القاهرة ومقديشو تؤكدان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للسلام في الصومال
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
القاهرة - بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الصومالي أحمد معلم، التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال.
جاء ذلك، حسب البيان الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، على منصة "إكس"، الذي أشار إلى أن "مباحثات الطرفين التي تم عقدها،24ديسمبر2024، شهدت تأكيد الجانبين على أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال "أوسوم"، كما ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي لتوفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشدد الجانبان على ضرورة مراعاة ما تشهده منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر من اضطرابات وتأثيرها على حركة التجارة والملاحة الدوليتين.
كما لفتا إلى "أهمية مساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة".
وبحسب البيان، فإن وزير الخارجية الصومالي شدد على "تطلع الصومال لمشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثة الجديدة للسلام في الصومال."
ولفت الوزير الصومالي إلى أن "القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب ودعم بناء مؤسسات الدولة ستساعد على تحقيق أهداف البعثة".
كما أشار الوزير الصومالي إلى أن "التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، وفقا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع، في أغسطس (آب) 2024، سيساهم أيضا في تحقيق تلك الأهداف".
وفي هذا الإطار، أوردت "بوابة الأهرام" المصرية، تصريحات السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، التي أوضح فيها أن "القيادة المصرية حرصت على تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية".
وتابع: "حرصت مصر على تمكين الجيش الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بجميع صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه"، مشيرًا إلى أن "مصر استجابت لمطلب الصومال في المشاركة في قوات حفظ السلام، اعتبارا من العام الجديد".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی الصومال إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركى يوم الاحد ٨ يونيو، وذلك في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية - التركية وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في الشرق الأوسط.
أشاد الوزير عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، والزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين. وأبدى الوزير عبد العاطي التطلع لمواصلة التعاون المشترك خاصة فى مجال التعاون الاقتصادي والاستثمارى والتجاري بين البلدين، اخذا فى الاعتبار الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين الصديقين.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال التطورات في الشرق الاوسط، وعلى رأسها المستجدات فى قطاع غزة على ضوء الكارثة الإنسانية واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلًا عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة.
كما شهد الاتصال تبادلًا للرؤى بشأن التطورات في ليبيا فى ضوء المستجدات التى شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن موقف مصر الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، مؤكدًا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.