ما سبب توتر الأمير ويليام من احتفالات عيد الميلاد لهذه السنة؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تستعد العائلة المالكة البريطانية للاحتفال بعيد الميلاد في ساندرينغهام بفعالية كبيرة تجمع ما بين التقاليد والأجواء العائلية المشحونة قليلًا.
اقرأ ايضاًوبينما سيغيب عن التجمع بعض الأسماء البارزة مثل الأمير أندرو وسارة فيرغسون والأميرة أوجيني ودوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل، فإن قائمة الحضور آخذة في الاتساع
الأميرة بياتريس حاضرة رغم حملهارغم نصيحة الأطباء بعدم السفر إلى الخارج، أكدت الأميرة بياتريس، التي تنتظر مولودًا جديدًا، حضورها في ساندرينغهام.
للمرة الأولى، سينضم ابن الملكة كاميلا، توم باركر بولز، وابنتها لورا لوبيز إلى الاحتفال بعيد الميلاد في ساندرينغهام مع العائلة المالكة.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن حضورهم أثار بعض التوتر، خاصة بالنسبة للأمير ويليام.
ووفقًا لصحيفة ذا ميرور، ستكون هذه المرة الثانية التي تحضر فيها لوبيز احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام، بعد أول مشاركة لها العام الماضي.
وكانت العلاقة بين الأمير ويليام وأبناء كاميلا موضع جدل مستمر، حيث أشار تقرير لـ ديلي بيست إلى وجود تاريخ من التوترات.
كما كشفت كاتي نيكول في كتابها الصادر عام 2010 بعنوان ويليام وهاري عن خلافات سابقة بين ويليام ولوبيز.
تفاصيل الخلافات السابقةيصف كتاب نيكول مشادات حادة بين الأمير ويليام ولورا لوبيز خلال الأيام الأولى لعلاقة الأمير تشارلز وكاميلا.
وقالت نيكول: "كان ويليام يلقي باللوم على كاميلا بشأن الألم الذي سببته لوالدته، الأميرة ديانا، مما كان يثير غضب لورا بشدة. وكانت ترد عليه قائلة: ’والدك دمّر حياتي‘".
هذه التوترات القديمة قد تضفي أجواءً متوترة على التجمع العائلي، خاصة مع حضور كل من باركر بولز ولوبيز هذا العام.
خطط الأمير ويليام لعيد الميلادرغم الشائعات السابقة حول إمكانية غياب ويليام إذا حضر باركر بولز، أكد أمير ويلز مؤخرًا حضوره. وأثناء مشاركته في فعالية هذا الشهر، قال ويليام: "سنكون في نورفولك، في ساندرينغهام. سنكون 45 شخصًا هذا العام. لن يكون التجمع هادئًا، بل سيكون صاخبًا."
كلمات دالة:الأمير ويليام تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير ويليام الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
مؤشر توتر مع إثيوبيا.. إريتريا تتحلل مجددا من روابط الإيغاد
أعلنت إريتريا اليوم الجمعة انسحابها من منظمة إيغاد، في حين عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التوتر بين أسمرة وأديس أبابا.
وقالت وزارة الخارجية الإريترية -في بيان- إن أسمرة أبلغت الأمين العام لمنظمة الإيغاد أن قرار انسحابها جاء بعد فقدان المنظمة تفويضها القانوني، وعجزها عن تحقيق الاستقرار الإقليمي أو تلبية تطلعات شعوب القرن الأفريقي.
وقد اتهمت إريتريا المنظمة بأنها تحوّلت إلى أداة سياسية تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، في إشارة إلى إثيوبيا التي تربطها علاقات متوترة معها.
وقالت الحكومة الإريترية إن استمرار المنظمة في التملص من الالتزامات القانونية جعل بقاءها داخل التكتل فاقدا للجدوى.
وأشار البيان إلى أن إريتريا أعادت تفعيل عضويتها في يونيو/حزيران 2023 على أمل دفع عملية إصلاح المنظمة، لكنها لم تلحظ أي تحسن في أدائها.
قرار مؤسف
من جهتها، أعربت إيغاد عن أسفها لقرار حكومة دولة إريتريا الانسحاب من المنظمة.
وقالت في بيان إن إريتريا سبق أن علقت عضويتها لعقدين من الزمن، وإن قمة الإيغاد في يونيو/حزيران 2023 قررت عودة إريتريا إلى الإيغا، في خطوة تضامنية تؤكد التزاما جماعيا من أجل مصلحة الإقليم وتعزيز التعاون، وإن الأمانة العامة ظلت منفتحة وعملت بإيجابية من أجل مصلحة المنظمة.
وأوضح البيان أن قرار الانسحاب اتخذ دون تقديم مقترحات ملموسة أو الدخول في مشاورات بشأن إصلاحات مؤسسية أو سياسات محددة، مؤكدة أن قنواتها الاستشارية القائمة ظلت دائمًا مفتوحة للحوار.
وأكد البيان أن الإيغاد ستتواصل مع الحكومة الإريترية وتشجعها لإعادة النظر في قرارها والعودة الكاملة إلى المنظمة بحسن نية، بما يخدم الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وجدد البيان التزام منظمة الإيغاد العمل من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والحوار الجماعي لخدمة شعوب القرن الأفريقي.
ضغائن التاريخ والجغرافيا
يذكر أن الانسحاب الأول لإريتريا من منظمة الإيغاد شكل محطة مفصلية في تاريخ علاقات الطرفين.
إعلانففي عام 2007، أعلنت أسمرة انسحابها من المنظمة احتجاجا على الاتهامات التي وجهت لإريتريا بدعم حركة الشباب الصومالية. وهو ما نفته إريتريا، واتهمت إثيوبيا بالعدوان عليها وعلى الصومال.
ويومها، اتهمت أسمرة الإيغاد بالانحياز لأديس أبابا.
وعقب اتفاق السلام بين إريتريا وإثيوبيا في عام 2018، تحسنت العلاقات وطالبت إثيوبيا إيغاد والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالعمل مع إريتريا ورفع العقوبات عنها، ممهدة لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واستأنفت إريتريا عضويتها رسميا وشاركت في القمة العادية الـ14 للإيغاد.
ويأتي الانسحاب اليوم ليثير المخاوف من تصاعد التوتر بين إريتريا وإثيوبيا اللتين دخلتا في حرب حدودية انتهت قبل 25 عاما بموجب اتفاقية أبرمت في الجزائر.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه للتوتر بين أثيوبيا وإريتريا، مؤكدا أن أي تصعيد جديد بين البلدين سيهدد الاستقرار الهش في القرن الأفريقي.