قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 ، إنه فيما تستمر وتتواصل جهود الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والأمان، وبسط سيادة القانون، فإن العملية الأمنية "حماية وطن" ما زالت تتقدم وتحقق نجاحات وإنجازات مقدرة في حماية أهلنا وأبنائنا في مخيم جنين، وتخليصهم من فئة الخارجين على القانون الذين عكروا صفو حياتهم اليومية، وتجنيبهم المزيد من المآسي والضحايا.

وأضاف رجب، في بيان صحفي ، أن بواسل وأبطال الأجهزة الأمنية العاملين في الميدان تمكنوا، بفضل من الله ورعايته ومنذ فجر اليوم، من إبطال مفعول أكثر من عشرين عبوة متفجرة زُرعت في شوارع وأزقة المخيم وأمام البيوت المأهولة بالسكان، كما تمكنوا من إبطال مفعول سيارتين مفخختين كانتا معدتان لتفجيرهما خارج المخيم، وأنه جاري التعامل مع العديد من العبوات والسيارات المفخخة الأخرى.

وطالب العميد رجب الأهالي في مخيم جنين باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب الوقوف على الأسطح والنوافذ، والتحرك بحذر شديد، وأهاب بهم التعاون مع الأجهزة الأمنية وتقديم العون والمساعدة لها في كشف المزيد من العبوات والسيارات المفخخة، حفاظا على حياتهم وحياة أبنائهم.

ووجه التحية والإجلال لأبطال وبواسل الأجهزة الأمنية في الميدان، الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل فلسطين وشعبها، ومن أجل فرض النظام وتحقيق الأمن والأمان، وفرض سيادة القانون.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد

شهدت مدينة حلب شمال سوريا، الاثنين، استئناف عملية تبادل موقوفين بين مديرية الأمن الداخلي السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" عبر منصة "إكس"، بـ"بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية".

وأوضحت أن ذلك يأتي "بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية".

ولم تتوفر على الفور معلومة بشأن عدد الموقوفين ضمن عملية التبادل الجديدة.

وشهدت حلب في 3 نيسان/ أبريل الماضي، أول عملية تبادل موقوفين بين الأمن الداخلي و"قسد"، وشملت نحو 250 شخصا.



وفي الفترة الأخيرة أكد مسؤولون سوريون أن "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع السلطات.

والسبت الماضي، توجه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.

وأعلنت الرئاسة السورية في 10 آذار/ مارس الماضي توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، وتأكيد وحدة البلاد ورفض التقسيم.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما تعرف بقوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين.

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطر الجيش الوطني السوري على مدينة منبج شمال شرق حلب، وذلك في إطار عملية "فجر الحرية".

وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهيةً 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • تواصل الجهود الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس وتوفير المناخ الآمن للانتخابات
  • الداخلية السورية: نسعى لنقل التجربة السعودية في بناء المؤسسات الأمنية وضبط الأمن
  • الطرابلسي يدعو إلى حل شامل لجميع الأجهزة الأمنية ودمج عناصرها في مؤسسات الدولة النظامية
  • المجلس الدستوري يعلّق مفعول قانون تسوية أوضاع في الأجهزة الأمنية
  • الشمالية.. الأجهزة الأمنية المختلفة بالولاية تعمل بتنسيق تام
  • استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
  • الأمن الثقافي.. حماية أم وصاية؟
  • اجتماع في المحويت يناقش الخطة الأمنية خلال إجازة عيد الأضحى
  • الحديدة.. تدشين الخطة الأمنية لقوات النجدة الخاصة بعيد الأضحى
  • اجتماع في حجة يناقش الخطة الأمنية خلال إجازة عيد الأضحى