سنة إستثنائية جدا للجامعة.. الحكمة احتفلت بالميلاد في حضور المطران عبد الساتر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
إحتفلت جامعة الحكمة بعيد الميلاد المجيد، برعاية رئيس أساقفة بيروت للموارنة وولي الجامعة المطران بولس عبد الساتر وحضور رئيس الجامعة البروفسور جورج نعمة والنائب الأسقفي رئيس مدرسة الحكمة برازيليا المونسنيور بيار أبي صالح والرئيسة السابقة لجامعة الحكمة البروفسور لارا كرم البستاني ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها والهيئتين التعليمية والإدارية وحشد من الطلاب.
شارك الحضور في القداس الإلهي الذي إحتفل به المونسنيور أبي صالح ممثلا المطران عبد الساتر وعاونه مرشد الجامعة الخوري جوزف نايل ، في حضور الآباء عميد كلية العلوم الدينية واللاهوتية الخوري طانيوس خليل وعميد شؤون الطلاب الخوري الدكتور ميلاد عبود ومدير معهد العائلة في جامعة الحكمة الخوري يوسف أبي زيد.
وفي عظته، أشاد المونسنيور أبي صالح بالجهود المبذولة في خدمة الجامعة التي تستعد للإحتفال بذكرى يوبيلها الـ150 منذ تأسيسها، مؤكدا "مواصلة التطلع إلى الأمام بثقة وإيمان مع التزام الرسالة التعليمية والإنسانية التي لطالما ميزت جامعة الحكمة عبر تاريخها".
وتحدث عن معاني الميلاد، وقال: "زمن قداسة ورجاء، يعلمنا أن نتشبه بالمسيح في إنسانيتنا. لقد أصبح المسيح شبيها بنا ليغنينا بإنسانيته وألوهيته، محققا قرب الله من الإنسان كما علّم القديس أغسطينوس: "أمامنا طريقان، إما أن نستغني عن الله ونضيع، أو ننطلق من الله ونجد ذاتنا".
وبعد القداس، كان احتفال إنضم إليه المطران بولس عبد الساتر إلى جانب عائلة جامعة الحكمة، حيث ألقى البروفسور نعمة كلمة التهنئة بالعيد. وقال :" إن عيد الميلاد هو عيد الفرح ويأتي هذا العام ليعطي الأمل بعد المرحلة الصعبة الكبيرة، آملا أن تسود الإيجابيات في المرحلة المقبلة وتكون الأمور مشرقة".
ونوه بـ"الجهود التي بذلتها عائلة جامعة الحكمة خلال هذه السنة، رغم كل التحديات، لأنها سنة إستثنائية جدا للجامعة كونها سنة اليوبيل المئة والخمسين"، مضيفا: "إطلاق الإحتفالات باليوبيل سيكون في عيد شفيع الجامعة القديس بولس الرسول في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل، حيث ستكون سلسلة نشاطات تمتد حتى الصيف المقبل".
إلى ذلك، تناول رئيس جامعة الحكمة الخطة الاستراتيجية الخمسية 2021-2026، مشيرا إلى "أن الجامعة تمكنت من تحقيق النسبة الكبرى من أهدافها وستتمكن من تحقيق ما تبقى مع نهاية العام 2025 وليس 2026 كما كان مقررا، ما سيتيح للجامعة التسريع في إطلاق خطة استراتيجية ثانية لخمس سنوات إضافية".
وأعلن البروفسور نعمة أن "العمل مستمر للإعتماد المؤسسي للجامعة واثني عشر برنامجا في كليات إدارة الأعمال والإقتصاد والحقوق والصحة العامة والهندسة"، مؤكدا أن "الجامعة سترسخ مسار المؤسسة الذي اتبعته طيلة المرحلة السابقة ماضية قدما في تحقيق أهدافها التعليمية والإنسانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس يتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي
أجري أستاذ دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس اليوم بجولة تفقدية للعيادات الخارجية بالمستشفى الجامعى وذلك للوقوف على حست سير العمل بها، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه رواد العيادات.
وقد حرص رئيس الجامعة خلال الجولة على الاستماع لملاحظات المرضى والمترددين على العيادات، وأصدر توجيهاته بضرورة تذليل العقبات وتقديم أفضل سبل الراحة لهم.
وقد أكد "رئيس جامعة السويس " على أن الجامعة تضع خدمة المواطنين ضمن أولوياتها، مشددًا على ضرورة التزام جميع العاملين بالعيادات بالهدوء وحسن التعامل مع المرضى، وتوفير كافة الوسائل التي تضمن حصولهم على الرعاية الصحية المطلوبة بسهولة ويسر.
وأوضح "رئيس جامعة السويس" أن الجامعة تحرص على أداء دورها المجتمعي بشكل فاعل، من خلال تقديم خدمات صحية وتعليمية وبحثية تلبي احتياجات المواطنين وتسهم في تطوير البيئة المحيطة. ويعد المستشفى الجامعي أحد أهم ركائز هذا الدور، إذ يعمل على توفير رعاية صحية متكاملة عبر نخبة من الأطباء والمتخصصين، إضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية المتقدمة.
وكانت العيادات الخارجية بمستشفى السويس الجامعي إقبال كثيف من المواطنين بعد الافتتاح، وسجلت العيادات الخارجية وصول 2119 مواطن جرى توقيع الكشف الطبي عليهم داخل 17 عيادة استقبلتهم، خلال يوم واحد.
وحرص الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس على زيارة المستشفى ولقاء المواطنين للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وأمام الاقبال الشديد والزحام غير المتوقع للحصول على الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعي، قرر الدكتور حنيجل توفير 500 مقعد للمواطنين نصفهم داخل المبني و250 أخرى بالخارج.
كما قرر رئيس جامعة السويس زيادة منافذ تذاكر الكشف إلى 5 منافذ داخل حرم المستشفى الجامعي كل منها يضم 2 موظفين للتيسير على المواطنين وتجنب الزحام أمام المنافذ، كما وجه بتوفير 15 كرسي متحرك لدعم ذوي الهمم وكبار السن والمرضى غير القادرين على الحركة، ووجه أيضا بفتح الباب الخارجي أمام المواطنين لاستقبالهم في الثامنة صباحا خلال أيام العمل.
وقال الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس إن المستشفى الجامعي هو صرح طبي يقوم عليه أطباء استشاريين وأعضاء هيئة تدريس بكلية الطب وأطباء أخصائيين وأطقم طبية كاملة، يمثلون الموارد البشرية، بالإضافة لموارد مالية من تجهيزات وأشعة وتحاليل والهدف من ذلك أن يدخل المواطن يتلقى خدمة طبية متميزة ويغادر بسلام وهو راضي ومستريح، وأن يدرك أن الدولة لا لم تدخر جهدا في إقامة هذا الصرح الطبي لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطنين.
وأضاف رئيس جامعة السويس في تصريحات صحفية، أن المستهدف ان تضم المستشفى الجامعي 360 سرير، وتضم العيادات الخارجية والتي تمثل المرحلة الأولى وجرى افتتاحها أمس 64 سرير وستكون بمثابة مستشفى مصغر تقدم العمليات الطبية المختلفة، والغسيل الكلوي والتخصصات والأقسام المطلوبة مثل النسا والتوليد والحضانات، والأوعية الدموية، ضمن 20 تخصص طبي، إضافة إلى الأشعة والتحاليل، وفي نفس الوقت تمضي الجامعة قدما بتنفيذ المرحلة الثانية والتي ستضم قرابة 300 سرير والإقامة للمرضى والعناية المركزة.