يمانيون:
2025-08-01@07:52:33 GMT

علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات

منوعات

اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.

وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.

وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.

وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.

وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.

وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.

وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.

ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.

ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.

وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.

وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.

أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.

وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.

ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فقدان الأسنان الأسنان فی

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين

في إنجاز علمي قد يُغيّر وجه الطب الحديث، أعلن الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث البارز في “مايو كلينك”، عن نتائج أول تجربة سريرية ناجحة لعلاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، وهو المرض الذي يعاني منه أكثر من 32.5 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، ويعد من الأسباب الرئيسية للإعاقة المزمنة حول العالم.

هذا التقدّم المذهل جاء بعد نحو ثلاثين عامًا من البحث والتجارب المتواصلة، ويُبشّر بعهد جديد في علاج واحد من أكثر الأمراض شيوعًا وصعوبة في العلاج. وقد نُشرت نتائج التجربة السريرية الأولى على البشر في المجلة العلمية المرموقة Science Translational Medicine، بمشاركة فريق مكوّن من 18 طبيبًا وباحثًا.

كيف يعمل العلاج الجيني الجديد؟

يعتمد العلاج على إدخال جين يُعرف بمثبط مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra) مباشرة إلى الخلايا داخل مفصل الركبة، باستخدام فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، حيث تعمل الخلايا المعدلة وراثيًا على إفراز بروتينات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه.

هذه التقنية المبتكرة تهدف إلى تجاوز عقبة فشل الأدوية التقليدية، التي غالبًا ما يتم طردها سريعًا من المفصل بعد الحقن، مما يحدّ من فعاليتها، على عكس ذلك، فإن التعبير الجيني الناتج عن العلاج الجديد يستمر لفترات طويلة، حيث أظهرت النتائج استمرار وجود البروتينات العلاجية في المفصل لمدة عام على الأقل بعد حقن واحد.

نتائج مبشّرة… وتحسّن فعلي

في التجربة السريرية التي شملت تسعة مرضى يعانون من هشاشة العظام في الركبة، تم حقن العلاج مباشرة داخل المفصل.

وأظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات IL-1Ra، بالإضافة إلى تحسن واضح في الألم ووظيفة المفصل، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة.

يقول الدكتور إيفانز: “هذه الدراسة قد تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض. للمرة الأولى، نمتلك أداة يمكنها أن تغيّر بيئة المفصل من الداخل وتوفر راحة طويلة الأمد للمرضى”.

من فكرة إلى واقع… رحلة طويلة من التحديات

بدأت رحلة تطوير هذا العلاج منذ عام 2000، حين بدأ الفريق بتجربة الجين في المختبر وعلى نماذج حيوانية. ورغم الحصول على الموافقة المبدئية للتجارب السريرية في 2015، إلا أن العراقيل التنظيمية والتصنيعية أخّرت انطلاق التجربة حتى 2019.

فيما بعد، طوّرت “مايو كلينك” آلية تسريع خاصة للتجارب السريرية، ما قد يُمهّد الطريق أمام تجارب مستقبلية أسرع وأكثر كفاءة.

لماذا هذا الاكتشاف مهم؟

هشاشة العظام مرض مزمن يتفاقم بمرور الوقت، ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، العلاجات المتوفرة حاليًا تركز غالبًا على تقليل الألم، لكنها لا توقف التدهور المستمر في المفصل، أما هذا العلاج الجيني الجديد، فيقدم الأمل بعلاج يستهدف جذور المشكلة ويعمل من داخل الجسم نفسه.

ما القادم؟

مع النجاح الواعد للمرحلة الأولى، يتوقع أن تبدأ قريبًا المرحلة الثانية من التجارب، والتي ستشمل عددًا أكبر من المرضى واختبارات أكثر دقة لقياس الفعالية والأمان على المدى الطويل.

وإذا أثبتت المراحل التالية نفس المستوى من الأمان والفعالية، فقد نكون على أعتاب حقبة جديدة في علاج أمراض المفاصل المزمنة، حيث لا يقتصر الهدف على تخفيف الأعراض، بل على منع التدهور واستعادة وظيفة المفصل بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
  • أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • طرق علاج الآثار الجانبية لأدوية السرطان
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • علاج جديد للسكري «الأول» يظهر نتائج واعدة
  • الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا