كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى رأس السلطة؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن باسل الأسد كان مهندسًا مدنيًا مظليًا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر حمودة، أنا باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه الى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفى على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريًا على الوريث الثاني «بشار الأسد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آل الأسد بشار الأسد حافظ الأسد باسل الأسد عائلة الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: في دبي العدالة ليست شعاراً بل التزام وأسلوب حياة
ترأس سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اجتماع المجلس القضائي، حيث اعتمد سموه تعيين مفتشين قضائيين، وتنظيم ابتعاث أعضاء السلطة القضائية، وقبول متدربين ضمن برنامج الدراسات القضائية.
وقال سموه: «ترأست اجتماع المجلس القضائي واعتمدنا تعيين مفتشين قضائيين، وتنظيم ابتعاث أعضاء السلطة القضائية، وقبول متدربين ضمن برنامج الدراسات القضائية».
وأضاف سموه: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مستمرون في إرساء منظومة قضائية متقدمة تُرسخ سيادة القانون وتُلبي تطلعات المجتمع«.
وقال»في دبي، العدالة ليست شعاراً بل التزام وأسلوب حياة نعيشه ونُطوره كل يوم».