مشاكل خطيرة.. أضرار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية للأطفال
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن استخدام الأجهزة الذكية سواء الهواتف أو أجهزة التليفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى من الأضرار والمضاعفات الخطيرة ، والتي من أبرزها:-
ً التأثير سلباً على علاقات الشخص مع أفراد أسرته وأصدقائه. التأثير سلب التأثير على الممارسات اليومية (الأكل والنوم والنظافة الشخصية والتمارين الرياضية) حيث يكون استخدام تلك الأجهزة هو الأولوية في حياة الشخص على المهام الأساسية. يتسبب في حدوث تغيرات كبيرة في المزاج أو القدرة على السيطرة على حالات العصبية والغضب. ً . الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية أضرارا كثيرة ، وتسبب الكثير من المشاكل سواء كانت مشاكل صحية أو نفسية أو اجتماعية . الأضرار الصحية: الصداع المستمر: نتيجة التعرض المستمر للأشعة الصادرة عن الأجهزة الذكية.مشـــاكل في الرؤية: نتيجة التعرض المســـتمر للأشـــعة الصادرة عن الأجهزة الذكية، وعدم السماح للعين بأخذ المساحة الكافية للامتداد البصري. ألم في العضلات والمفاصل ً ألم في العضلات وخصوصا عضلات الرقبة، وألم في المفاصل. اضطرابات في الســـمع : بســـبب حـــدوث التهابات وخلل في وظائـــف الأذن نتيجة للأصوات العالية الصادرة عن هذه الأجهزة. السمنة الزائدة والمفرطة: بسبب نقص الحركة وزيادة تناول الأطعمة السريعة. اضطرابات في الجهاز الهضمي: الإصابة بالإمســـاك الشـــديد بسبب قلة الحركة الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية. خلل في الأعصاب الطرفية والإحساس وخصوصا في الأصابع. الأضرار النفسية والإجتماعية مثل العزلة والانطواء. عدم الاندماج مع الأصدقاء أو القيام بالواجبات الاجتماعية على أكمل وجه. اضطراب في النوم والأرق. فقـــدان الاهتمام بالأنشـــطة التـــي كانت ممتعة
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن الأفراد الذين يعانون من اضطراب ألعاب الإنترنت يستمروا في الجلوس أمام الكمبيوتر والانخراط في أنشطة الألعاب على الرغم من إهمال الأنشطة الأخرى.
وأشارت وزارة الصحة والسكان ، إلي أنه عادةً ما يكرسون 8-10 ساعات أو أكثر يوميًا لهذا النشاط و30 ساعة على الأقل في الأسبوع ، إذا مُنعوا من استخدام الكمبيوتر والعودة إلى اللعبة، فإنهم يصبحون مضطربين وغاضبين.
أوضحت وزارة الصحة والسكان ، انه غالبًا ما يمضون فترات طويلة دون طعام أو نوم. يتم إهمال الالتزامات العادية، مثل المدرسة أو العمل، أو الالتزامات العائلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان الهواتف مشاكل صحية الأجهزة الذكية المزيد وزارة الصحة والسکان الأجهزة الذکیة
إقرأ أيضاً:
6 ملايين قراءة لبطاقة “نسك” الذكية.. وزارة الحج: 94 ألف فرد عملوا في خدمة ضيوف الرحمن
البلاد ــ جدة
تَشرّفَ أكثر من 94 ألف فرد عملوا ضمن منظومة الحج لهذا العام، بخدمة ضيوف الرحمن في مختلف المواقع الميدانية والتنظيمية، ضمن جهودها المبذولة؛ للارتقاء بجودة الخدمات، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، في منظومة تشغيلية متكاملة يشرف عليها عددٌ من المراكز المتخصصة التابعة للوزارة.
وبيَّنت وزارة الحج والعمرة أن هذه الأرقام المسجلة، تأتي في إطار عمل مؤسسي منسّق يجمع بين الجهات الحكومية والخدمية، ويعتمد على تكامل الكوادر البشرية مع التقنيات الحديثة، بما يضمن تقديم تجربة حج آمنة وميسّرة تعبّر عن مستوى العناية والجاهزية التي توليها المملكة لحجاج بيت الله الحرام.
وفي جانب الرقابة، نفّذ مركز “امتثال” التابع للوزارة أكثر من 70 ألف جولة رقابية ميدانية خلال الموسم، شملت مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية والمرافق التشغيلية؛ بهدف ضمان امتثال مزوّدي الخدمة للمعايير التشغيلية، ورفع مستوى جودة الأداء في مختلف المواقع.
أما في محور التوعية، فشهد الموسم إنتاج أكثر من 1.2 مليون مادة توعوية بعدة لغات، عبر مركز توعية ضيوف الرحمن التابع للوزارة، مما أسهم في تعزيز وعي الحجاج بمناسكهم وسلامتهم، وتسهيل تنقلهم ضمن بيئة معرفية شاملة.
كما أسهم تطبيق “نسك” في تقديم أكثر من 30 خدمة رقمية إضافية هذا العام، أبرزها “نسك AI”، وهو مساعد رقمي ذكي يقدّم خدمات توعوية وإرشادية بعدة لغات عبر تفاعل صوتي ونصي، بالتكامل مع 25 جهة حكومية، و10 شركاء من قطاع الأعمال.
وفي مجال السلامة، سُجلت أكثر من 6 ملايين قراءة لبطاقة “نسك” الذكية، التي تُستخدم؛ لتعزيز السلامة الميدانية، والوصول السريع للحجاج.
كما قدمت مبادرة “نسك عناية” أكثر من 845 ألف خدمة مباشرة، شملت الدعم الصحي والنفسي واللغوي، والاستجابة للحالات الإنسانية عبر فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة.
وعلى صعيد التطوع، شارك في هذا الموسم أكثر من 3 آلاف متطوع في خدمة ضيوف الرحمن، موزعين على 6 مسارات متنوعة، حيث تواجدوا ميدانيًا في أكثر من 107 نقاط اتصال، دعمًا للجهود الحكومية، ومشاركةً في صنع تجربة استثنائية لضيوف الرحمن.
وتجسد هذه المؤشرات الميدانية حجم التخطيط والدقة والاستثمار في الإنسان والتقنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُرسّخ مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتيسير أداء النسك بأعلى درجات الطمأنينة والتنظيم.