فصائل فلسطينية تبارك قصف اليمن تل أبيب وتعتبره اختراق نوعي جديد لقلب العدو
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/
عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت، عن تثمينها عالياً الموقف الأصيل للإخوة “أنصار الله” في اليمن الشقيق الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته.
وأكدت الحركة في بيان لها، العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني.
وعبرت حماس عن مباركتها وتقديرها للإخوة في “أنصار الله” على مواصلة ضرباتهم في قلب الكيان الصهيوني، تضامناً وإسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها.
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم: إن اليمن يسجل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني ليؤكد قدرته على قلب الموازين ومواصلة معركة إسناد فلسطين.
وحيّت اليمن العظيم الذي يرفض دوماً الانكسار ويستمر في دعم فلسطين والمقاومة تجسيداً لوحدة الشعوب الحرة في مواجهة العدو الصهيوني.
من جهتها، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، في بيان لها، اليوم، أن القصف الصاروخي اليمني على “تل أبيب”، يترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته، على تصعيد الإسناد لغزة، عملاً بالواجب الديني والإنساني.
وشددت على أن “الضربات اليمنية تؤكد الفشل الصهيوني الكبير في تحقيق أهدافه وعجزه الواضح عن مواجهة الصواريخ اليمنية الدقيقة التي تثبت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.