عُمان والعراق.. علاقات أخوية مُتجذِّرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تتسم العلاقات العُمانية العراقية بالكثير من القواسم والروابط التاريخية المُشتركة؛ إذ تحرص الدولتان على ترسيخ أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، انطلاقًا من عُمق العلاقات الأخوية المتجذرة في أعماق التاريخ.
وتتميز المشاورات بين البلدين بالتفاهم والتنسيق، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية؛ الأمر الذي يدفع مسيرة العلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم، ويدعم تطلعات قيادتي وشعبي البلدين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
وخلال انعقاد أعمال اللجنة العُمانية العراقية المشتركة التاسعة في بغداد، لخَّص معالي السيد وزير الخارجية هذه العلاقة المتينة بين البلدين بقوله إنَّ "العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة، كما أنها تستند إلى رؤى وتوجهات مشتركة تهدف إلى تحقيق الخير والازدهار للشعبين الشقيقين وللمنطقة بأسرها".
وفي ظل ما هو مُتحقق من تعاون في الكثير من المجالات، دائمًا ما تُؤكد عُمان التزامها بمتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والعلمية؛ بما يُحقق المنافع المتبادلة.
إنَّ العلاقات العُمانية العراقية ترتكز على مقومات راسخة وأسس صلبة، وتستهدف دائمًا وأبدًا تعزيز التنسيق بين المؤسسات؛ بما يُحقق التنمية المُستدامة ويُعزِّز أواصر الأخوة والشراكة، من أجل مُواصلة تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين وبناء المستقبل المشترك بكل عزيمة وإخلاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي دفعة جديدة من الصور التي وصفوها بـ«المقلقة» من ممتلكات الممول المدان بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين، وتضم شخصيات سياسية واقتصادية وفنية بارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشاره السابق ستيف بانون، إضافة إلى المخرج وودي آلن، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون.
شبكة علاقات إبستينوتضم الدفعة الأولى 19 صورة، تلتها لاحقاً مجموعة أخرى بنحو 70 صورة، وهي جزء محدود من قرابة 100 ألف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، التي تحقق في شبكة علاقات إبستين وسلوكه، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان إبستين قد توفي في زنزانته بسجن في نيويورك عام 2019 في واقعة وصفت آنذاك بأنها انتحار، بعد توجيه اتهامات له بالاتجار الجنسي.
وظهرت في الصور الأولى شخصيات عامة في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها ثلاث صور يظهر فيها ترامب، إحداها مع ست نساء تم حجب وجوههن، وأخرى تجمعه بإبستين، وثالثة التقطت على متن طائرة. كما تضم المجموعة صوراً لستيف بانون، اثنتان منها برفقة إبستين.
وجرى نشر الصور دون شروحات أو سياق، غير أن روبرت جارسيا، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الرقابة، قال إن هذه المواد «تثير تساؤلات إضافية حول علاقات إبستين مع بعض أقوى الرجال في العالم»، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ«التستر» وتحقيق العدالة للضحايا.
رواية مضللةفي المقابل، رد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين بـ«الانتقاء المتعمد» للصور لأغراض سياسية وخلق «رواية مضللة»، مؤكداً أن الإدارة الحالية اتخذت خطوات أكبر لصالح ضحايا إبستين عبر الدعوة إلى الشفافية ونشر وثائق رسمية.
وكان الكونجرس قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، رغم معارضة ترامب، ومنح وزارة العدل مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال. كما سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع بنشر مواد تحقيق تتعلق بقضية غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً.
وتعهد الديمقراطيون في لجنة الرقابة بنشر المزيد من الصور خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع التأكيد على حماية هويات الناجيات، بينما كرر الجمهوريون اتهامهم للديمقراطيين بتسييس القضية، معتبرين أن الصور لا تثبت أي مخالفات قانونية.