقد بحضور إيبيسوا يو الرئيس الممثل لمنظمة الجايكا بمصر، وياماموتو تاكاكي السكرتير الأول بالسفارة اليابانية، مع فريق عمل المشروع من ممثلي الجايكا والجهاز وعدد من الخبراء اليابانيين. وقد استهدف الاجتماع عرض نتائج المرحلة الثانية من المشروع وآلية التعاون التي تمت في هذه المرحلة مع مقدمي خدمات تطوير الأعمال المعنيين بتقديم الخدمات لقطاع البلاستيك وقطاع الصناعات الغذائية، ودورهم الفني وأهمية تقوية الروابط بينهم وبين أصحاب المشروعات.
تبادل المعرفة
وخلال كلمته الافتتاحية للجنة التنسيقية، أكد باسل رحمي على أهمية تبادل المعرفة ونقل التجارب والخبرات الدولية وتنفيذ البرامج المشتركة في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، وخاصة المشروعات الصناعية والإنتاجية، والعمل معًا مع تلك المؤسسات للمساهمة في تعزيز القدرات التنافسية للمشروعات المصرية.
وتم تنظيم الاجتماع الخاص باللجنة التنسيقية المشتركة الثالثة (Joint Coordinating Committee -JCC 3) لمشروع التعاون الفني الياباني اليوم 25 نوفمبر 2025، ويستهدف الاجتماع عرض نتائج المرحلة الثانية من المشروع واعتمادها، بالإضافة إلى مناقشة ما سيتم تنفيذه خلال المرحلة القادمة.
وأعرب رحمي وايبيسوا يو عن سعادتهم بنتائج المرحلة الثانية من مشروع التعاون الفني المشترك، حيث تم تقديم خدمات تطوير الأعمال للمشروعات بمجمع مرغم 1-2 لصناعة البلاستيك بالإسكندرية، ومشروعات التصنيع الغذائي بمحافظة المنيا، وتم تقديم الخدمات من خلال الخبراء اليابانيين والمصريين.
كما تمت مناقشة استمرار التعاون مع الهيئة اليابانية مع استهداف زيادة أعداد المشروعات المستفيدة، وإعطاء الأولوية لدعم الشركات الصناعية وتأهيلها للتصدير، وتعزيز مشاركة الجهات من مقدمي خدمات تطوير الأعمال المحليين لتقديم الدعم الفني والإداري لتحسين أداء تلك المصانع.
وفي كلمته الختامية، أكد باسل رحمي على أهمية التعاون مع كافة الجهات الدولية لتقديم الدعم اللازم لأصحاب المشروعات لتحسين الإنتاجية وزيادة تنافسية مشروعاتهم، كما أشاد بدور هيئة التعاون الدولي اليابانية وفريق العمل من الخبراء اليابانيين والمصريين مما كان له عظيم الأثر في نتائج مشروع التعاون الفني المشترك.