ما هي المصادر الغذائية الرئيسية لـ«فيتامينC» لتعزيز المناعة؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يشهد العالم هذا الشتاء، ما يسمى بـ”الوباء الرباعي”، مع انتشار الإنفلونزا و”كوفيد-19″ وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) وعدوى فيروس نورو (Norovirus)، وهو ما يتطلب العمل على تعزيز المناعة قدر الإمكان لمواجهة مخاطر العدوى.
ولمجابهة هذه المخاطر، نصح الخبراء الصحيون بتعزيز الجهاز المناعي من خلال ضمان الحصول على المزيد من “فيتامين C” من النظام الغذائي، والذي يعدّ أساسيا في عملية شفاء الجسم، حيث يساعد على حماية الخلايا.
وعرضت صحيفة ” ميرور”، “قائمة بالأطعمة التي تحتوي على كميات كافية من فيتامين C، لتعزيز المناعة في موسم البرد، وهي:
الفلفل الحلو: يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك فيتامين C، وهو من أغنى المصادر الغذائية لهذا العنصر الغذائي الضروري، رغم أنه غالبا ما يتم تجاهله.
البروكلي: تحتوي 100غ من البروكلي على 89.2 مغ من فيتامين C، ويمكن تناوله نيئا أو مطهيا لتستفيد من فوائده.
الليمون: تحتوي 100غ من الليمون على 53 مغ من فيتامين C، لذا يمكن إضافته إلى النظام الغذائي سواء في الأطباق الحلوة أو المالحة في هذا الشتاء لمكافحة الفيروسات.
الغريب فروت: يعد من الفواكه الغنية بفيتامين C حيث تمنحنا 100غ منه نحو 31.2 مغ من الفيتامين، ويتمتع بمذاق حلو وحامض ومر بنفس الوقت، ما يجعل تناوله على شكل عصير أو استخدامه في إعداد الحلويات أفضل خيار للاستفادة من خصائصه.
ملفوف بروكسل: ينتمي إلى عائلة الكرنب أو الملفوف، وتحتوي 100غ من ملفوف بروكسل على 85 مغ من فيتامين C، ويفضل طهيه بالبخار للاستفادة بأكبر قدر من الفيتامين ومن مادة السولفورافين المضادة للجراثيم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فوائد فيتامين سي فيتامين سي يضعف المناعة من فیتامین C
إقرأ أيضاً:
مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
شهدت مبادرة هاوي التابعة للمركز الوطني للأرصاد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المتقدمين 244 متقدمًا للاستفادة من الممكنات التقنية والتدريبية التي يوفرها المركز ضمن برنامج تمكين الهواة في مجالات الطقس والمناخ.
وجاء إطلاق المبادرة استجابةً للتنامي المتزايد في اهتمام أفراد المجتمع بمتابعة الطقس والظواهر الجوية، إذ عمل المركز منذ بداية الفكرة على تصميم مبادرة نوعية تُنظّم جهود الهواة وتحوّل شغفهم إلى مسار علمي مُعزّز بالمهارات، من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل، وفرص للتفاعل مع الأنظمة التقنية الحديثة, بإشراف خبراء المركز؛ بهدف بناء قاعدة معرفية تدعم منظومة الأرصاد، وتوسّع دائرة الوعي المجتمعي.
وفي سياق الإقبال على المبادرة، جاء مجال الرصد والتوقعات الجوية في صدارة اهتمامات المتقدمين بـ(132) مشاركًا، مع تنوع ملحوظ في بقية المسارات، فيما تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر انضمامًا بـ(79) هاويًا، في مؤشر يعكس تزايد الوعي والمعرفة لدى الهواة، والدور الذي تقدمه المبادرة في تمكينهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
ويأتي هذا الإقبال ليؤكد نجاح المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتمكين المهتمين بالطقس من الإسهام في دعم منظومة الرصد والتنبؤ والتوعية، بما ينسجم مع مساعي المركز نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا وفهمًا للظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.