البوابة نيوز:
2025-07-30@22:57:32 GMT

وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.

وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.

وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".

من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".

وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".

وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الموت الأونروا اليونيسيف فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام

الجديد برس| أكد مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة د. محمد أبو سلمية، أن ️مستشفيات القطاع في أسوأ حالاتها، وأن السعة السريرية في مجمع الشفاء فاقت 250%، مشيرًا إلى أن الوفيات بسبب التجويع الإسرائيلي الممنهج وسوء التغذية في القطاع أصبحت بأعداد غير مسبوقة. وبين أبو سلمية في تصريحات صحفية، أن نحو 154 شهيداً، بينهم 89 طفلاً، قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية الناتجة عن الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، وأن أعداد الوفيات تزداد كل ساعة في القطاع مع اشتداد المجاعة وقلة الغذاء. وشدد على أن الفئة الأكثر تضرّراً هي الأطفال، إذ أنّ أكثر من 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام، وليس لدى وزارة الصحة ما يبقي الأطفال الخدج أحياء، لعدم توفر الحليب أو المواد الغذائية، خصوصاً أن مستشفيات الأطفال تعجّ بآلاف المرضى جراء مستوى الجوع الذي لم يسجل من قبل. وقال أبو سلمية: “الأطفال لا يمكنهم الصمود طويلاً في وجه المجاعة، ولا يحتملون الصيام لفترات طويلة ما يعرّضهم لخطر شديد، وهم الفئة الأكثر هشاشة ومعرضون للإصابة بالأمراض، كما أن الأطفال خارج المستشفيات يواجهون خطراً كبيراً”، ولفت إلى أن بعض سكان غزة يلجؤون للأعشاب للتغلب على نقص الغذاء لهم ولأطفالهم، “وإن لم تفتح المعابر وتدخل المساعدات فوراً، ستكون هناك مقتلة”. وأضاف أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصل المستشفيات تعاني من سوء التغذية الحاد بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلي على القطاع، وأن نحو 90% من الحالات لا تتلقى الغذاء بانتظام يوميّاً. وذكر مدير مجمع الشفاء الطبي أنهم يستقبلون يوميّاً في المجمع ما لا يقلّ عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز بسبب سوء التغذية، تتراوح أعمارها بين 13 عاماً وما فوق، مشيراً إلى أن المعاناة الحقيقية تبدأ لدى الجرحى والمصابين والمرضى بعد إنقاذ حياتهم، إذ لا يتوفر لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم، فالوضع مأساوي للغاية. ونوّه إلى أن المرضى لا يجدون شيئاً من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، إذ يمنع الاحتلال إدخالها لغزة بسبب الحرب المدمرة وسياسة التجويع الكارثية، مشدداً على أن نسبة حالات سوء التغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، ونحو 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وتحدث أبو سلمية عن توفير وزارة الصحة مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة، فالمرضى والمصابون بحاجة إلى تغذية ضرورية، خاصة للذين يعانون من سوء التغذية، من محاليل وريدية وفيتامينات ومعادن وتغذية أمينية ومكملات غذائية عالية الطاقة، وسط حاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، وللجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، وللمرضى الذين يتهدّدهم الموت إذا لم يُنقلوا فوراً للعلاج. وشدّد على ضرورة إدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية مثل الحليب العلاجي للأطفال والرضّع، والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات، ومحاليل جلوكوز مركّزة، وأغذية علاجية جاهزة، ومضادات حيوية وريدية، وأطعمة فيها مصادر البروتين، مؤكداً تعمّد الاحتلال انتهاج سياسة التجويع سلاحَ حرب، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، مرجحاً ارتفاع أعداد الوفيات سريعاً خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار إلى مواجهة سكان القطاع كارثة إنسانية وصحية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ ما يزيد عن 150 يوماً على نحوٍ متواصل. وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، حاجة القطاع يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والطبية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، وإلى نحو 250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية. وأكد أبو سلمية أن الحل الجذري والعاجل لهذا الاحتياج الكبير، هو كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر، وضمان تدفق حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات. وحثّ المؤسّسات الإنسانية والدولية والأممية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة للسكان والأطفال تحديداً. كما طالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال للحدّ من سوء التغذية وآثاره السلبية على صحة المواطنين. يُذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهرَي مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيَين؛ نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة الذي يعيش حالة من المجاعة القاسية، في ما يوصف بأنه أسوأ كارثة إنسانية يعيشها الفلسطينيون، إذ تنعدم المواد التموينية والغذائية ومستلزمات الحياة كافّة. وتتزامن المجاعة مع تصعيد عسكري كبير ودموي تقوم به قوات الاحتلال عبر قصف المنازل والمنشآت والأماكن العامة ومخيّمات النازحين في القطاع، ما أوقع مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وفق ما تعلنه وزارة الصحة يومياً.

مقالات مشابهة

  • طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
  • مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل ويجب أن ينتهي
  • مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام
  • على شفا مجاعة شاملة.. وكالات الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا قويًا بشأن غزة
  • وكالات أممية تحذّر: مؤشرات الغذاء في قطاع غزة تتجاوز عتبات المجاعة
  • وكالات أممية تحذر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد
  • وكالات أممية تدعو إلى إغراق غزة بكميات كبيرة من المساعدات
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
  • غزة: أكثر من 40 ألف رضيع مهددون بالموت بسبب منع حليب الأطفال