الصين تختار تركيا كموقع استثماري
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بدأت شركة “ترموسان تشيليك”، أكبر منتج للأكواب الحرارية في تركيا وأوروبا، استثمارًا جديدًا في مدينة شانلي أورفا بالشراكة مع شركات صينية. المشروع الجديد، الذي يحمل اسم “ترموماغ تشيليك”، يهدف إلى إنتاج 40 ألف كوب حراري يوميًا، وسيستهدف عملاء يبحثون عن بدائل للمنتجات الصينية.
خلال أزمة جائحة كورونا، شهدت سلاسل التوريد العالمية اضطرابات، مما دفع العديد من الشركات للبحث عن بدائل لدول شرق آسيا.
زيادة القدرة الإنتاجية واستهداف أسواق جديدة
وفي تصريح له، أكد رئيس مجلس إدارة “ترموماغ”، محمد نوري يلماز، أن الشركة نجحت في تلبية احتياجات السوق التركية من الأكواب الحرارية تقريبًا. وقال: “نحن قادرون الآن على تعويض ما يعادل 15 مليون دولار من الواردات سنويًا. نحن نصدر حاليًا إلى 45 دولة في أنحاء العالم، بما في ذلك الهند وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط والخليج وأفريقيا وأوروبا.”
اقرأ أيضاتركيا.. هل خفض الفائدة سيؤدي إلى خفض التضخم؟
الإثنين 23 ديسمبر 2024وأضاف يلماز أن الزيادة الكبيرة في الطلب على المنتجات دفعتهم لتوسيع طاقاتهم الإنتاجية. وقال: “الاستثمار الجديد سيرتفع بنا إلى 4 أضعاف الطاقة الإنتاجية الحالية، مع التركيز بشكل أساسي على أسواق التصدير.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا استثمار اقتصاد اقتصاد تركيا الصين تركيا والصين
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.