في حال استمرارها 3 أيام.. أعراض يجب بعدها التوجه إلى الطبيب
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تحدثت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة، عن أعراض متحور كورونا الجديد " XEC " ، قائلة إن أبرز هذه الأعراض الشعور بالهمدان وصداع وكحة و التهاب في الحلق وإسهال.
وتابعت خلال حوارها المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، اليوم، السبت، أنه في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام ولم يستجب الجسم لأي علاج مع وجود أعراض تنفسية يجب الذهاب للطبيب.
وأشارت استشاري البكتريا والمناعة إلى أن هذا المتحور لم يثبت حتى الآن أنه متحور قاس،وأنه لا يوجد فرق جوهري يوضح ما إذا كان دور البرد هو الإصابة بمتحور كورونا الجديد أم لا ؟.
تشمل أعراض هذا المتحور الحمى المرتفعة، السعال الجاف، التهاب الحلق الحاد، آلام العضلات، الغثيان، القيء، والإسهال.
انتشار المتحور:
يُلاحظ أن متحور "إكس إي سي" ينتشر بسرعة أكبر من المتحورات السابقة، خاصة في الطقس البارد.
الوقاية والتطعيم:
تظل اللقاحات الحالية فعّالة في الوقاية من الحالات الشديدة المرتبطة بمتحور "إكس إي سي". لذا، يُنصح بالحصول على اللقاح المعتمد من قبل السلطات الصحية المحلية.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
يُعتبر متحور "إكس إي سي" أكثر خطورة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مثل السرطان، الفشل الكلوي، فشل الكبد، الفشل التنفسي، وفشل القلب.
نصائح للوقاية:
الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
غسل اليدين بانتظام.
تجنب التجمعات الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد الأولى المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة
في ظل انشغال العالم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الجائحة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً يعيد إلى الأذهان شبح فيروس كورونا. التحذير هذه المرة جاء بعد رصد متحور جديد أُطلق عليه اسم "نيمبوس"، ما يزال قيد المراقبة، لكنّه أثار القلق مجدداً في الأوساط الطبية والصحية.
متحور جديد يطل برأسه.. "نيمبوس" تحت الرقابةأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع عن كثب المتحور الجديد "نيمبوس"، والذي رُصدت له عدة حالات إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. المنظمة لم تؤكد حتى اللحظة مدى خطورته، لكنها دعت إلى اليقظة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي أي موجة انتشار واسعة قد تربك المنظومات الصحية مجدداً.
الصيف والتنقل.. عوامل مقلقةمن جهته، أشار الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، إلى أن فصل الصيف يحمل معه احتمالات أعلى لانتشار العدوى، نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن والدول، ما يسهّل حركة الفيروس وتبادل السلالات.
ورغم ذلك، طمأن حنتيرة المواطنين بأن المتحور الجديد لم يُثبت بعد أنه أكثر شراسة أو خطورة من المتحورات السابقة. “لا توجد حتى الآن دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن متحور نيمبوس يمثل تهديداً أكبر”.
في ظل الغموض الذي يلف المتحور الجديد، عادت النصائح الوقائية لتتصدر المشهد. الدكتور حنتيرة شدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب التجمعات قدر الإمكان، خاصة من قبل الفئات الهشة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما دعا هؤلاء إلى أخذ جرعات معززة من اللقاح، مشيراً إلى أن تلقي أربع أو حتى خمس جرعات لا يحمل مخاطر كبيرة، بل يوفر حماية إضافية.
رغم مرور العالم بتجربة مريرة مع جائحة كورونا، إلا أن الدروس المستفادة منها لا تزال سارية المفعول. المتحور "نيمبوس" قد لا يكون مقلقاً حتى اللحظة، لكن التعاطي معه بجدية، والتقيد بالتدابير الوقائية، قد يكون مفتاح الوقاية من موجة جديدة. تبقى اليقظة المجتمعية والجهوزية الصحية عوامل حاسمة في منع تكرار فصول الجائحة التي غيرت وجه العالم.