عراقجشي: اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لاي دعم وقادر على الصمود بنفسه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وأوضح الوزير عراقجشي في تصريح أن دقة الصواريخ اليمنية غيرت معادلة التحالف الأمريكي الصهيوني، مبيناً أن إيران دعمت بشكل دائماً كل أركان جبهة المقاومة وستواصل دعمها.
وتابع قائلا: إن "الشعب اليمني، بالاعتماد على صواريخه ومعداته الدفاعية المحلية، لعب دورًا غير مسبوق في الدفاع عن الشعب الفلسطيني منذ بدء طوفان الأقصى".
وأردف "حتى تحت أشد القصف من قبل التحالف الأمريكي-الصهيوني، يستهدف اليمنيون بصواريخهم محلية الصنع قلب الأراضي المحتلة".
وأضاف: "لقد تجاوز اليمنيون توقعات الكثيرين، وقاموا بخطوات داعمة للمقاومة، حماس، والقضية الفلسطينية، لم يسبق لها مثيل وكانت خارج إطار توقعات الجميع".
وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، قد أكد أمس الأول الأحد، أن طهران ليس لديها وكلاء في المنطقة يقاتلون عنها، مشيرا إلى أن اليمنيين يقاتلون العدو الصهيوني ويساندون الشعب الفلسطيني لأنهم مؤمنون، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان، وحماس والجهاد يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك.
وأضاف السيد الخامنئ خلال لقائه بقارئي مدائح آل البيت عليهم السلام بمناسبة حلول ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، "يقولون مرارا إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة! ولكن هذا الحديث غير صحيح".
وأفاد قائد الثورة الإسلامية أن مخطط أمريكا للسيطرة وفرض هيمنتها على الدول يعتمد على أحد أمرين إما بتنصيب نظام استبدادي يخدم مصالحها، أو نشر الفوضى والاضطراب، لافتاً إلى أن مخطط أمريكا في سوريا هو نشر الفوضى والشغب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قرقاش: التاريخ أثبت أن بدء حرب أسهل من وقفها لكن العالم نادراً ما يتعلم
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أن التاريخ أثبت في جولات عديدة الحقيقة المرة التي تؤكد أن بدء الحروب أسهل من إنهائها.
وقال قرقاش في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر منصة إكس :«بدء حرب أسهل من إنهائها، من غزة إلى أوكرانيا إلى السودان، يُعلّمنا التاريخ هذه الحقيقة المرة، إلا أن العالم نادراً ما يتعلم منها».
وجاء تعليق المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، في وقت تحتدم فيه الصراعات، ويزداد بالتبعية ما ينتج عنها من مآس إنسانية قاهرة للظروف وإمكانات الاحتمال، بدءاً من الحرب الدائرة في غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 ألفاً، مروراً بالحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية مفجعة، وصولاً إلى لحرب الروسية الأوكرانية التي مازالت تدور رحاها بقسوة منذ اندلاعها في فبراير 2022.