مفاجأة جديدة بشأن تحذير ألمانيا من المشتبه به في حادث الدهس
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تلقت السلطات الألمانية تحذيرا العام الماضي بشأن المشتبه به في حادث الدهس بسوق الكريسماس، حسبما قال مكتب حكومي مع ظهور المزيد من التفاصيل بشأن الهجوم.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا على منصة “إكس” إنه تلقى تحذيرًا في أواخر صيف العام الماضي بشأن المشتبه به.
وأضاف: "تم أخذ هذا على محمل الجد، مثل كل النصائح العديدة الأخرى"، كما يقول.
لكن المكتب أشار أيضًا إلى أنه ليس سلطة تحقيقية وأنه أحال المعلومات إلى السلطات المسؤولة، وفقًا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
ولم يقدم المكتب أي تفاصيل أخرى حول المشتبه به أو طبيعة التحذيرات.
والمشتبه به هو سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما.
ولم تعلن الشرطة عن اسم المشتبه به علنًا، لكن العديد من وسائل الإعلام الألمانية حددته باسم طالب "أ”، مع حجب اسمه الأخير بما يتماشى مع قوانين الخصوصية، وأفادت بأنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
السعودية تحذر ألمانيافيما ذكرت السلطات السعودية أنها حذرت ألمانيا من المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق عيد الميلاد في ماجديبورج ثلاث مرات، حسبما قال مصدر مطلع على الاتصالات لشبكة CNN.
وجاء التحذير الأول في عام 2007 وكان مرتبطًا بمخاوف السلطات السعودية من المشتبه فيه قد أعرب عن آراء متطرفة، ونفذ هجمات ضد مواطنين سعوديين عارضوا أفكاره في ألمانيا.
وقال المصدر إن السعودية تعتبره هاربا وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، مضيفا أن السلطات الألمانية رفضت، معللة ذلك بمخاوف على سلامته في حالة عودته.
وأوضح أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آراءه السياسية.
ولفت المصدر إلى أنهما أشارا أيضًا إلى أنه أصبح مؤيدًا لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وأن لديه آراء متطرفة مناهضة للإسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الكريسماس ألمانيا السلطات الألمانية المزيد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: عزلة إسرائيل تزداد وبرلين ستتخد إجراءات أحادية بشأن دولة فلسطينية
قال وزير الخارجية الألماني الخميس إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تزداد عزلة على الصعيد الدبلوماسي بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وفي ظل دفع بعض الدول نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الوزير يوهان فاديفول في بيان قبل التوجه إلى دولة الاحتلال، أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول "حل الدولتين"، والذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، يظهر أن "إسرائيل تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية".
وتابع فاديفول أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون أكثر جدوى في نهاية مفاوضات بشأن حل الدولتين، لكن العملية يجب أن تبدأ الآن.
وحذر من أن برلين سترد باتخاذ "خطوات أحادية".
وأضاف أن "حل الدولتين التفاوضي يظل هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يوفر للشعب على الجانبين حياة مفعمة بالسلام والأمن والكرامة".