انتقلت قوة أمنية من تنفيذ الأحكام بقسم شرطة العجوزة إلى منطقة العجوزة تحديدا ميدان أبو المحاسن لتنفيذ قرار بإخلاء العقار رقم 9 بعد صدور حكم قضائي لصالح مالك الأرض المبني عليها العقار بإزالته والذي يقطنه الفنان صبحي خليل و 30 أسرة آخرين. 

وأطلق الفنان صبحي خليل نداء استغاثة لإنقاذه وجيرانه في العقار السكني بالعجوزة، حيث قال إن أكثر من 30 أسرة من كبار السن والمرضى تعتمد على أجهزة التنفس الصناعي أصبحت في الشارع، بعد أن قرر مالك أرض العقار قطع المياه والكهرباء والغاز عن المبنى.

وأوضح خليل في تصريحات صحفية، أن هذه الواقعة تعود إلى عدة قضايا متداولة بين مالك الأرض والمقاول منذ عام 1979 أي ما يقارب 50 عامًا، مشيرًا إلى أن السكان يتعرضون بين الحين والآخر لمضايقات وقرارات مختلفة نتيجة هذه المناوشات، حتى وصلت الأمور إلى قطع جميع المرافق الأساسية التي يحتاجها السكان "كهرباء ومياه وغاز". 

وأضاف صبحي خليل أن سكان العقار يقفون حاليًا في الشارع في انتظار حل لهذه المشكلة، بعد صدور قرار بقطع المياه والكهرباء والغاز عنهم.

وأكد أنهم علموا بهذا القرار في وقت متأخر من الليل، مشيرًا إلى أن صاحب الأرض كان يسعى لتنفيذ خطته بشكل مفاجئ ودون علم السكان، وأوضح أنه لا يعرف من هم أصحاب الأرض، لكنه أكد ضرورة التدخل السريع لإنقاذه وإنقاذ كبار السن الذين اضطروا للبقاء في الشارع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استغاثة قسم شرطة العجوزة الفنان صبحي خليل تنفيذ الاحكام المزيد صبحی خلیل

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إستراتيجية المقاومة ترتكز على القتال في الأماكن البعيدة عن عمق قطاع غزة، كاشفا أسباب استهداف مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عربة "همر" وفشل الطيران المروحي بإخلاء الخسائر.

وجاء حديث حنا للجزيرة بعد إعلان مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 11 في استهداف سيارة عسكرية من نوع "همر" في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط استمرار الاشتباكات.

وبنظرة عسكرية، قال حنا إن عربة "همر" ليست مدرعة، ويستقلها جنود الاحتلال في الأماكن التي تعتبر آمنة وسهلة، مرجحا أن العملية وقعت قرب المناطق السكنية مما اسفر عن عدم قدرة جيش الاحتلال على إخلاء القتلى والجرحى.

ولم يستبعد استهداف المقاومة عربة "همر" في الخطوط الخلفية لجيش الاحتلال أو مسافة قريبة من مركز العمليات، مشيرا إلى أن هذه العربة تعد الهدف الأسهل، وتعطي نتيجة مؤلمة للاحتلال، مستدلا بسقوط 3 قتلى بين الجنود وعدد من الجرحى وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية.

إعلان

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن العملية في جباليا نجمت عن "كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.

وأوضحت المصادر ذاتها  أن مروحيات عسكرية تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.

وفي هكذا نوع من الحروب، تتساوى القوى بين الطرفين -وفق حنا- مستدلا بعدم قدرة جيش الاحتلال باستعمال الطيران الحربي بسبب وقوع اشتباك أقرب إلى المسافة صفر لذلك استعان بالمروحيات.

ولفت إلى أنه في الحرب الحالية كانت تهبط المروحيات وتنقل الخسائر في مناطق كانت تعتبر آمنة، لكن عدم قدرتها على الهبوط في جباليا يعني أنها ليست آمنة.

واعتادت فصائل المقاومة عند نصب كمائن للقوات والآليات الإسرائيلية -حسب الخبير العسكري- استهداف قوات النجدة والإنقاذ، خاصة في ظل عدم توفر استعلام تكتيكي لدى جيش الاحتلال يقول إن المنطقة آمنة.

ويعني عدم استعمال جيش الاحتلال الطائرات الحربية، أن الاشتباك وقع ضمن مسافة قصيرة، إذ تستطيع القدرة التفجيرية لأي قنبلة قتل أحد الجنود عبر ما يسمى بـ"النيران الصديقة"، كما يقول حنا.

إستراتيجية الاحتلال

وبشأن توسيع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية، قال حنا إن هدف الجيش الإسرائيلي احتلال 75% من مساحة القطاع، من أجل حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها، وإبقاء ما يقرب من 25% للغزيين.

وفي ظل هذا الوضع، تذهب المقاومة إلى القتال في الأماكن البعيدة مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا حتى حي الشجاعية شرقي غزة وخان يونس جنوبا، من أجل كسب الوقت واستنزاف الاحتلال إلى درجة متقدمة.

ووفق الخبير العسكري، فإن منطقة جباليا شهدت قرابة 50 عملية ضد جيش الاحتلال بينها عمليات استشهادية وأخرى بالسلاح الأبيض.

إعلان

وشدد على أن الدخول إلى عمق قطاع غزة ليس أمرا سهلا، وبالتالي الذهاب إلى احتلال 75% منه ستكون كلفته كبيرة، إضافة إلى حجم القوة التي خصصت لهذه العملية العسكرية الجديدة.

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • معتز التوني يستضيف صديق عمره فى فضفضت أوي
  • أحمد الجندي ضيف ثالث حلقات "فضفضت أوى" لـ معتز التوني على Watch it.. غدًا
  • قفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيل
  • لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
  • بنود مثيرة للجدل.. تفاصيل المذكرة الروسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • شيك بـ 220 مليون جنيه.. تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص
  • «بيحاربوني في أكل عيشي».. صيدلي يستغيث بمحافظ سوهاج من تعسف الوحدة المحلية بطما
  • قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
  • العدو الصهيوني ينذر سكان خان يونس بإخلاء مناطقهم
  • استغلال صورتها والترويج لمنتجات وهمية.. محامي ريهام سعيد يكشف تفاصيل مثيرة