محكمة الأموال بعدن تغلق فندقًا بتهمة الاختلاس
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شمسان بوست / مكتب الإعلام عدن
أصدرت محكمة الأموال العامة في عدن حكمًا قضائيًا يقضي بإغلاق فندق “أجواء عدن” في بلوك 10، بعد ثبوت تورطه في اختلاس التيار الكهربائي والتعدي على الشبكة الكهربائية بطريقة غير قانونية ودون عداد.
الحكم الصادر عن محكمة الأموال العامة جاء نتيجة تحقيقات دقيقة حول التوصيل غير الشرعي للكهرباء إلى الفندق، مما أسفر عن اختلاس الطاقة الكهربائية وتهديد استدامة الشبكة, وقد تم تنفيذ القرار بإغلاق الفندق ومنعه من مزاولة نشاطه.
الجهات المختصة في المنطقة الثالثة أكدت على استمرار العمل لمكافحة المخالفات القانونية التي تضر بمصالح المواطنين وتسيء إلى الموارد العامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.