سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تقدمت النائبة راوية مختار بسؤال برلماني موجه إلى وزير الصحة والسكان، وذلك في ضوء ما تشهده السوق المصرية من نقص حاد في الأدوية، خاصة المضادات الحيوية وأدوية القلب، مما أدى إلى انتشار ظاهرة السوق السوداء لبيع الأدوية.
وأشارت النائبة إلى تصريحات رئيس هيئة الأدوية التي تتعارض مع الواقع، حيث يعاني المواطنون من نقص شديد في الأدوية الأساسية.
وذكرت أن الصيدليات أصبحت تعرض أدوات التجميل بسبب اختفاء الأدوية الضرورية، مما يثير القلق بين المرضى الذين يعتمدون على هذه العلاجات.
وأكدت النائبة أن هناك شكاوى عديدة من المواطنين بسبب نقص المضادات الحيوية وكريمات الأكزيما وأدوية القلب.
كما أشارت إلى أن الدواء المصري الوحيد المتوفر هو مضاد حيوي يسمى "Elidel" والذي يتجاوز سعره 300 جنيه، مما يشكل عبئًا ماليًا على المواطنين.
وفي سياق متصل، استشهدت النائبة بتصريحات السيد وزير الصحة المنشورة في جريدة الأخبار بتاريخ 19 ديسمبر 2024، والتي تشير إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة تمثل أولوية متقدمة على أجندة عمل الدولة. ورغم ذلك، فإن السوق المصرية تعاني من نقص حاد في الأدوية.
وطالبت النائبة بإيضاح عدة نقاط هامة تشمل:
1. الأسباب التي أدت إلى ظهور ظاهرة السوق السوداء لبيع الأدوية.
2. أسباب اختفاء أدوية المضادات الحيوية وأدوية القلب.
3. الكميات التي تستوردها مصر من الأدوية.
4. الكميات التي تنتجها مصانع الأدوية المصرية.
5. عدم التشديد على زيادة الإنتاج المحلي من الأدوية.
6. أسباب تصدير الأدوية رغم العجز الكبير في السوق المصري.
7. ما إذا كان يتم تصدير الدواء إلى الخارج على حساب صحة المواطن المصري.
كما دعت النائبة راوية مختار إلى إحالة هذا السؤال لرئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والسكان، مع ضرورة تقديم إجابة مكتوبة وفقًا لأحكام نص المادة (200) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب الموقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب الأدوية السوق السوداء أدوية القلب راوية مختار المزيد المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
فاجعة في مصر.. العثور على 10 جثامين على شواطئ مطروح
#سواليف
عثرت #السلطات_المصرية على #جثامين 10 أشخاص يشتبه في أنهم #مهاجرون غير شرعيين على #شاطئ منطقة العزيزية غرب مدينة براني بمحافظة #مطروح مساء يوم السبت ثاني أيام عيد الأضحى.
وأفادت مصادر طبية مصرية أن الضحايا الذين عثر على جثامينهم شملوا مواطنا ليبيا وآخر سودانيا، إضافة إلى ثمانية مصريين من محافظة أسيوط، وجرى نقل الجثامين إلى مستشفى مطروح العام، حيث وُضعت تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتحديد هوياتهم بدقة.
وكشفت المصادر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المركب الذي كان يقل الضحايا انطلق من أحد الشواطئ الواقعة شرق ليبيا، بين منطقتي مساعد ودرنة، واللتين تشهدان نشاطًا مكثفًا لمهربي البشر.
مقالات ذات صلةورجحت المصادر المصرية أن يكون استخدام عصابات الهجرة غير الشرعية للمراكب الغير الصالحة للإبحار لمسافات طويلة أحد أسباب وقوع الحادث.
وأكدت المصادر أن الجهات الطبية أخطرت الأجهزة الأمنية فور العثور على الجثث، حيث تم تشكيل فرق بحث وتحقيق بالتنسيق مع مديرية الصحة لتحديد أسباب الوفاة والتوقيت التقريبي لحالات الغرق.
كما أشارت إلى أن محافظة مطروح دعت إلى تكثيف حملات التوعية في المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين غير الشرعيين، وعلى رأسها أسيوط، لتحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير القانونية.
وتعد عمليات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط واحدة من أخطر الطرق على المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، حيث يعتمد المهاجرون على قوارب غير آمنة ومهربي بشر يستغلون ظروفهم الصعبة.
وتشمل الطرق الرئيسية ثلاثة مسارات: المتوسط المركزي (من شمال إفريقيا إلى إيطاليا ومالطا)، المتوسط الغربي (من المغرب والجزائر إلى إسبانيا)، والمتوسط الشرقي (من تركيا إلى اليونان)، وتتسبب هذه الرحلات في خسائر بشرية كبيرة بسبب القوارب المتهالكة، والازدحام الشديد، والنقص في عمليات الإنقاذ.
وتعمل السلطات المصرية على مكافحة هذه الظاهرة من خلال تكثيف الرقابة على السواحل، وتشديد العقوبات على المهربين، وإطلاق حملات التوعية، لكن التحدي لا يزال قائمًا بسبب الطلب المستمر على الهجرة.