حصلت حكومة التحالف الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.

 

وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية

وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.

 

وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR.

 

وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.

 

في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر.

 

وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.

 

سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.

 

سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.

 

وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.

 

وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.

 

وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء رومانيا ثقة البرلمان حكومته الجديدة مارسيل تشيولاكو اليمين المتطرف

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الهند في قبرص.. زيارة تاريخية لتعزيز التعاون الثنائي والأوروبي

تُشير زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين، إلى تحول في علاقات نيودلهي مع كلٍ من نيقوسيا وبروكسل، مع تولي قبرص الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يناير.
 

مصرع 7 في تحطم مروحية شمالي الهندالهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبةالسعودية تعزي الهند في ضحايا الطائرة المنكوبةوزير الخارجية يبحث مع وفد هندي رفيع تعزيز الشراكة والتضامن ضد الإرهابالجيش الباكستاني: بلادنا تواجه سلسلة من الإرهاب الدموي ترعاه الهندباكستان والهند تتفقان على سحب القوات والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد

ووفقًا لموقع "يورونيوز"، من المتوقع أن يُوقع ناريندرا مودي اتفاقيات تعاون متعددة المستويات بين الهند وجمهورية قبرص خلال زيارته للجزيرة، والتي تُعد أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى البلاد منذ أكثر من عقدين.

وستعقد المحادثات الرسمية بين الرئيس القبرصي  نيكوس خريستودوليدس ورئيس الوزراء الهندي يوم الاثنين، حيث سيتم استقبال ناريندرا مودي رسميًا في القصر الرئاسي. ومع ذلك، فإنه بعد استقباله في مطار لارنكا يوم الأحد، سيحضر مودي وخريستودوليدس اجتماعًا لرجال أعمال من قبرص والهند في مدينة ليماسول، قبل أن يتوجها إلى عشاء عمل غير رسمي.

وتأتي زيارة مودي تلبية لدعوة وجهها إليه الرئيس خريستودوليدس، وذلك بعد ثماني سنوات من زيارة الرئيس القبرصي السابق نيكوس أناستاسياديس إلى الهند. وكان الرئيس تاسوس بابادوبولوس قد زار الهند أيضًا في عام 2006، في حين تعود آخر زيارة لرئيس وزراء هندي إلى قبرص إلى عام 2002، عندما زارها أتال بيهاري فاجبايي.

طباعة شارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نيودلهي بروكسل قبرص مجلس الاتحاد الأوروبي الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس

مقالات مشابهة

  • البرلمان يشيد بالتفاعل الحكومي ويقر موازنته الجديدة.. تعاون مؤسسي يدعم المسار التشريعي
  • رئيس وزراء العراق: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى توسيع رقعة الحرب بالمنطقة
  • هل يلقى نفس مصير المهاجري؟ رئيس جهة بني ملال يهاجم التحالف الحكومي ويتهم وزراء بتعطيل المشاريع
  • نائب يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان بشأن الموازنة.. ويدعو للتحول للدعم النقدي المشروط
  • اقتصادية النواب: الموازنة الجديدة تحقق برنامج الحكومة والتنمية الشاملة
  • قصف إيراني يستهدف منزل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة
  • هل يتمكن رئيس وزراء إسبانيا من التغلب على الفضائح التي تهدده؟
  • رئيس وزراء الهند في قبرص.. زيارة تاريخية لتعزيز التعاون الثنائي والأوروبي
  • ولي العهد يُعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا تحطم الطائرة
  • إسرائيل: إجلاء بعض عائلات وزراء الحكومة والكابينت إلى أماكن محصنة