وزير الإسكان يلتقى رئيس وأعضاء اتحاد المستثمرين لبحث سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين "اتحاد المستثمرين"، ورؤساء جمعيات المستثمرين بعدد من المدن، وأعضاء الاتحاد، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لبحث سبل دفع وتعزيز المشروعات الاستثمارية بمختلف أنواعها وتذليل أي عقبات أمام الاستثمار فى مختلف المدن.
وخلال اللقاء، استمع المهندس شريف الشربيني، إلى مطالب أعضاء اتحاد المستثمرين، مؤكداً أن وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تعمل على تعزيز البيئة المناسبة، وتوفير الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات بالمدن الجديدة، من أجل تحقيق الهدف بتنمية تلك المدن، وجذب المواطنين للإقامة بها، وتوفير مختلف الخدمات لسكانها، وتوفير المزيد من فرص العمل.
وناقش المهندس شريف الشربيني، مع رئيس الاتحاد والأعضاء، عدداً من الموضوعات ومنها: موقف المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، وأعمال الصيانة والتشغيل بعددٍ من المناطق الصناعية، والتحديات التي تواجه أعضاء جمعية مستثمري 6 أكتوبر، واحتياجات المنطقة الصناعية بالسويس، والتنسيق ما بين جمعيات المستثمرين وأجهزة هيئة المجتمعات العمرانية لتوفير الخدمة الجيدة للمستثمر وحل مشاكله، وسرعة إعادة كفاءة الطرق في المناطق الصناعية، ومناقشة وضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والارتفاعات والارتدادات بالمنطقة الصناعية ببلبيس.
وتناول وزير الإسكان خلال اللقاء، مع المستثمرين عددا من الموضوعات الأخرى، ومنها سرعة الانتهاء من تطوير طريق بلبيس - العاشر من رمضان، والتحديات التي تواجه جمعية مستثمري نويبع – طابا، بجانب استعراض عرض تقديمي بعنوان كيفية تفعيل مجالس الأمناء وجمعيات المستثمرين كشركاء تنمية، وكذا إمكانية إضافة مهلة لتنفيذ المشروعات المتعثرة، ومناقشة توفير أراضٍ للمؤسسات والاتحادات الإقليمية بسعر مناسب لإقامة المشروعات الخدمية / أراضي صناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ووجه المهندس شريف الشربيني، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للعمل على تلبية رغبات المستثمرين في إطار مسئولية وزارة الإسكان، ووضع جداول زمنية لتطوير المحاور القريبة من المشروعات الاستثمارية، وتسريع إجراء الطرح والاستثمار بالمدن الجديدة، بعد دراستها، ومراجعة موقف رسوم الصيانة للمناطق الصناعية للتيسير على المستثمرين، وتسريع إجراءات اصدار التراخيص بالمدن الجديدة، وضرورة تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير بالمناطق الصناعية بالمدن الجديدة لضمان عدم تعطيل عجلة الإنتاج.
كما وجه بالعمل على استيعاب طلبات المستثمرين وسرعة البت بها بأجهزة المدن الجديدة، وسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة عن تنفيذ مشروعات التطوير، وتعظيم دور مجالس الأمناء وجمعيات المستثمرين بالمدن الجديدة، وحوكمة الإجراءات المتعلقة بالاستثمار والتدريب للقائمين على المنظومة بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة.
من جانبهم، تقدم أعضاء الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين "اتحاد المستثمرين"، بالشكر للمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على جهودهم المبذولة لدعم الاستثمار بالمدن الجديدة، ودعم ومساندة المستثمرين، لتحقيق التنمية المنشودة بالمدن الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعيات المستثمرين تذليل المعوقات أجهزة المدن الجديدة المهندس شریف الشربینی المجتمعات العمرانیة اتحاد المستثمرین بالمدن الجدیدة المدن الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
دمشق-سانا
أقرت وزارة الاقتصاد والصناعة نظام الاستثمار الجديد بالمدن الصناعية في سوريا، بهدف تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار الصناعي، وتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي في المدن الصناعية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية.
ويسعى النظام الجديد للاستثمار في المدن الصناعية، الذي وقعه وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، في ختام اجتماع الجهات المعنية بهذا النظام، في مبنى الإدارة العامة للصناعة اليوم، إلى زيادة القيمة المضافة المحلية، عبر دعم الصناعات التجميعية والصناعات الثقيلة والصناعات التحويلية والصناعات الإلكترونية.
ويمكن النظام الجديد للاستثمار من تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة بين المحافظات، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز كفاءة الموارد البشرية، ورفع القدرة التنافسية للصناعات السورية في الأسواق المحلية والخارجية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص من خلال ضمان الجهة الإدارية المشرفة على إدارة وتطوير وتشغيل المدينة الصناعية، وعدم التمييز بين المستثمرين، وتكافؤ الفرص في التخصيص والمفاضلة، والشفافية والحوكمة، عبر اعتماد آليات واضحة وعلنية في التخصيص والتعاقد والرقابة، إلى جانب الاستدامة البيئية، من خلال الالتزام بالمعايير البيئية المحلية والدولية في جميع مراحل المشروع.
