اتهمته بالتحرش وتشويه سمعتها.. قصة شكوى بليك ليفلي ضد بطل فيلمها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تسببت الفنانة الشهيرة بليك ليفلي في حالة كبيرة من الجدل في أوساط هوليوود بعدما تقدمت بدعوى التحرش الجنسي ضد بطل فيلمها الأخير، وبعد تحقيقهما نجاحا كبيرا.
القصة بدأت منذ طرح فيلم It Ends with Us للعرض في السينمات الدولية، والأمريكية، ووقع خلاف كبير بين صناعه، ولكن الأمور هدأت خاصة مع تحقيق العمل لإيرادات كبيرة.
بلغت إيرادات فيلم It Ends with Us منذ طرحه في أغسطس الماضي حوالي 350 مليون دولار عالميا، منها 150 مليون دولار تقريبا في البوكس أوفيس الأمريكي.
ذكرت بليك ليفلي التي تبلغ من العمر 37 عاما، في شكواها المقدمة إلى جهات التحقيق، إنها تعرضت لأذى عاطفي كبير، واتهمت بطل فيلمها جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي.
واستطردت بليك ليفلي زوجة النجم ريان رينولدز، إنها وأسرتها شعروا بالحرج الشديد بعدما سن عليها بطل فيلمها It Ends with Us حملة لتشويه سمعتها بعد طرح الفيلم بأيام قليلة.
وقالت بليك ليفلي في شكواها المقدمة إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، إنها اجتمعت مع صناع فيلمها في يناير 2024 بحضور زوجها ريان رينولدز، واشتكى جاستن بالدوني من وزنها.
كما ناقش بالدوني حياة بليك ليفلي الشخصية والجنسية بشكل غير لائق، وضغط عليها للكشف عن معتقداتها الدينية بحسب تقرير نشره موقع فاريتي.
وزعمت بليك ليفلي في شكواها، أنها طالبت بعدم إضافة أي مشاهد جنسية مع بطل الفيلم أكثر من الموجودة بالفعل في السيناريو، فأطلق بالدوني حملة تلاعب اجتماعي لتدمير سمعتها المهنية.
ووصفت في الشكوى كل من بطل ومنتج فيلمها بأنهما مدمنين على المواد الإباحية، واقتحام مقطورتها الخاصة أثناء التصوير دون سابق إنذار، أثناء إرضاع طفلها حديث الولادة.
وتضمنت الشكوى أيضا رسائل بريد إلكتروني، ورسائل نصية بين بليك ليفلي وبالدوني تحمل بعد التهديدات لها حال إعلانها للشكوك الخاصة بها.
ووصف محامي بالدوني في بيان له، شكوى بليك ليفلي بأنها محاولة يائسة لإصلاح سمعتها السلبية، التي اكتسبتها من أفعالها أثناء الحملة الدعائية للفيلم، والمقابلات الصحفية التي أجرتها.
في الوقت نفسه تخلت الوكالة التي تدير شئون وأعمال جاستن بالدوني عنه عقب إصدار شكوى بليك ليفلي، وقررت الانفصال عنه فيما وصف بأنه إجراء سريع.
فيما قال متحدث باسم بليك ليفلي في بيان له، إنها تأمل أن تحد إجراءاتها القانونية بما وصفته سوء سلوك، وتساعد في حماية الآخرين مما قد يتعرضون لمثل هذه الأفعال مستقبلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بليك ليفلي جاستن بالدوني المزيد بلیک لیفلی فی
إقرأ أيضاً:
الأميرة كيت تشبّه رحلة تعافيها من السرطان بـ"قطار الموت"
شبّهت كاثرين أميرة ويلز الأربعاء التعافي من السرطان برحلة في "قطار الموت "rollercoaster، متحدثة عن "أوقات عصيبة" مرت بها في معركتها مع المرض.
وكانت كيت كما تُعرف على نطاق واسع، وهي زوجة وريث العرش البريطاني الأمير وليام، قد كشفت عن تشخيص إصابتها بنوع غير محدد من السرطان في مارس من العام الماضي.
وبعد خضوعها لدورة "علاج كيميائي وقائي"، كشفت في يناير أنها في طور الشفاء وأنها تعود تدريجا إلى واجباتها الملكية العامة.
وخلال زيارة لمركز دعم مرضى السرطان في مستشفى كولشيستر شرق إنجلترا، أخبرت الأميرة البالغة 43 عاما المرضى والمتطوعين والموظفين هناك أن الحياة بعد علاج السرطان ليست سهلة.
وقالت كيت: "إنها أشبه بقطار الموت، إنها ليست بالسهولة التي تتوقعها".
وأضافت: "تمر بأوقات عصيبة، وأن يكون لديك مكان كهذا وتحظى بشبكة دعم - سواء من خلال الإبداع والغناء أو البستنة، أيا كان - أمرٌ قيّمٌ للغاية، ومن الرائع أن يتمتع به هذا المجتمع".
وأشارت كيت إلى أن المرضى المتعافين من السرطان "يتظاهرون بالشجاعة" ويميلون إلى إظهار "الصمود"، لكنها لفتت إلى أن "المرحلة التي تلي ذلك صعبة حقا، كما تعلمون".
وتابعت قائلة: "لم تعد بالضرورة تحت إشراف الفريق الطبي، لكنك لم تعد قادرا على العمل بشكل طبيعي في المنزل كما كنتَ سابقا".
كيت، وهي أم لثلاثة أطفال من وليام، أحجمت الشهر الماضي عن حضور سباق "رويال أسكوت" للخيول بينما تواصل تعافيها وتستأنف مهامها تدريجا.
وأعلن والد زوجها الملك تشارلز الثالث، البالغ 76 عاما، في أوائل عام 2024 أنه شُخِّص أيضا بسرطان غير محدد.
وقد عاد مذاك إلى مهامه العامة، لكنه لا يزال يخضع للعلاج.