طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، مقتل أحد موظفيها في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم إرهابيين على سيارته يوم الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في بيان، إن “داود بيطرف، الموظف المحلي في السفارة الإيرانية في دمشق، قتل قبيل ظهر يوم الأحد 15 كانون الأول الجاري، جراء إطلاق عناصر إرهابية النار على سيارته في دمشق”.
وأضاف أنه “تم اكتشاف جثة بيطرف والتعرف عليها خلال الأيام الأخيرة وإحضارها إلى البلاد”، مبيناً أن “وزارة الخارجية تقوم بمتابعة الموضوع بالشكل المناسب وعبر القنوات الدبلوماسية المختلفة”.
وحمل بقائي الحكومة الانتقالية بسوريا “مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم”.
وقالت الخارجية الإيرانية بعد سقوط نظام بشار الأسد بساعات أنها قامت بنقل وإخلاء سفارتها من كافة الدبلوماسيين والموظفين قبل وصول الجماعات السورية المعارضة إلى دمشق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«مجموعة قو للاتصالات» توقّع اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية لتعزيز البنية التحتية الرقمية
وقّعت شركة “قو للاتصالات” (اتحاد عذيب) اتفاقية إطارية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية، خلال منتدى الاستثمار السعودي – السوري في العاصمة دمشق، لتنفيذ مشروع تقني متكامل يهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وتشمل الاتفاقية إنشاء مركزين للبيانات (رئيسي واحتياطي)، وتوفير بنية سحابية مرنة، ومنصة رقمية للخدمات الحكومية، إلى جانب تأسيس مركز للأمن السيبراني، وتنفيذ برامج تدريب لتأهيل الكفاءات التقنية.
وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، صرّح الدكتور عيسى بن يسلم باعيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة “قو للاتصالات”، بأن التقنية تمثل محركًا رئيسيًا للاستقرار والتنمية، مؤكدًا أن الاتفاقية تُجسّد التزام المملكة وشركاتها الوطنية بنقل الخبرات الرقمية إلى الدول الشقيقة، مشيرًا إلى اعتزاز المجموعة بالمساهمة في هذا التحول التقني في سوريا.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة، يحيى بن صالح آل منصور، أن الاتفاقية تمثل امتدادًا لرؤية “قو” نحو التحول إلى مزود شامل للحلول الرقمية في المنطقة، لافتًا إلى أن السوق السورية تمثل فرصة استراتيجية لبناء بنية رقمية تُدار بكفاءات محلية.
وأضاف آل منصور أن المشروع يشمل حلولًا ذكية في الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، أتمتة الخدمات الحكومية، وضمان جودة الخدمة، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسريع الإجراءات. وشدّد على أن التحول التقني لم يعد خيارًا، بل ضرورة لإعادة الإعمار وبناء الدولة الحديثة.
وأوضحت مجموعة “قو للاتصالات” أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجيتها للتوسع الإقليمي، كمجموعة تتضمن شركتها التابعة “إيجاد للتقنية”، وتعكس توجهها لتصدير الخبرات الوطنية في مجالات التقنية والتحول الرقمي، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى لرفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي.
وجاء ذلك انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة، ودعم الشراكات النوعية في المجالات التقنية والاقتصادية، بما يرسّخ العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل التنموي في المنطقة، استنادًا إلى رؤية مشتركة ترتكز على التنمية، والابتكار، واستشراف المستقبل.
وزارة الاتصالاتأخبار السعوديةمجموعة قو للاتصالاتتعزيز البنية التحتية الرقميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.