مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تروي مضيفة طيران سابقة، في شركة طيران الإمارات، كيفية تعامل الطاقم مع نوبات الغضب على متن الطائرة، وتكشف عما يمكن أن يجلب بعض الراحة للركاب، حيث يتم تدريب طاقم الطائرة على تقنية التفاوض النفسي لتهدئة الركاب، الذين يعانون من مشاكل بشكل مستمر.
وكشفت مضيفة الطيران السابقة في طيران الإمارات، ماريكا ميكوسوفا، التي كتبت ثلاثة كتب عن مذكراتها في العمل على ارتفاع 38000 قدم.
ووفق "دايلي ميل"، التقنية تسمى اختصاراً L.E.A.P. وتشير هذه الأحرف إلى المراحل الأربع للطريقة - "الاستماع والتعاطف والسؤال وإعادة الصياغة".
وخلال المرحلة الأولى، تكون مضيفة الطيران كلها آذانًا صاغية.
وتشرح ماريكا: "أولاً، نستمع بعناية إلى الراكب دون مقاطعته، إذا كان الراكب جالساً، فمن الجيد أن تنحني حتى لا يشعر بأننا نتمتع بميزة نفسية من خلال الوقوف والنظر إليه وكأننا والديه أو معلمه أو أي شخصية ذات سلطة، إنها فكرة ذكية، لذا، إذا رأيت مضيفة طيران راكعة في الممر لا تبتسم، هي تستمع باهتمام إلى الراكب وتهز رأسها أحياناً لأنها تعلم ما يدور في ذهنك.
وتقول: "هل الإيماء مهم؟ نعم، إنه يُظهر التعاطف وهذه المرحلة الثانية".
وتكشف ماريكا، التي تعيش اليوم في براغ: "من خلال الإيماء برأسنا، نخبر الراكب أننا نفهم غضبه ونحرص على حل المشكلة، فلغة الجسد مهمة أيضاً، من الصعب على الراكب أن يصدق أننا نحاول إيجاد حل إذا أبقينا أذرعنا متقاطعة على سبيل المثال، وبالمناسبة، إن مجرد الاستماع وعدم المقاطعة غالباً ما يكون كافياً للراكب للتعبير عن إحباطه وعدم تصعيده أكثر من ذلك".
وتضيف: " وإذا كان الراكب لا يزال غاضباً، يعني أنه حان الوقت للمرحلة التالية، السؤال، حيث يمكننا أن نسأل الراكب أسئلة مفتوحة، على سبيل المثال "ماذا"، "أين"، "متى" - للوصول إلى جذور المشكلة. وهذا له فائدة إعطاء المشتكي فرصة للتعبير عن مشاعره بشكل كامل".
وبعد ذلك، حان وقت التلخيص، كما تقول ماريكا: "في النهاية، نلعب دور معلمة روضة أطفال، لذا فإننا نلخص المعلومات التي ألقاها الراكب علينا لإعلامه بأننا كنا نستمع طوال الوقت ونفهم وجهة نظره، و في هذه الأثناء، يوجه الراكب رأسه أو يصحح لنا ما يناسبه، يشعر معظم الناس براحة لا تصدق في هذه المرحلة، يشعر الراكب وكأنه فائز، على الرغم من أننا منهكون تماماً، ومع ذلك، ربما نكون قد منعنا على الأقل شيئا أسوأ، مثل الشتائم، والعدوان الجسدي، والتكسير في الطائرة، لا أحد يعرف".
وفي حال كان الراكب عدوانياً بشكل جدي، تقول ماريكا: "بالنسبة لأولئك العدوانيين، ليس لدينا أي كلمات، ولكن أفعال، ومعدات مفيدة في مجموعة التقييد الخاصة بنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سفر سياحة وسفر
إقرأ أيضاً:
قانون السكة الحديد يشدد العقوبات على العبث بالمعدات.. والسجن لمن يعرّض حياة الركاب للخطر
أعاد قانون السكة الحديد رقم 277 لسنة 1959 والمعدل بالقانون رقم 94 لسنة 2018 التأكيد على تشديد العقوبات بحق كل من يعبث بمعدات أو منشآت السكك الحديدية، في إطار جهود الدولة لحماية المرافق الحيوية وضمان أمن وسلامة حركة القطارات والركاب.
ووفقًا للمادة (20 مكررًا) من القانون، يعاقَب كل من يخالف أحكام المادة (10 مكررًا) بالحبس أو غرامة لا تتجاوز 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا أدى العبث بالمعدات أو الأجهزة إلى تعريض حياة الركاب للخطر، أو نتج عنه إصابة أو وفاة أي شخص.
كما يقر القانون بإلزام المتسبب في أي أضرار تقع على الأشخاص أو الممتلكات بدفع التعويض الكامل عما لحق بهم من خسائر.
محظورات بقانون السكك الحديدية
ونصت المادة (10 مكررًا) على عدد من المحظورات التي تهدف إلى حماية خطوط ومسارات القطارات، وجاء أبرزها:
الركوب فوق أسطح القطارات أو بين عرباتها أو بأي مكان يعوق سيرها.
التعدي على حرم محطات أو خطوط السكك الحديدية أو إشغالها دون تصريح.
العبث بالمعدات والأجهزة الخاصة بتسيير حركة القطارات.
تعريض خطوط المسير للخطر أو استخدام المزلقانات أثناء إغلاقها.
قيادة المركبات عبر الخطوط من أماكن غير مخصصة لذلك.
قطع أو تجريف ميل جسور السكك الحديدية أو رفع منسوب الأراضي الزراعية المجاورة عنها.
إلقاء المخلفات، سواء زراعية أو مبانٍ أو قمامة، على الخطوط أو جسورها.
التواجد داخل حرم السكة الحديد بقصد السرقة أو الإضرار بالمهمات.
حيازة أي مكونات تخص السكة الحديد دون سند قانوني.
التعدي على أملاك هيئة السكك الحديدية أو تنفيذ أعمال أو حفريات أسفل أو بجوار الجسور دون تصريح مسبق.