وقفة لمكاتب الشباب والإعلام ووكالة سبأ بأمانة العاصمة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مكاتب الشباب والرياضة والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في أمانة العاصمة وإذاعة وعي، اليوم، وقفة إعلاناً للجهوزية ونصرة لفلسطين في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وإسناداً لطوفان الأقصى.
في الوقفة التي شارك فيها مديرو مكاتب الشباب عبد الله عبيد، والإعلام عبد الله الفائق ووكالة سبأ ماهر الخولاني ونائب مدير مكتب الشباب زيد جحاف وكوادر المكاتب، أوضح الناشط الثقافي عبد الله الهادي أن هذه الفعاليات والأنشطة تأتي إسناداً للأشقاء في غزة والوقوف معهم في ظل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المهين.
وأشار إلى أن الخضوع العربي ناتج عن ابتعاد أبناء الأمة عن تعاليم الدين الإسلامي ونهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم.. مؤكداً أن أبناء اليمن يساندون وينصرون القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للإسلام والمسلمين.
وأكد الهادي، استعداد أبناء اليمن للجهاد مع أشقائهم الفلسطينيين في غزة وتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وصدر عن الوقفة بيان أشار إلى أن هذا الخروج يأتي انطلاقاً من الهوية الايمانية واستجابة لتوجيهات الله تعالى واقتداء برسوله الكريم، وقياماً بالواجب الديني والأخلاقي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرة قضايا الأمة المركزية، ومواجهة تصعيد العدوان.
وأكد استمرار الموقف الثابت والمبدئي لنصرة الشعب الفلسطيني وبزخم كبير ومعنويات تقهر الأعداء، لافتاً إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، محذراً من يتحركون في خدمة الصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن نصرة أبناء غزة.
واستنكر البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح وهو مشروع “الشرق الأوسط الجديد”.
ودعا البيان، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة.
ولفت إلى أن اليمنين مقبلون على عيد جمعة رجب الذي تتعزز فيه الهوية الإيمانية، وتجديد العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
أبناء إب يحتشدون في 180 مسيرة إسنادا لغزة وانتصارا للمقدسات
وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتؤكد على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وأشاروا إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. منددين بالعدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية في إيران.
وشهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني سيواصل الوقوف بشجاعة وثبات مع الشعب الفلسطيني، حتى إيقاف العدوان والحصار عن غزة ونيل كافة حقوقه.
واعتبروا صمت العالم على هذه الجرائم بمثابة ضوء أخضر للاحتلال ليستمر في عدوانه، ويستوجب أن يكون هناك موقف صارم لردع العدو.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وعشر ساحات أخرى بمناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، تعبيرا عن غضبهم من الدعم الأمريكي المستمر للعدو الإسرائيلي لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، أكدت أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة.. داعية شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين بمركز المديرية ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" نصرة لغزة.
وحمّل المشاركون في المسيرات، الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المسؤولية عن العدوان الإجرامي على إيران وتداعياته على المنطقة والعالم.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن سيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
وأشار المشاركون في مسيرات إب، إلى أن صرخات الأطفال والنساء الذين يواجهون آلة الحرب الإسرائيلية ينبغي أن تُسمع في كل أرجاء العالم، ويجب أن يُستجاب لها بإجراءات فورية لوقف المجازر وفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة.. مشيدين بصمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن مسيرات إب أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.. لافتا إلى أن الشعب اليمني سيستمر في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.
وأدان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".
وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".