عماد الدين حسين: دمج الفصائل في جيش واحد بسوريا خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن إعلان الإدارة الجديدة في سوريا عن دمج جميع الفصائل تحت مظلة عسكرية واحدة يُعد خطوة جيدة، لكن الأهم هو كيفية تنفيذ هذه الخطوة واستكمالها بشكل صحيح.
وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»:
"هناك مجموعة من التحديات التي تواجه هذا الأمر، التحدي الأول يتعلق بهويات الأفراد المنضمين ومرجعياتهم، وهل سيكون ولاؤهم للجيش الوطني الموحد أم للفصائل التي ينحدرون منها؟"
وتابع: "التحدي الثاني يكمن في طبيعة الإجراء الذي سيتم اتخاذه بحق الجيش القديم، هل سيتم تسريحه؟ هذا سؤال خطير للغاية، خاصة أننا نعلم ما حدث مع الجيش العراقي حينما تم حله في عام 2003، حيث أدى ذلك إلى ظهور منظمات عديدة، بعضها تحول إلى خلايا أساسية للمنظمات الإرهابية".
وأكد حسين: "الإجابة عن هذه الأسئلة ستحدد إمكانية الحكم على هذه الخطوة، لذا، فإن وجود جيش واحد في سوريا يُعد خطوة إيجابية، لكنها بحاجة إلى المزيد من النقاش والفهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش العراقي خطوة إيجابية فصائل مداخلة هاتفية سوريا
إقرأ أيضاً:
فريق الإنقاذ البحري النسائي.. ريادة في ميادين التحدي
دبي: سومية سعد
يُعد فريق الأمن والإنقاذ البحري النسائي أحد الفرق التخصصية بمركز شرطة الموانئ في شرطة دبي، حيث تم تشكيله لتلبية متطلبات القطاع البحري ضمن اختصاصات المركز، وذلك بهدف تنفيذ الرؤية المستقبلية وتمكين المرأة في مجالات حيوية مثل قيادة الزوارق والغوص، والبحث والإنقاذ، فضلاً عن تأمين الفعاليات والسباقات البحرية.
حقق الفريق الذي يتألف من 9 عناصر نسائية، ويشرف عليه العقيد علي عبدالله النقبي، نائب مدير المركز، العديد من الإنجازات، في إطار خطواته نحو تحقيق الريادة في ميادين التحدي، أبرزها مشاركته الفاعلة في تغطية النسخة ال34 من سباق القفال للسفن الشراعية فئة 60 قدماً، وهو أحد أطول السباقات البحرية، حيث ينطلق من جزيرة صير بو نعير إلى شواطئ دبي مروراً بجزيرة القمر، بمشاركة أكثر من 120 قارباً شراعياً، ويتولى مهام القيادة والسيطرة ضمن اللجنة العليا لتنظيم السباق، في دلالة واضحة على قدرة الفريق على أداء المهام الميدانية بكفاءة عالية.
وصرّح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، بأن الفريق هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، وخضعت عناصره لدورات تخصصية في الإنقاذ البحري، مشدداً على التزام شرطة دبي بتمكين المرأة في القطاعات الأمنية والعسكرية، ورفع كفاءتها بتدريبات علمية وميدانية تؤهلها للتعامل مع الحالات الطارئة باحترافية.
وأضاف أن المرأة الإماراتية تلعب دوراً محورياً في مسيرة التنمية، لا سيما في القطاعين الأمني والشرطي، ونحن فخورون بوجود هذا الفريق النسائي إلى جانب زملائهن من الرجال في تنفيذ مهام الإنقاذ، ما يعزز من تكامل منظومة العمل الشرطي.
بدوره، أوضح العقيد علي النقبي، أن عضوات الفريق اجتزن تدريبات مكثفة وسيناريوهات تحاكي الواقع العملي، وأثبتن قدرتهن على التعامل مع الحوادث والبلاغات بكفاءة عالية، مشيداً بما أظهرنه من مهارات وحرص على إثبات الذات في هذا التخصص الدقيق.
فيما عبرت عضوات الفريق عن فخرهن بانضمامهن إلى أول فريق نسائي متخصص في الإنقاذ البحري، وأكدن أن دعم شرطة دبي لهن يعكس النهج الراسخ في تمكين المرأة وتوفير الفرص الحقيقية لها للتميز في القطاع الأمني.