قام بنك قناة السويس بالتبرع لفك كرب عدد 26 سيدة غارمه، وذلك بهدف مساعدة السيدات غير القادرات على سداد ديونهن في المناطق الأكثر احتياجًا، وفقًا لدراسة شاملة لحالتهن الاجتماعية والقانونية، واتخاذ المؤسسة لكافة الإجراءات اللازمة للإفراج عنهن.

هذا وقام بالتوقيع على البروتوكول من جانب البنك، نور الزيني رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية، ومن جانب المؤسسة، سهير محمد عوض رئيس مجلس أمناء مؤسسة المصري للتنمية والتعليم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنك المستمرة وحرصه على المشاركة بدور فعّال في التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وحرص البنك على توزيع هدايا على السيدات بعد الإفراج عنهن، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهن وتقديم الدعم النفسي لهن بمناسبة عودتهن إلى أسرهن.

وفي هذا السياق، أشار عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس، بأن مشاركة البنك في هذه المبادرات تأتى في ضوء إيمانه بأهمية تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.

وفي السياق ذاته، أعربت سهير عوض، عن تقديرها وتقدير مؤسسة المصري لبنك قناة السويس على الدعم والتعاون الفعّال في تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية، لإحداث فرق حقيقي في حياة تلك السيدات الغارمات، وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع. وأضافت إن استراتيجية المؤسسة في التعامل مع قضية الغارمين قائمة على ثلاث محاور وهي «سداد الديون - التمكين الاقتصادي - الوعي»، مشيرة إلى أن المؤسسة قد قامت بفك كرب ما يقرب من 111 ألف غارم وغارمه منذ عام 2010 وحتى الآن.

الجدير بالذكر أن بنك قناة السويس يضع المسئولية والتنمية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبني برامج فعّالة لخدمة المجتمع، آخذاً في اعتباره الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 8 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال والمرأة وأيضاً الرياضة والفن والثقافة.

هذا ويستمر بنك قناة السويس في تعزيز دوره بمختلف مجالات المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل المجتمعي بين كافة موظفيه، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

اقرأ أيضاًقبل تحديد الفائدة الخميس المقبل.. «البنك المركزي» يسحب فائضاً بقيمة 1.2 تريليون جنيه

بنك أبوظبي التجاري مصر يفتتح أحدث فروعة في محافظة البحيرة

البنك المركزي المصري يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بنك قناة السويس نور الزيني بنک قناة السویس

إقرأ أيضاً:

محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي

في خطوة تعكس اهتمامه بإحياء الحرف التراثية وتعزيز مكانتها كأحد روافد التنمية المستدامة، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة بمدينة نقادة، تفقد خلالها ورشتي الفِركة والفخار التابعتين لجمعية تنمية المجتمع المحلي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، المقرر إقامته في نوفمبر المقبل.

وخلال الجولة، تابع المحافظ مراحل صناعة نسيج "الفِركة" اليدوي، أحد أقدم الفنون التي تشتهر بها مدينة نقادة، حيث التقى بالحرفيين واستمع لشرح مفصل حول تقنيات النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، والتي تعد رمزا لهوية المحافظة الثقافية.

كما زار المحافظ معمل الفخار، واطلع على مراحل التصنيع اليدوي، وناقش مع القائمين على الورشة سبل تطوير جودة الإنتاج، مؤكدًا أن هذا النوع من الصناعات يمثل كنزا تراثيا يجب الحفاظ عليه وتطويره بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي.

وفي هذا الإطار، صرح محافظ قنا، بأن المحافظة تعمل وفق رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى استثمار المقومات التراثية والثقافية والطبيعية التي تتمتع بها مدن وقرى المحافظة، من أجل خلق مسارات سياحية جديدة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل حقيقية، وفي القلب من هذه الرؤية تأتي السياحة الريفية والحرفية والدينية كركائز أساسية لتعزيز هوية قنا وتميزها على خارطة السياحة المصرية.

وأضاف "عبد الحليم"، بأن محافظة قنا اضهرت مركزية واضحة في مجال الحرف اليدوية، لا سيما في مراكز مثل نقادة، التي تعد نموذجا حيا لتكامل مقومات السياحة من حرف تراثية كصناعة الفِركة والفخار، ومزارات دينية عريقة كأديرة الأنبا بسنتاؤس ودير مارجرجس للراهبات، فضلًا عن طابعها الريفي الأصيل، وهو ما يجعلها مؤهلة بجدارة لأن تكون محطة رئيسية ضمن برنامج سياحي شامل يبرز خصوصية قنا وعمقها الحضاري.

وتابع المحافظ قائلاً "نسعى من خلال خطة طموحة إلى ترسيخ مفهوم السياحة المستدامة، التي لا تقتصر على الترويج للمكان فحسب، بل تشمل أيضا تمكين أبناء المجتمع المحلي وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في هذه المنظومة، من خلال دعم الحرفيين، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار".

واختتم المحافظ تصريحه مؤكدًا أن قنا ليست فقط بوابة الجنوب، بل هي بوابة إلى تاريخ حي وثقافة متجددة، ونحن ملتزمون بتحويل هذا الزخم التراثي إلى قوة اقتصادية وسياحية حقيقية، تليق بتاريخ المحافظة وتسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائها.

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية أوسع لدمج الصناعات التراثية في المشروع القومي للتنمية السياحية في صعيد مصر، وتحويل الحرف اليدوية إلى مورد اقتصادي مستدام يعكس تفرد المجتمع المحلي وثراءه الثقافي.

مقالات مشابهة

  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • ذكرى تأميم قناة السويس.. 69 عامًا من الحرية والعزة والكرامة
  • مؤسسة حقوقية تطالب قبرص الرومية باعتقال جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب بغزة
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تعلن إيصال التيار الكهربائي إلى محطة مياه السويداء
  • محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي
  • رئيس«اقتصادية قناة السويس» يختتم جولته الصينية بـ"تيانجين".. صفقات بمليارات الجنيهات وفرص تعاون بمجال الموانئ والبنوك
  • المؤتمر: توقعات المؤسسات الدولية تؤكد نجاح مصر في تعظيم عائدات قناة السويس
  • 7948 ملفاً لدى مؤسسة الوسيط خلال 2024.. الإدارة العمومية في صدارة التظلمات
  • مؤسسة إكثار البذار تفتح باب الاكتتاب على بذار البطاطا الأجنبية المستوردة