«بيدافع عن طفله وزوجته».. تفاصيل مقتل شاب وإصابة شقيقيه بطلق ناري على يد الجار (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
خناقات الجيرة كثيرا ما تحدث، لكن أن تصل إلى القتل والدماء، فهذا ما لم نعهده، وهذا ما فعله جار الشاب حسن سليمان البالغ من العمر 38 عاما ويعمل "حلاق"، بعدما قتله بدم بارد أمام أعين طفله الصغير وشقيقه الأصغر، بسبب دفاعه عن طفله المصاب بمرض السكر، وأيضا عن زوجته بعدما تعدى عليهما الجار وأطلق كلب على ذلك الملاك البرئ حتى أصيب بغيبوبة السكر وانتهى الأمر بسقوط الأب قتيلا بمنطقة حدائق الزيتون.
انتقلت «الأسبوع» إلى مسرح الجريمة وحاورت أسرة الضحية وأحد المصابين والذين سردوا التفاصيل الكاملة عنها، ففي مساء إحدى الليالي، كان يتواجد الطفلان الشقيقان ملاك 11 عاما، ومحمد 5 سنوات، أسفل العقار محل سكنهما، وإذ بهما ليرون جارهما ب.أ يطلق عليهما كلب مفترس لبضع ساعات، وسط فزع الطفلين، لكن الطفل محمد مصاب بمرض السكر ومن شدة رهبته، أصيب بغيبوبة سكر وسقط مغشيا عليه على الأرض.
وأسرعت والدة الطفلين إليهما حتى تنقذ طفلها الصغير حتى تعدى عليها الجار لفظيا، ولم يكتف بذلك بل بعث الطفل ملاك إلى والده ليوصل له تلك الرسالة "أنا مش هتخانق مع ستات.. نادي أبوك وأنا هقتله ".
أشار عمر سليمان، شقيق الضحية، «للأسبوع»، إلى أنه كان يجلس مع شقيقه حسن وفوجئوا بقدوم الطفل ملاك بخطوات متسارعة ويلقى عليهما تهديد الجار بنبرة خائفة، لكنه لم يأخذوا العبارات جديا، وذهبوا إلى الجار بحسن نية لكن ما رأوا كان على عكس توقعاتهما.
خرج الجار من النافذة حاملا سلاحا ناريا "فرد خرطوش" وبجواره زوجته ووالدته، وحينما رأى العم ذلك المشهد، قلق على الطفل ملاك وحمله إلى مدخل أحد العقارات، ولم يمر ثوان معدودة حتى سمع صوت طلق ناري وبالتفاته وجد شقيقه الأكبر حسن قتيلا على الأرض بعد إصابته بطلق ناري في القلب أدت إلى مصرعه على الفور.
سقط عليه شقيقه الأصغر حتى يحاول إنقاذه، لكنه أيضا تلقى طلقة نارية في ظهره وحاول أن يلتف إلى الجار والذي بادره بعيار ناري في جانبه حتى سقط مغشيا عليه بجوار جثة شقيقه.
سمع الجيران أصوات طلقات النيران فهرعوا لإنقاذ الشابين، لكن المتهم حاول ترويعهم وأطلق عليهم أعيرة نارية طائشة لكنهم لم يبالوا ونقلوا الشابين إلى المستشفى ونجحوا في إنقاذ عمر شقيق الضحية لكن حسن كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وخلال بضع ساعات، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم واقتياده لديوان القسم وبحوزته سلاح الجريمة، واعترفت زوجته عليه أنه كان متعمدا قتل الضحية.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًشهيد لقمة العيش.. كواليس مقتل شاب على يد لصين بالزاوية الحمراء (فيديو وصور)
«جريمة الحي الراقي».. كواليس مقتل شاب على يد صديقه بسبب 100 جنيه (فيديو وصور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشاجرة قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل طلق ناري كواليس حوادث الزيتون قتل شاب الضحية خفايا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تهديد طفل
إقرأ أيضاً:
مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الغزو الروسي الشامل، حيث أطلقت القوات الروسية وابلًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ استهدف عدة أحياء في المدينة، وأسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة.
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية، مشيرًا إلى انتشال ثلاث جثث إضافية في منطقة سفياتوشينسكي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المؤكدين إلى 31.
وأكدت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن من بين الضحايا الملازمة أولى ليليا ستيبانشوك، ضابطة في شرطة الدوريات منذ عام 2017، حيث تم العثور على جثتها تحت الأنقاض في سفياتوشينسكي.
وأصيب في الهجوم 12 طفلًا و3 من أفراد الشرطة، بينما لا يزال 30 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم خمسة أطفال، بحسب عمدة كييف فيتالي كليتشكو، الذي أكد أن هذا العدد من الأطفال المصابين هو الأعلى منذ بدء الحرب.
واستهدفت الضربات الجوية 27 موقعًا مختلفًا في المدينة، كان معظمها في حي سولوميانسكي، وتضررت مؤسسة تعليمية ومبنى سكني. وأفاد المسؤولون بأن 101 مبنى تعرضت لأضرار في هذا الحي فقط.
كما تعرضت منطقة سفياتوشينسكي لأضرار جسيمة، إذ اندلعت حرائق في عدد من السيارات، وسقط حطام على الطابق التاسع من مبنى سكني. كما تم تسجيل أضرار في مناطق هولوسيفسكي وشيفتشينكيفسكي، من بينها تحطم نوافذ جناح الأطفال في مستشفى، دون تسجيل إصابات.
وأعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن أضرار في أحد مرافقها، ما تسبب في تعطيل حركة القطارات. كما تعرض مركز الثقافة الإسلامية والمسجد التابع له لأضرار نتيجة سقوط شظايا صواريخ روسية في فنائه، دون وقوع إصابات.
وفي أعقاب الهجوم، أعلنت سلطات كييف الأول من أغسطس يوم حداد عام في العاصمة، حيث رُفعت الأعلام على نصف السارية في جميع المباني الرسمية، وتم حظر إقامة أي فعاليات ترفيهية في المدينة.
الهجوم يتزامن مع تصعيد في الخطاب الأميركي
وقع الهجوم بعد أيام من تصريح للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هدد فيه بفرض رسوم جمركية جديدة على روسيا خلال عشرة أيام، ما لم توقف موسكو حربها الشاملة ضد أوكرانيا.
وألمح ترامب في تسجيل صوتي نشره البيت الأبيض إلى أنه لم يعد يرغب في الانتظار أكثر، قائلاً: "منحتهم 50 يومًا سابقًا، لكن لا نرى أي تقدم".
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه دليل جديد على رفض روسيا لدعوات السلام، مشددًا على أن "جميع أدوات الضغط على موسكو لإجبارها على الدخول في مفاوضات حقيقية متاحة لدى شركائنا في الغرب". وأضاف: "اليوم، رأى العالم مرة أخرى كيف ترد روسيا على رغبتنا في السلام".
حيث يأتي التصعيد العسكري الروسي على كييف في ظل تحولات واضحة في المواقف الأميركية تجاه الحرب، إذ يتزايد الضغط من واشنطن على روسيا لإنهاء الحرب، وسط تهديدات بفرض عقوبات ثانوية تشمل دولًا تتعامل اقتصاديًا مع موسكو مثل الصين والهند.
كما يلوح ترامب بفرض رسوم تصل إلى 100% على واردات روسيا، في خطوة قد تؤثر ليس فقط على موسكو، بل على الشركاء التجاريين لها، مما قد يزيد من حدة الصراع الجيوسياسي في الأشهر المقبلة.