وسائل إعلام فلسطينية: سقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصادر: قوة فلسطينية من غزة ستدير معبر رفح تحت إشراف إسرائيلي
أكدت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية، الأربعاء، أن معبر رفح ستديره قوة فلسطينية محلية من غزة، حظيت بموافقة السلطات الإسرائيلية.
وشددت المصادر للقناة 14 الإسرائيلية، على أن "كل شيء سيجري تحت إشراف إسرائيل التي ستسيطر على كل ما يحدث عند المعبر"، مؤكدة أنه لن يفتح "إلا بموافقة إسرائيلية نهائية".
لكن القناة أفادت أن "الغزاوي الذي يرغب في مغادرة غزة سيلتقي غزاويا آخر عند المعبر".
كما أوضحت أن "قوة من الاتحاد الأوروبي ستعمل معهم أيضا" لإدارة المعبر.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون في السلطة الفلسطينية للقناة ذاتها، أن "قوة شرطة فلسطينية من سكان غزة الذين يعتقد أنهم موالون للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، ستدير العمل في معبر رفح".
ووفقا لأحد كبار المسؤولين في رام الله، فإن هذه القوة متمركزة في غزة، ومستعدة للتحرك في أي لحظة لتنفيذ المهمة.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، جاهزيتها لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقال محمد اشتية المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية: "نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح".
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن السلطة تتوقع الاضطلاع بدور مهم في غزة بعد الحرب، إلا أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب تهمشها في الوقت الراهن.