رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 متر مربع، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال.
كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى إنجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظة المنيا الاستثمارات الزراعية المزيد مشروع الاستثمارات الزراعیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل
كشفت مصر الأحد عن خطط لبناء مدينة في الصحراء ستشهد تحويل نحو 7% من حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل من أراضي الدلتا الخصبة لتمر عبر وحدات سكنية راقية بواجهات زجاجية قبل أن تصل في النهاية إلى مشروع زراعي ضخم.
وتواجه مصر نقصا متزايدا في المياه وقيودا في مجال الطاقة وأزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في بيان أعلن فيه عن المدينة الجديدة، إن مصر تريد أن يساعد هذا المشروع في زيادة قيمة أصول الدولة ودعم أسعار الأراضي من خلال "أفكار مبتكرة وغير تقليدية".
وأضاف مدبولي خلال حفل إطلاق المدينة الجديدة الأحد "نحن نتكلم عن ثورة عمرانية وتنموية بكل المقاييس".
وتابع "عندما نستعرض المشروع لا نتحدث فقط عن أراضٍ زراعية، ولكن نحن نتكلم عن تنمية متكاملة… فيها كل نواحي التنمية والتعمير".
مشروع الدلتا الجديدةوالمدينة التي تحمل اسم "جريان" هي جزء من مشروع الدلتا الجديدة الذي يهدف إلى زيادة المساحات المزروعة في مصر بنحو 2.5 مليون فدان غرب دلتا النيل.
ويهدف المشروع الضخم الذي بدأ العمل فيه عام 2021 إلى تعزيز إنتاج محاصيل إستراتيجية مثل القمح والذرة والعمل على خفض كلفة استيراد الغذاء.
والدلتا الجديدة هي الأحدث في سلسلة من المشاريع الضخمة التي أطلقت في مصر وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة الواقعة إلى الشرق من القاهرة.
إعلانويشدد المسؤولون على أن هذه المشاريع حيوية لنمو مصر على المدى البعيد، لكنها تلاقي انتقادات خصوصا من جهة كلفتها المالية.
وزاد الدين الخارجي لمصر 4 أضعاف في الفترة بين عام 2015 وأواخر 2024، ليصل إلى 155.2 مليار دولار.
وتلقت القاهرة دعما بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لضمان استقرارها المالي. وتعهد التكتل القاري الشهر الماضي بتقديم مليارات إضافية.
ولم تكشف الحكومة عن كلفة المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع 3 شركات تطوير عقاري مصرية هي "نيتشر أوف سكاي" و"بالم هيلز" و"ماونتن فيو".
تفاصيل مشروع مدينة جريان قال مطورون إن نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه نهر النيل ستتدفق يوميا إلى مدينة جريان التي تبلغ مساحتها 6.8 ملايين متر مربع على بعد 42 كيلومترا إلى الغرب من وسط القاهرة، مما سيساعد في ري مشروع الدلتا الجديدة على مساحة 2.28 مليون فدان. يتضمن المشروع مساكن فخمة وبرجا من 80 طبقة. فيه أيضا فروع لجامعات دولية ومستشفيات وفندق صديق للبيئة. كذلك مناطق تجارية ومناطق إعلامية وثقافية. بدأت أعمال الإنشاء في المدينة قبل 5 أشهر، ويتوقع أن تنجز خلال 5 أعوام، وفق المصدر ذاته. توقع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ألا يقل سكان المدينة الجديدة عن 2.5 ملايين إلى 3 ملايين أسرة مصرية. أشار مدبولي إلى أن المشروع سيسهم في توفير 250 ألف وظيفة جديدة.