برد ولا كورونا؟|أعراض المتحور XEC الجديد.. 5 علامات مميزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أجابت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة عن سؤال: ما هو متحور كورونا الجديد " XEC " وما علاقته بـ دور البرد المنتشر حاليًا؟، قائلة إن هذا المتحور لم يثبت حتى الآن أنه متحور قاسي، مشيرة إلى أنه لا يوجد فرق جوهري يوضح ما إذا كان دور البرد هو الإصابة بمتحور كورونا الجديد أم لا ؟.
وأوضحت “عبد الوهاب” خلال حوارها ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن فترة الحضانة للكثير من الفيروسات تكون أعراضها متشابهة، ومن أبرز هذه الأعراض الشعور بالهمدان وصداع وكحة و التهاب في الحلق وإسهال.
وتابعت استشاري البكتريا والمناعة أنه في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام ولم يتستجب لأي علاج مع وجود أعراض تنفسية يجب الذهاب للطبيب.
وجدير بالذكر أن متحور "إكس إي سي" (XEC) هو سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، تم اكتشافها لأول مرة في ألمانيا في يونيو 2024، ثم انتشرت إلى دول أخرى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك.
أعراض متحور "إكس إي سي":تشمل أعراض هذا المتحور الحمى المرتفعة، السعال الجاف، التهاب الحلق الحاد، آلام العضلات، الغثيان، القيء، والإسهال.
انتشار المتحور:
يُلاحظ أن متحور "إكس إي سي" ينتشر بسرعة أكبر من المتحورات السابقة، خاصة في الطقس البارد.
الوقاية والتطعيم:
تظل اللقاحات الحالية فعّالة في الوقاية من الحالات الشديدة المرتبطة بمتحور "إكس إي سي". لذا، يُنصح بالحصول على اللقاح المعتمد من قبل السلطات الصحية المحلية.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
يُعتبر متحور "إكس إي سي" أكثر خطورة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مثل السرطان، الفشل الكلوي، فشل الكبد، الفشل التنفسي، وفشل القلب.
نصائح للوقاية:
الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
غسل اليدين بانتظام.
تجنب التجمعات الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا متحور إكس إي سي المزيد
إقرأ أيضاً:
المادة الخامسة من معاهدة الناتو.. سلاح ترامب الجديد لإخضاع حلفائه
قالت مجلة لوبوان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للضغط على بعض الدول الأعضاء في الحلف، التي ينظر إليها على أنها مُتراخية في الإنفاق.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم توماس غريندورج- أن ترامب هدد بالتوقف عن الدفاع عن "المتخلفين عن السداد"، مما يعني احتمال التخلي عن المادة الخامسة من معاهدة الحلف التي تعد ركيزة أساسية من ركائز الدفاع الجماعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟list 2 of 2صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لتعزيز طموحها النوويend of listوقد طرحت هذه القضية على ألسنة الجميع في لاهاي، حيث اجتمع أعضاء الناتو أمس، في وقت يتعين فيه على الدول الـ32 تأكيد التزامها بتخصيص 5% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني بحلول عام 2035.
ويشير الموقع الإلكتروني للناتو إلى أن هذه المادة متعلقة بالدفاع الجماعي، وهي "في صميم المعاهدة التأسيسية"، موضحا أنها "فريدة وغير قابلة للتغيير لأنها توحد أعضاء التحالف الذين يتعهدون بحماية بعضهم بعضا، وترسي روح التضامن داخل التحالف"، بمعنى أن أي دولة عضو تتعرض لهجوم يجب أن تتلقى المساعدة من الأعضاء الآخرين.
وبموجب هذه المادة، اتفق الأطراف على أن أي هجوم مسلح يقع على أحدها في أوروبا أو أميركا الشمالية، يعدّ هجوما على جميع الأطراف، وبناءً عليه اتفقوا على أنه عند وقوع مثل هذا الهجوم، فإن كل واحد منها سيساعد الطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم باتخاذ الإجراءات اللازمة فورا بشكل فردي وبالاتفاق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن وضمانه في منطقة شمال الأطلسي.
الرقم السحريوذكرت الصحيفة أن المادة التالية للمادة 5 تحدد حدود ما يعتبر هجوما مسلحا، موضحا أن هذا الالتزام فردي، وأن كل حليف "مسؤول عن تحديد ما يراه ضروريا لتقديمه في السياق المحدد"، دون أن يكون الرد بالضرورة عسكريا.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى وجود غموض مقصود في المادة، وقالت إنه ناتج عن خلاف بين الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن آليات التنفيذ وقت صياغة المعاهدة، إذا "أرادت الدول الأعضاء الأوروبية ضمان أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة تلقائيا.."، في حين "لم ترغب الولايات المتحدة في مثل هذا الالتزام".
ونتيجة عدم التزام الولايات المتحدة، أصبح بإمكان ترامب الآن تهديد حلفائه في الناتو في حال عدم التزامهم بتخصيص 5% على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني خلال 10 سنوات، وقد لخص دبلوماسي أوروبي الموضوع قبيل انعقاد القمة قائلا "الرقم خمسة هو الرقم السحري"، 5% والمادة الخامسة.