غارات عدوانية تستهدف العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
هزت انفجارات عنيفة مساء اليوم العاصمة صنعاء.
ووفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر” افادت مصادر أمنية عن تعرض العاصمة صنعاء لغارات عدوانية بالتزامن مع سماع هدير طائرات العدوان في الاجواء.
وكانت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية قد تعرضتا يوم الخميس لسلسة غارات عدوانية اسرائيلية استهدفت محطتي الكهرباء المركزيتين جنوب وشمال العاصمة، بينما استهدفت غارات أخرى ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية.
وأفادت مصادر محلية أن القصف على الحديدة أسفر عن شهداء وجرحى من موظفي منشأة رأس عيسى النفطية.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية الكيان الاسرائيلي باستمرار عملياتها في العمق الاسرائيلي والسفن المرتبطة بالكيان مهما كلف ذلك من تضحيات حتى وقف العدوان والحصار المستمر منذ سنه وشهرين على الشعب الفلسطيني.
واعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطايه الاخير تكثيف العمليات ضد الكيان مؤكدا استهداف وزارة الدفاع الاسرائيلية في رسالة قوية للصهاينة لوقف العدوان والحصار على فلسطين.
كما شنت القوات المسلحة عمليات عسكرية دقيقة على يافا المحتلة اصابة اهدافها بدقة وذلك پصواريخ باليستية فرط صوتية نوع فلسطين 2 اعترف جيش الكيان لاحقا بفشل منظومات الدفاع الاسرائيلية في اعتراضها ما سبب احراجا كبيرا على صعيد الكيان الذي اعلن التحقيق في ذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العاصمة صنعاء
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
أحبطت قوات الجيش الوطني الصومالي، محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر أكاديمية الجنرال طغبدن العسكرية في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من قتل المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، إن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسية للمقر، فتم التعامل معه فورا وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم".
وأشارت إلى انفجار المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا.
وأضافت أن "اليقظة العالية للقوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرة إلى أن التدخل السريع "حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش داخل المنشأة العسكرية".
وأكد الجيش الصومالي في بيانه، أن "العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية"، موضحا أن من وصفها بـ"الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات".
هجمات متتالية
ولم يوجه بيان الجيش أصابع الاتهام لجهة محددة، بيد أن حركة الشباب الصومالية تشن هجمات من حين لآخر تستهدف القواعد العسكرية والمقار الأمنية وغيرها.
فقبل نحو شهر قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص جراء هجوم مسلحين من حركة الشباب الصومالية على سجن شديد الحراسة في العاصمة مقديشو.
وقد سيطرت حركة الشباب على عشرات المدن والقرى في الصومال منذ بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال حملتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وتؤكد السلطات من حين لآخر أن العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب مستمرة في مختلف المناطق، في إطار جهودها "للقضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار" في البلاد.
إعلانوتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وقد تبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.