ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
▪️ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي، لأن البنك لم يطبع عملة كافية من فئة الـ1000ج، بينما لم يطبع أصلاً فئة 500ج وإن كان التداول يتم إلكترونيا فإن الشبكات سيئة للغاية ومقطوعة في بعض المناطق.
▪️هذا التخبط شبيه بإعطاء المليشيا حكماً (نموذج ليبيا) خاصة بأن التمرد رفض استعمال العملة الجديدة في حين إن العملة الجديدة لم تتم طباعتها لتكفي اللمناطق الآمنة، عندما تقرأ الواقع من عدة زوايا تجد المُدة وكيفية جمع النقود ليس كافياً خاصة وان مثل هذه العمليات تتطلب قاعدة إلكترونية وربط وتوحيد نافذة التعامل ك(بنكك) من قبل البنك المركزي.
▪️حتى السوق توقف وساد الربا علانية في استبدال النقود بلا حسيب ولا رقيب، وربما نرى حمل الدرداقات لشراء اغراض اليوم لمن لم يملك حساب والحرب اخرجته بلا رقم وطني ولا بطاقة ولاجواز.
لماذا لم تبادر الحكومة بمجانية الرقم الوطني أو تخفيض قيمة استخراجه في مثل هذه الظروف؟
▪️التعامل بفئتي ال١٠٠ و٢٠٠ج سيكون مهدراً للوقت والجهد وسيعرض المواطن للنهب والسرقة والقتل مقابل ما يحمله من جوالات؟
أتمنى استمرار التعامل بفئة ال500ج حتى تتم طباعة الفذئة الجديدة.
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين البنك المركزي و«حياة كريمة» لتعزيز جهود التنمية المستدامة وثقافة العمل التطوعي
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة «حياة كريمة»، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.
اقرأ أيضاًيصل لـ 27%.. تعرف على شهادات الادخار بعائد متناقص في 3 بنوك
لمحدودي الدخل.. موعد طرح الوحدات الجديدة ضمن مشروع «سكن لكل المصريين 7»
رئيس الوزراء يعقد اجتماع الحكومة الأسبوعي بالمقر الصيفي في العلمين الجديدة