وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسا للدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في افتتاح أعمال الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة وريادة الأعمال" المقامة في مملكة البحرين، وذلك بحضور السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسادة الوزراء ورؤساء الوفود العربية، والسيد الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كلمتها بتوجيه الشكر إلى مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، على كرم الضيافة ناقلة تحيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والحكومة والشعب البحريني الشقيق، متوجهة كذلك بالشكر إلى السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، على مبادرته بتنظيم هذا الحدث العربي المهم رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة لريادة الأعمال"، وهو الموضوع الذي يُشكل أهمية متقدمة في مجالات خفض الفقر وإيجاد العمل اللائق.
كما توجهت بجزيل الشكر إلى السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على جهودها بتعزيز كافة مجالات العمل الاجتماعي العربي المشترك.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه يجب أن نتفق جميعًا أن الأسر المنتجة في حال دعمها وتعزيزها وإثقالها بالخبرات المطلوبة، تُشكل نواة مهمة لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك نواة لريادة الأعمال، ولدى الدول العربية تجارب كثيرة ومهمة في هذا المجال، إلا أن التوجه نحو تحويل الأسر لريادة الأعمال، يُعد توجهاً جديداً نقدره لما يشكله من نقلة نوعية لدعم الأسر المنتجة، وانتقالها من المشروعات والحرف اليدوية البسيطة إلى منتجات مصنوعة وفق مواصفات ومعايير محددة تم التدريب عليها، وبما يمكنها من المنافسة في السوق.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة نجحت خلال السنوات العشر الأخيرة في تنظيم أكثر من 75 معرضا للأسر المنتجة وتخدم 750 ألف أسرة منتجة مسجلة بالوزارة تضم اكتر من 3 مليون مستفيد وفرت لهم تمويل يصل الي 3 مليار جنيه، ونجحت في أن تصل بمنتجاتها للعرض في المتحف المصري الكبير وقريبا في السوق الحرة بالمطارات المصرية.
كما تدعم الحكومة الأسر المنتحة واصحاب الحرف من خلال مشروعات عديدة سواء من المجلس القومي للمرأة او جهاز مشروعات مصر ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من هذا المنطلق، حرصت جمهورية مصر العربية على دعم الأسر المنتجة بشكل مستمر، وإيجاد السُبل والوسائل لتمكينهم من تصنيع منتجاتهم بالشكل والجودة المطلوبين وترويجها أيضاً، على المستويين الوطني والمصري، مشيرة إلى المبادرة المصرية لتنظيم المعرض العربي للأسر المنتجة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 5 إلى 11/1/2023 في قصر القبة بجمهورية مصر العربية، والذي شكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومنتجات الأسر المنتجة ومن خلال المشاركة الوزارية العربية الهامة.
وقالت إنه حتى يتم دعم الأسر المنتجة وتحقيق ريادتها في قطاع المشروعات فلابد من الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وبالتعاون مع الوكالات الأممية المتخصصة، متوجهة بالشكر إلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو – مكتب البحرين، على جهودها بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في إطار المبادرة المهمة لوزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، لتنظيم هذا الحدث، وكذلك لا يجب أن ننسى الدور المهم للمنظمات العربية المتخصصة، وفي مقدمتهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور إسماعيل عبد الغفار – رئيس الأكاديمية، الذي يشارك اليوم لتوضيح الدور الهام للأكاديمية في هذا المجال، والشكر موصول أيضاً إلى اتحاد الغرف العربية، وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :" نتطلع سوياً إلى الخروج بتوصيات عملية تدعم الأسر المنتجة في الدول العربية وريادتها للأعمال، ويدعم الجهود العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وأتوجه بالشكر مجدداً إلى كل من ساهم في تنظيم أعمال هذا الحدث الهام، واخص بالشكر سعادة الأخ الوزير مفوض طارق النابلسي وطاقم عمله بالأمانة الفنية للمجلس تحت القيادة المميزة لمعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية واليونيدو، بما أسهم في التنظيم الجيد للحدث، مؤكدة على تعاون مصر مع أشقائها العرب لتنفيذ توصياته، وبما يحقق الأهداف المرجوة".
وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الوزراء العرب الحضور بتفقد معروضات الاسر المنتجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مملكة البحرين جامعة الدول العربية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعیة العرب وزیرة التضامن الاجتماعی التنمیة الاجتماعیة الدول العربیة مملکة البحرین الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي مدير الشراكات مع الدول المانحة لبرنامج الأغذية
الثورة نت /..
التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، مدير الشراكات مع الدول المانحة لبرنامج الأغذية العالمي في روما، المبعوث رفيع المستوى إلى اليمن عبدالله الوردات.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية والخدمات ياسر شرف الدين، وعدد من قيادات الوزارة، نوه الوزير باجعالة بمستوى التعاون والشراكة بين الحكومة والبرنامج خلال الفترات الماضية.
وأكد على أهمية فتح آفاق أوسع للتعاون، واستعادة البرنامج لكامل نشاطه في اليمن بعيدا عن أي تدخلات لقوى خارجية، كما حدث في الفترة الماضية، الأمر الذي تسبب في تقليص المساعدات وتوقفها وتضرر الملايين من المحتاجين والأسر الأشد فقرًا.
وأشار إلى أهمية إيفاء برنامج الأغذية العالمي بالتزاماته تجاه اليمن.. مطالبا بسرعة استئناف المساعدات الغذائية وفق الالتزامات السابقة من قبل البرنامج، وتحييد الملف الإنساني.
وعبر وزير الشؤون الاجتماعية عن الثقة بالمبعوث الجديد في أداء واجباته الإنسانية.. مؤكدا استعداد الوزارة الكامل لتذليل الصعوبات وتقديم التسهيلات، بما يخدم جوانب العمل المشترك ويحقق الأهداف المرجوّة في تقديم المساعدات إلى المحتاجين جراء الأوضاع الراهنة.
من جهته، استعرض الوكيل شرف الدين، ومسؤولو الإدارات المختصة في الوزارة، حجم الفجوة التي تسبب بها برنامج الأغذية العالمي جراء توقف أعماله في اليمن، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
بدوره، أكد المبعوث الدولي أن برنامج الأغذية العالمي منظمة إنسانية لا علاقة لها بأي عمل سياسي.. مشيرًا إلى أن التحديات كبيرة، ويجب حل كافة الإشكالات لاستعادة النشاط الكامل للبرنامج، بما يخدم الفئات المستهدفة.
ولفت إلى أنه كُلّف بهذه المهمة على هذا الأساس، بما يسهم في إنجاح دور البرنامج في اليمن.. مؤكدا أنه سيعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على ترتيب أوضاع البرنامج في مختلف الجوانب، داخليًا وخارجيًا، وعلى مستوى الدول المانحة، لما من شأنه الوفاء بالالتزامات.