رئيس الموساد ينصح بمهاجمة إيران بدلًا من الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري، أن رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد، ديفيد بارنيا، نصح المؤسسات الأمنية والعسكرية أنه بدلا من مهاجمة اليمن، يجب ضرب إيران.
ونقل مراسل الصحيفة "موريا إسراف"، عن ديفيد بارنيا قوله خلال مناقشات في مجلس الوزراء السياسي: "علينا أن نمضي قدماً - إذا هاجمنا الحوثيين فقط، فلن يساعد ذلك".
وأضاف أنه "على مدى الـ 24 ساعة الماضية، كان هناك جدل كبير في أعلى أجهزة الأمن الإسرائيلية - ويأتي هذا الاقتراح من أحد أهم الشخصيات في جهاز الأمن".
وتشير التصريحات المقتبسة لرئيس الموساد، والتي تعني "أنه يجب علينا مهاجمة إيران رداً على هجمات الحوثيين، إلى أن تصعيد التوتر في الطريق.
كما قالت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إن "جيش الاحتلال يستعد لهجوم آخر في اليمن"، موضحين أن "هذه المرة ستحاول إسرائيل إشراك دول أخرى في الهجوم".
وأشار مسؤول إسرائيلي، إلى أن "حكومة الاحتلال نقلت رسالة للأمريكيين بأنها تتوقع زيادة هجماتهم على جماعة أنصار الله "الحوثيين"، مضيفا "نقلنا رسالة للتحالف الدولي تؤكد أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر سياسي، قوله إن "الصراع مع الحوثيين يتصاعد"، مشيرا إلى أن "هدف إسرائيل التعبئة الكاملة لواشنطن لزيادة الهجوم عليهم".
بدوره، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" نصر الدين عامر، أمس السبت، إن "الجماعة طورت صواريخها وقدراتها"، مؤكدا أن "المعركة تتصاعد ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار عامر وهو رئيس تحرير الوكالة اليمنية الخاضعة للحوثيين "سبأ" إلى أن "الجماعة اليمنية دخلت هذه المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي وهي تعلم تكلفتها"، مؤكداً أن "اليمن لا تخشى الاعتداءات الإسرائيلية ومستعدة لكل السيناريوهات".
وأكد عامر أن "عمليات الحوثيين ضد الاحتلال الإسرائيلي فاعلة ومؤثرة"، لافتا إلى أن "إسرائيل وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد محمية بدفاعات جوية منيعة". مشدداً على أن "الجماعة اليمنية لن توقف عملياتها ضد إسرائيل طالما تواصل عدوانها على غزة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
نشطاء: إسرائيل باتت حقل تجارب للصواريخ اليمنية وذو الفقار يربك الدفاعات
أثار إطلاق الصاروخ الباليستي اليمني "ذو الفقار" أمس الاثنين على مطار بن غوريون الإسرائيلي موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي وبين المتابعين للشأن اليمني، وسط تساؤلات حول دلالات هذا التطور النوعي وتوقيته ومدى تأثيره المستقبلي على مجريات العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح الناطق العسكري باسم قوات الحوثيين يحيى سريع أن العملية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ "ذو الفقار"، مما أجبر نحو 4 ملايين إسرائيلي على دخول الملاجئ وتسبب في تعليق حركة الملاحة بالمطار.
الناطق العسكري باسم أنصار الله في #اليمن: نفذنا عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار" أجبرت 4 ملايين صهيوني على الهروب إلى الملاجئ وأوقفت الملاحة بالمطار، ونقف مع #غزة ولن نخذلها لو خذلها العالم بأسره#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/c5Nk22nb0X
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 2, 2025
وانعكست على مواقع التواصل حالة تفاعل لافتة، حيث ركز النشطاء والسياسيون على طبيعة الصاروخ الجديد، ومدى قدرته على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
ونفى كثير من المغردين نجاح منظومتي "حيتس" الإسرائيلية و"ثاد" الأميركية في اعتراض الصاروخ، مستدلين على ذلك بغياب أي فيديو يوثق عملية اعتراض أو انفجار الصاروخ في السماء، ومعتبرين أن مزاعم الاعتراض اقتصرت على الرواية الإسرائيلية الرسمية.
هذا المساء، دفع اليمن بنحو 4 مليون مستوطن الملاجئ وشل حركة المرور بالكامل..
