ما حقيقة استقالة وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انتشر في وسائل الإعلام المعارضة التركية ادعاء بأن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، قد قدم استقالته، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليًا. زعم البعض أن الوزير قام بتقديم استقالته، ثم تراجع عنها بعد تحقيق بعض طلباته.
وفي التفاصيل بينما انتشر هذا الخبر على نطاق واسع، سارع مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات للرد وتوضيح الأمور.
وجاء في البيان: “الادعاءات المتداولة بأن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، قد قدم استقالته لا تمت للواقع بصلة. نحن ندعو الجمهور إلى الابتعاد عن مثل هذه الأخبار المضللة التي تسعى لزعزعة الاستقرار الاقتصادي للبلاد.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا استقالة اقتصاد تركيا تركيا عاجل شيمشك محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة
أعلنت الحكومة البلغارية، اليوم الخميس، استقالتها المفاجئة، وذلك غداة خروج تظاهرة حاشدة في العاصمة صوفيا، عكست الغضب الشعبي المتزايد إزاء الأداء الحكومي والفساد المستشري.
وتأتي هذه الخطوة لتدفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي في خضم أزمات اقتصادية واجتماعية.
جاء قرار الاستقالة عقب ساعات من مظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد الحكومي والظروف المعيشية الصعبة، مطالبين بإصلاحات جذرية واستقالة الحكومة.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن رئيس الوزراء قد قدم استقالة حكومته رسمياً إلى البرلمان صباح اليوم، في اعتراف ضمني بضغط الشارع وفشل الحكومة في استعادة ثقة المواطنين.
وتشكل الاستقالة نهاية مبكرة لائتلاف حاكم واجه صعوبات متزايدة في تمرير التشريعات، وشابته خلافات داخلية عميقة حول كيفية معالجة المشكلات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار والتضخم.
ومن المتوقع أن يتبع هذه الخطوة إجراءات دستورية تتضمن تكليف الأحزاب السياسية بمحاولة تشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى صعوبة تشكيل أغلبية برلمانية مستقرة في الوقت الحالي، مما يرجح أن تضطر بلغاريا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
ويأتي هذا التطور ليضع مصير الإصلاحات في بلغاريا على المحك، ويؤثر على جهود البلاد للتعافي الاقتصادي في ظل التحديات الأوروبية والدولية.
وسلطت منظمات أوروبية الضوء مراراً على ضرورة معالجة ملف الفساد في بلغاريا، وهي أزمة أدت إلى تآكل ثقة المواطنين في النظام السياسي بأكمله.