9 خطوات للتعافي من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.. هتكون إنسان جديد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
التعافي رحلة حياة يصل فيها الشخص إلى درجة كبيرة من النضج، والأهم أنه يتخلص من الذكريات الأليمة وأوجاع الماضي، ليجد نفسه من جديد، لذا ينصح باتباع 9 خطوات مهمة كأنها محطات حياتية تبرز الجمال الداخلي المدفون، بعثرات وعقبات الزمن.
توضح هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، في «ستايل بوك» على بودكاست «الوطن»، أساليب مهمة في رحلة التعافي، للتخلص من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.
الوعي بالجرح هو أول خطوة في رحلة التعافي، إذ يجب الانتباه لما يدور داخل الشخص، لوقف كل التجاوزات التي لم تُر من قبل، وهناك أمورًا مدفونة تؤثر على الشخصية، لذا من المهم جدًا تقبل المشاعر بدلًا من محاولة إنكارها، فتقبل الواقع ليس ضعفًا بل قوة.
الخطوة الثانية: لا تتعامل بخبرات الألمعدم التعامل بخبرات الألم تعد النصيحة الأهم، لأن الوجع الذي يمر به البعض، يجعله يتوقع الأسوأ، سواء من الأشخاص الذين يحاوطونه، أو من الحياة عامًة.
الخطوة الثالثة: المرونة والتقبُّلالمرونة والتقبل ثالث خطوات التعافي، إذ يمر البعض بلحظات ضعف، وهو أمر طبيعي جدًا، لأن الحياة ليست مثالية، فكل شيء يحتاج إلى الوقت والجهد، لذا من المهم اكتساب المرونة، والاعتراف بأن التعافي رحلة وليست محطة.
الخطوة الرابعة: تحمل المسئوليةرابع خطوات رحلة التعافي، تعتمد على تحمل المسئولية، والتخلي عن الذكريات المؤلمة، لتحل محلها الأشياء الجيدة، التي تحمل معاني إيجابية، تضفي على الحياة السعادة والهدوء وراحة البال.
الخطوة الخامسة: تقبل الماضيتقبل الماضي مهما كان، لأنه من الأمور التي يصعب تغييرها، لكن يمكن التعلم منه بشكل عملي، من خلال تلافي الأخطاء السابقة في الحاضر.
الخطوة السادسة: التسامح مع النفسالتسامح مع النفس من أهم الخطوات التي يجب اتباعها في رحلة التعافي، لأنه بمثابة رحمة للنفس، وتعتبر خطوة مهمة للتداوي.
التعافي ليس لحظي بل يحتاج إلى مرونة وتدريب جيد، لأن كل خطوة صغيرة، تفتح الباب أمام خطوة أكبر.
الخطوة الثامنة: كتابة المشاعركتابة المشاعر أمرًا مهمًا، لأنها أفضل طريقة للتعبير عن الألم، حتى تتضح الأمور.
الخطوة التاسعة: التركيز على الحاضرتعد الخطوة التاسعة أهم خطوات التعافي، لأنها تعني التركيز على الحاضر، فالماضي أمر منتهي، والمستقبل بين يديي الشخص، ويجب عليه أن يعيش اللحظة الحالية بكل ما فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعافي رحلة التعافي السلام النفسي بناء المستقبل خطوات عملية رحلة التعافی فی رحلة
إقرأ أيضاً:
ما هو اضطراب الهستيريا وكيف نتعامل معه؟
#سواليف
يقدم الدكتور ميخائيل لابوفسكي، الأخصائي في علم النفس السريري، تحليلا شاملا لاضطراب #الهستيريا وطرق التعامل الفعال مع #المصابين به.
ويشير العالم، إلى أننا عادة نسمع من يقول لآخر- أنت #هستيري. ويوضح كيف يتصرف الأشخاص الهستيريون.
ووفقا له يمكن من خلال سلوك الشخص تحديد هل هو هستيري أم لا. فمثلا الشخص الهستيري يصرخ، يكسر الأطباق، يتهم الجميع بارتكاب جميع الخطايا المميتة، ويكون على استعداد ليستعرض فقدان الوعي. وهذا الشخص لا يتحدث في حالة #الصراع عن مشاعره، بل ينقض على المحاور باتهامات، ويرفع صوته عليه، ولا يتحكم في ردود أفعاله.
مقالات ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك، لا يحاول التوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين، بل يصر على رأيه. لذلك، إذا كان الشخص يسعى في حوار ما إلى شرح مشاعره في موقف معين لمحاوره، بهدوء وفي حالة من التوازن، فلا يمكن وصفه بالهستيري – لأنه فقط يريد حوارا مفتوحا يساعده ويساعد محاوره على فهم بعضهما البعض بشكل أفضل.
ولكن، ما تعني عبارة “أنت هستيري”؟
يؤكد لابوفسكي أن هذه العبارة، عادة تأتي ردا على محاولة الشخص التحدث عن مشاعره، وهي مثال على التلاعب الكلاسيكي الذي لا يجب أن ننخدع به. لذلك إذا لم يتواصل الشخص في المحادثة، بل وصف الآخر بالهستيري الذي يختلق مشكلة، فقد يشير ذلك إلى أنه يثير ردود فعل دفاعية. يحدث هذا، مثلا، إذا كان الشخص في طفولته واقع تحت ضغط كبير، وفي مرحلة البلوغ، ينظر إلى أي نقاش حول المشكلة على أنه هجوم.
ووفقا له، إذا لم يكن الشخص مستعدا لمناقشة المشكلة بصراحة، فلا يجب على المقابل إهمال مشاعره، بل يجدر به استخدام أسلوب تواصل آخر. فمثلا يمكنه كتابة رسالة يشرح فيها مشاعره بالتفصيل.