بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".

وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".

وعلق الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة جبار ياور، الاحد (1 أيلول 2024)، على عملية تأخر توحيد ألوية قوات البيشمركة.

وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عملية توحيد قوات البيشمركة بدأت منذ تشكيل أول حكومة في الإقليم وشكلت وزارة باسم شؤون البيشمركة التي شكلت في عام 1992"، مبينا أنه "تم إقرار مجموعة من القوانين الخاصة بالبيشمركة منها قانون تقاعد وخدمة البيشمركة وقانون ذوي الإعاقة وقانون التكريم، ولكن مع الأسف بعد ما كانت هنالك مشاكل بين الحزبين الرئيسين في تسعينات القرن الماضي وانشقاق الحكومة إلى حكومتين والبيشمركة إلى وزارتين".

وأضاف أنه "بعد الصلح بين الحزبين دمجت الحكومة مجددا إلى عام 2003، وبقيت البيشمركة وزارتين إلى عام 2009"، لافتا الى أنه "بعد توحيد الوزارتين إلى وزارة واحدة، ولكن منذ ذلك الوقت ما تزال المفاوضات والخطوات سارية لغرض توحيد ألوية البيشمركة التابعة للحزبين، وقد تم تشكيل ديوان الوزارة ومراكز للتدريب، ولكن عملية التوحيد فيها توقف أو بطيئة".

وأشار إلى أن "المشاكل السياسية التي حدثت بين الحزبين واحتلال داعش لعدد من المحافظات أدى ذلك لتوقف عملية توحيد البيشمركة"، مستدركا بالقول "لكن بعد عام 2018، وبدعم من مستشاري التحالف الدولي عاد مشروع التوحيد وإصلاح قوات البيشمركة".

وتابع أن "المستشارين يساعدون قوات البيشمركة لتوحيد ألويتها، ولكن حتى الساعة ماتزال هنالك قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخرى تابعة للاتحاد الوطني"، مؤكدا أن "أهم عامل أدى لتأخر عملية التوحيد هو العامل السياسي والخلافات بين الحزبين، وحاليا هنالك مطالب وضغوطات من التحالف الدولي والحكومة العراقية لغرض توحيد قوات البيشمركة، لكي تتعامل القوات الأمنية الاتحادية مع قوة واحدة فقط".

وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: توحید قوات البیشمرکة التحالف الدولی بین الحزبین

إقرأ أيضاً:

إجراءات صارمة ضد الزوّار شبه العراة في بلدة سياحية فرنسية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فرضت بلدة سياحية فرنسية غرامات على من يتجولون عراة الصدر أو بملابس السباحة في أي مكان آخر غير الشاطئ.

وأعلن يانيك مورو، رئيس بلدية بلدة لي سابل دولون، الواقعة في منطقة فانديه على ساحل المحيط الأطلسي الفرنسي، فرض غرامات تصل إلى 150 يورو (175 دولارًا) على من يتجولون "شبه عراة" في البلدة، بحسب منشور له نشره على "فيسبوك" الثلاثاء.

وانتقد مورو الرجال عراة الصدر، واصفًا سلوكهم بـ"غير لائق"، وكتب: "إنها مسألة احترام للسكان المحليين الذين لا يرغبون بأن يتجول الناس في بلدتهم عراة".

كما أضاف مورو، الذي دعا الشرطة المحلية إلى ضمان تطبيق القانون، أن هذا الأمر يشكّل أيضًا "قاعدة أساسية للنظافة العامة واحترام الذوق العام في أسواقنا، ومتاجرنا، وشوارعنا".

أعلنت بلدة لي سابل دولون الفرنسية فرض الغرامات على السياح الذين يتجولون وهم "شبه عراة".Credit: Herve Lenain/Alamy

وتابع: "إذا كنت تريد استعراض عضلات صدرك وسروال السباحة الخاص بك في لو سابل دولون، فهناك شاطئ ممتد لـ11 كيلومترًا تحت تصرّفك".

أُرفق منشور مورو بصورة لملصق عن الغرامة، إلى جانب شعار يقول: "في لو سابل دولون، الاحترام لا يأخذ إجازة".

صورة لملصق يعلن عن الغرامات في البلدة الفرنسية.Credit: from Yannick Moreau

يبدو أن هذه الخطوة لاقت استحسانًا كبيرًا، مع ترك العديد من مستخدمي "فيسبوك" تعليقات إيجابية أسفل منشور العمدة، ومنهم دومينيك كاميو مارسيال الذي كتب التالي: "شكرًا لك أيها العمدة. أجد الأمر لا يُطاق أبدًا".

إلا أن البعض أشاروا إلى وجود أمور أكثر أهمية للقلق بشأنها، مثل التعامل مع الجرائم.

فلو سابل دولون انضمّت إلى قائمة متزايدة من البلدات الفرنسية التي بدأت بفرض قيود صارمة على ما تُعدّه سلوكيات غير لائقة.

وفي أركاشون، وهي وجهة سياحية شهيرة أخرى على الساحل الغربي، فرضت السلطات أيضًا غرامة قدرها 170 دولارًا تقريبًا على أي شخص يتجول في المدينة بملابس غير محتشمة.

مقالات مشابهة

  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • الكوني يلتقي الدبيبة لبحث توحيد الجهود نحو إنجاح الاستحقاقات الوطنية
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • بالتزامن مع الزيارة الأربعينية.. قواعد جديدة صارمة لجزر الذبائح في كربلاء
  • الصحة السورية تدرس آلية توحيد تسعيرة الأدوية
  • إجراءات صارمة ضد الزوّار شبه العراة في بلدة سياحية فرنسية
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • انقسام داخل المجلس الرئاسي حول توحيد الإيرادات واتهامات للزبيدي بالفساد