ويشدد النظام الجديد في مبادئه العامة على المرونة الإدارية، من خلال منح الوزارة صلاحيات واسعة لتبسيط الإجراءات واتخاذ القرارات ضمن أطر الحوكمة الرشيدة، وعلى المسؤولية الاجتماعية، عبر تشجيع المشروعات على المشاركة في تنمية المجتمعات المحلية المحيطة ودعم التخصص الصناعي عبر تنظيم المدن حسب التخصصات الصناعية.
ويؤكد النظام على تقديم تسهيلات للمستثمرين بالمدن الصناعية، تتمثل بالتمتع بالإعفاءات والحوافز الضريبية، والتسهيلات الجمركية المقدمة وفقاً لقانون الاستثمار النافذ، وضمان عدم تغير القوانين المؤثرة على المشروع خلال مدة سريان العقد، و رقمنه العمل الإداري مع الإشارة إلى أنه في حال حدوث أي نزاع بين المستثمر والجهات الحكومية أو المحلية تتم تسوية النزاع من خلال التحكيم بين الطرفين.
ويضمن النظام حقوق المستثمر في استخدام الأرض المخصصة، ضمن شروط العقد والحصول على تراخيص البناء والتشغيل، وضمان عدم نزع اليد أو التأميم، وتوفير بنية تحتية متكاملة ومتطورة، تؤمن كل متطلبات الاستثمارات الصناعية.
ويمكن للمستثمر بموجب النظام الجديد القيام بدمج عدة مقاسم متجاورة، على أن تكون بملكية واحدة، ولذات الصناعة الأساسية لضرورات الصناعة، أو لضرورة التوسع مستقبلاً ،على أن يلتزم المستثمر بنظام ضابطة البناء المعمول به في المدينة، وبشروط الدمج التي تضعها الجهة الإدارية، وعدم وجود إشارات، أو حقوق للغير على المقاسم المطلوب دمجها، حيث يتحمل كل النفقات الناجمة عن الدمج، كما يمكنه إضافة صناعة مكملة إلى صناعة أساسية مرخصة، مع مراعاة الشروط البيئية والصحية وبموافقة الوزارة على أن يمنح السجل الصناعي للصناعة الأساسية فقط.
وبشأن تحديد سعر مبيع المتر المربع الواحد من مقاسم المدينة الصناعية يتم من خلال تشكيل الوزير للجنة مؤلفة من خبراء مختصين مهمتها تخمين أسعار المقاسم في المدينة الصناعية بشكل سنوي، على أن يصدر القرار من الوزير، يحدد فيه سعر المتر المربع الواحد من المقاسم بعملة الدولار الأمريكي، ويتم استيفاء المبالغ لقاء قيمة المقاسم بعملة الدولار الأمريكي، أو ما يعادلها بالليرة السورية بسعر المبيع وفق نشرة الأسعار الرسمية الصادرة عن مصرف سورية المركزي، وذلك بتاريخ استحقاق هذه المبالغ بحساب المدينة الصناعية.
ويتضمن النظام عدداً من البنود التي توضح آلية استثمار مقاسم المدينة الصناعية واستثمار المشاريع والمنشآت الصناعية، واستثمار المقاسم المعدة للاستعمالات والاستثمارات الخاصة كلياً أو جزئياً، وحقوق والتزامات المستثمر، ومحددات مخالفات المستثمرين، وآلية استثمار البنى التحتية والمشاريع المكملة، والأراضي غير المخدمة في المدن الصناعية، مع التأكيد على إنهاء العمل بجميع أنظمة الاستثمار السابقة المعمول بها في المدن الصناعية وتعديلاتها اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القرار.
وأكد وزير الاقتصاد والصناعة في تصريح عقب توقيعه القرار أن النظام الجديد يعزز بيئة الاستثمار ويجذب رؤوس الأموال ويحفز النشاط الاقتصادي في المدن الصناعية، التي تُعد ركيزة أساسية بمرحلة التعافي وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن النظام الجديد يستند إلى معايير مرنة وجاذبة، بما يتماشى مع المتطلبات الحالية، ويواكب التحولات الاقتصادية في المدن الصناعية.
ولفت الوزير الشعار إلى أن الوزارة ناقشت ضمانات المستثمرين، وتقديم إعفاءات وتسهيلات مع تبسيط الإجراءات الإدارية، لتعزيز الشفافية وحوكمة العملية الاستثمارية، لتعزيز قدرة المدن الصناعية في سوريا على المنافسة الإقليمية، وجذب الشراكات الدولية مع متابعة دقيقة لتطبيقه ومراقبة أثره على أرض الواقع.
تابعوا أخبار سانا على