علماء فرنسيون يكتشفون فصيلة دم جديدة فائقة الندرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أعلنت مؤسسة الدم الفرنسية (EFS) اكتشاف فصيلة دم جديدة فائقة الندرة لدى امرأة من جزيرة جوادلوب، في إنجاز علمي نادر اعترفت به رسميًا الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) خلال اجتماعها في ميلانو.
وأُطلق على فصيلة الدم الجديدة اسم "جوادا سالب – Guadeloupe SARA"، نسبة إلى أصول المريضة ومكونات الفصيلة غير المألوفة، ما يفتح آفاقًا جديدة في علم نقل الدم والأمراض الوراثية.
بدأت القصة عام 2011، عندما احتاجت المريضة، البالغة من العمر آنذاك 54 عامًا، إلى عملية نقل دم عاجلة، لكن لم يُعثر على متبرع متوافق مع فصيلتها النادرة.
وقال د. تييري بيرارد، عالم الأحياء الطبية المشارك في الاكتشاف: "عثرنا حينها على جسم مضاد غير مألوف للغاية في دمها، لكن الموارد المحدودة حالت دون المضي في التحليل الكامل".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف فصيلة دم جديدة فائقة الندرة - متداولة
في عام 2019، ومع تطور تقنيات الفحص الوراثي، أعاد فريق البحث دراسة الحالة باستخدام تسلسل عالي الدقة للحمض النووي (DNA)، ما مكنهم من تحديد "طفرة جينية" نادرة لدى المريضة، والتي ورثتها من والديها الحاملين لنفس الطفرة.
وقاد هذا التحليل إلى تصنيف فصيلة الدم الجديدة رسميًا كواحدة من أندر الفصائل المعروفة على الإطلاق.
وأوضحت مؤسسة الدم الفرنسية أن هذا النوع من الاكتشافات ضروري جدًا في مجالات مثل: ضمان أمان عمليات نقل الدم، وتحسين فرص نجاح زراعة الأعضاء، ورصد المخاطر الوراثية المرتبطة بفصائل الدم.
فهم الفصائل الدمويةويُعد فهم الفصائل الدموية بدقة حجر الأساس في الطب الحديث، خصوصًا عند التعامل مع العمليات المعقدة أو الحالات النادرة.
وكان العالم النمساوي كارل لاندشتاينر أول من اكتشف فصائل الدم في أوائل القرن العشرين، ونال على ذلك جائزة نوبل عام 1930، ويُضيف هذا الاكتشاف الفرنسي صفحة جديدة إلى سجل التطور في هذا المجال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام فصيلة دم جديدة إنجاز علمي فرنسا
إقرأ أيضاً:
إعادة تثبيت شريحة جلدية بدقة فائقة بمستشفى بئر العبد
أعلنت مستشفى بئر العبد التخصصي عن تحقيق إنجاز طبي في إعادة تثبيت شريحة جلدية بدقة فائقة لطفل مصاب بحادث سير يعاني من شريحة جلدية منزوعة التروية الدموية في الجبهة والحاجب الأيسر والجفن العلوي للعين اليسرى والأنف.. مع تأثر الأربطة الداخلية الداعمة للعين اليسرى.
جاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الصحة والجامعات المصرية، وبدعم كامل من رئيس قسم جراحة التجميل والحروق بطب الأزهر بنين بالقاهرة الدكتور طارق البانوبي، وبدعم لا محدود من جميع أعضاء وأساتذة هيئة التدريس بالقسم بجانب دعم مدير المستشفى الدكتور تامر حمدي.
وتعامل طاقم أطباء الطوارئ مع الحالة بكل سرعة وكفاءة، وتم اتخاذ الإسعافات اللازمة وإجراء جميع الفحوصات والإشاعات والتحاليل المطلوبة، حيث تم استدعاء الأطباء من مختلف التخصصات لمناظرة الحالة.. بما في ذلك جراحة الأطفال، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة العيون، وجراحة الأنف والأذن، وجراحة التجميل.
وتضمنت العملية الجراحية الدقيقة تنظيف وتجهيز المنطقة المصابة.. ثم إعادة تثبيت الشريحة الجلدية بدقة فائقة حيث كان الهدف الأساسي هو الحفاظ على الوظيفة الحيوية والناحية التجميلية للجلد.. مع تأمين التروية الدموية اللازمة لضمان التئام ناجح وسريع وخرج المريض بحالة جيدة ويتلقى حاليًا العلاجات والمتابعة اللازمة في الأقسام الداخلية بالمستشفى.
وعلى صعيد آخر، أكد مدير مديرية أوقاف شمال سيناء الشيخ محمود مرزوق، أن مصر بلد الأزهر والدعوة الصحيحة والاهتمام ببيوت الله، منوها في الوقت نفسه إلى أن وزارة الأوقاف تهتم اهتمامًا بالغًا بعمارة المساجد وبتمكين المرأة، لما لها من دور أساسي في التربية وتقديم الفكر الوسطي المستنير.
يأتي ذلك في إطار جهود دعوية متميزة تقوم بها واعظات مديرية أوقاف شمال سيناء بالمساجد، تحت رعاية مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، من خلال عقد دروس منهجية وبرامج دينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه، وفعاليات دينية وثقافية تهدف إلى غرس القيم الدينية، وتعزيز الوعي الثقافي، وتنمية القدرات الفكرية لدى النساء والفتيات والأطفال بمساجد المحافظة.
وأوضح فضيلته، أن مساجد شمال سيناء كانت في حاجة شديدة لهذه المجموعة المتميزة من الواعظات لسد فراغ كبير للعمل في المجال الدعوي، سواء فيما يتصل بقضايا المرأة أو تنشئة الأطفال أو إحكام السيطرة على مصليات السيدات من أفكار الجماعات المتطرفة.
اقرأ أيضاًالكشف على 1173 مواطناً من نزلاء مستشفى الصحة النفسية وذويهم بالخانكة
الصحة: «الكشف المبكر عن الأورام» نجحت في خفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% لـ 20%