وهذه أكثر مرة يتم فيها تفعيل صافرات الإنذار في 227 مستوطنة ومدينة محتلة بدءا من النقب إلى القدس وتل أبيب وبعض مناطق الشمال (قناة كان). pic.twitter.com/4y975oqEHT
— Dima Halwani (@DimaHalwani) June 2, 2025
إعلانوانتشرت مشاهد توثق تحليق الصاروخ في أجواء فلسطين المحتلة دون رصد أي عملية اعتراض، في حين سُجلت في القدس لحظات فرح وتكبيرات في المساجد بالتزامن مع مرور الصاروخ في سماء المدينة.
وعلق أحد الحسابات بأن "إسرائيل أصبحت حقل تجارب للآلة العسكرية اليمنية"، وأن صنعاء تحولت إلى منصة صواريخ لدعم غزة، في وقت أشار فيه آخر إلى أن "ذو الفقار" شل حركة تل أبيب والمدن المحتلة بعد تفعيل صفارات الإنذار بشكل غير مسبوق، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
…::ما بين جباليا واليمن::…
في معسكر جباليا -رفح، خانيونس، الشجاعية- يد تقاتل بعون الله عارية جائعة محاصرة منذ20شهر.!
رغم المسافات والحسابات يد تساند دون تردد أو تأخر، وكأني بمنصاات صواريخ غزة يتم تذخيرها من هناك من يمن الحكمة والإيمان… بيض الله وجه القوم حتى تقوم الساعة. pic.twitter.com/HwzhxvaQgQ
— Mohammed AbuTaqiya (@MohammedATaqiya) June 2, 2025
ورأى البعض أن الصاروخ خضع لتطوير كبير، مشيرين إلى تصريحات نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر، الذي اعتبر إطلاق الصاروخ "تجربة عملياتية جديدة"، وتوعد تل أبيب بالمزيد.
كما ذهب العديد من المعلقين إلى أن "ذو الفقار" مزود برأس مناورة متطورة يصعب كشف اتجاهه واعتراضه، مما يزيد من إرباك منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وبشأن توقيت الهجوم، ربط كثيرون بينه وبين عملية نوعية للمقاومة في جباليا، معتبرين ذلك "رسالة على وحدة العمل المقاوم الفلسطيني اليمني"، وردا على التصعيد الإسرائيلي والحصار المتواصل وتدنيس المسجد الأقصى.
ذو الفقار للمهمات الصعبة والأهداف الكبيرة
والدسمة وفصل الخطاب،
إن إطلاق هذا الصاروخ الباليستي نادر حسب الأهمية، ففعله وفاعليته وقدره التدميرية كبيرة ومؤثرة،
وإرسال هذا الصاروخ
إلى عمق العدو يعد استراتيجياً في هذا التوقيت بالذات
فهو المفوض الناجح في كل المفاوضات ولا يُرد خائبا
— عبدالرحمن بادر ⁴/بديل4 (@BadrM__) June 2, 2025
إعلانواعتبر بعض النشطاء أن اختيار الصاروخ الباليستي على حساب الصواريخ الفرط صوتية جاء لإرباك الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهو ما تحقق بالفعل بإدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتعطيل حركة الطيران.
من جهة أخرى، رأى محللون عسكريون أن استخدام "ذو الفقار" شكل مفاجأة لإسرائيل، ويشير إلى وجود جيل جديد من الصواريخ المطورة، مما قد يزيد من صعوبة التصدي لها ويرفع تكلفة الحرب اقتصاديًا وأمنيًا على الاحتلال.
هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: أضرار اقتصادية كبيرة لاستهداف #الحوثيين مطار بن غوريون حتى مع اعتراض صواريخهم.#اليمن
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 2, 2025
في حين ذهب بعض المحللين السياسيين إلى أن استمرار استهداف المطارات والموانئ قد ينقل مطار بن غوريون إلى مصير ميناء إيلات، الذي أُغلق بالكامل بعد استهدافه من قبل أنصار الله (الحوثيين).
كما اعتبر آخرون أن عزل إسرائيل دوليًا وخنقها اقتصاديا، مع تحييد واشنطن عن التصعيد مع اليمن، قد يدفع حكومة نتنياهو إلى قبول شروط المقاومة والتفكير جديًا في إبرام هدنة طويلة الأمد.