ترامب: بمجرد تنصيبي سأسعى لعودة تطبيق عقوبة الإعدام
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه سيوجه وزارة العدل "لمتابعة ملف عقوبة الإعدام بقوة"، وذلك بعد أن خفف الرئيس جو بايدن مؤخراً أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينًا فيدراليًا إلى السجن مدى الحياة.
وقال ترامب، في تصريحات له أوردتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية اليوم، "بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل لمتابعة عقوبة الإعدام بقوة لحماية الأسر والأطفال الأمريكيين من القتلة والوحوش.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه بعد تخفيف بايدن لعقوبة الإعدام لمعظم السجناء الفيدراليين - والذي وصفها ترامب على موقع Truth Social بأنه "لا معنى له" - إنه "لن يكون هناك سوى ثلاثة أفراد في السجن الفيدرالي يواجهون عقوبة الإعدام عندما يتولى الرئيس المنتخب ترامب منصبه في يناير 2025".
وأوضحت الشبكة أن الحالات الثلاث المتبقية تتعلق بأفراد ارتكبوا عمليات إطلاق نار جماعي أو هجمات إرهابية، وهم روبرت باورز، الذي قتل 11 شخصاً في كنيس شجرة الحياة في بيتسبرج في عام 2018، وديلان روف، الذي قتل تسعة أشخاص في كنيسة تاريخية في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، في عام 2015، وجوهر تسارنايف، أحد الأخوين المسؤولين عن تفجير ماراثون بوسطن في عام 2013.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب الرئيس جو بايدن تطبيق عقوبة الإعدام عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: الاتصالات جارية
(CNN)-- دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق المزيد من الصواريخ من إيران، محذرا المواطنين في جميع أنحاء البلاد بضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ.
وزعم ترامب أن "الاتصالات" جارية بالفعل، وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق، مستشهدا بإنجازات دبلوماسية سابقة.
وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران وإسرائيل إبرام صفقة، وستُبرمان صفقة، تماما كما جعلت الهند وباكستان تبرمان اتفاقا، وفي هذه الحالة باستخدام التجارة مع الولايات المتحدة لإضفاء التعقل والتماسك على المحادثات مع زعيمين ممتازين استطاعا اتخاذ قرار سريعا والتوقف! أيضا خلال فترة ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو تتنازعان بشدة كما هو الحال منذ عقود عديدة، وكان هذا الصراع الذي استمر لفترة طويلة على وشك أن ينفجر إلى حرب. لقد أوقفتها (لقد أضر بايدن بالآفاق على المدى الطويل ببعض القرارات الغبية للغاية، لكنني سأصلح الأمر مرة أخرى!)، وهناك حالة أخرى هي مصر وإثيوبيا، وصراعهما على سد ضخم يؤثر على نهر النيل الرائع. هناك سلام، على الأقل في الوقت الحالي، بفضل تدخلي، وسيبقى الأمر على هذه الطريقة! وبالمثل، سيكون لدينا سلام قريبا بين إسرائيل وإيران!".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يجري انعقاد اجتماعات غير محددة، مما أثار نبرة تفاؤلية.
وأوضح الرئيس الأمريكي مختتما منشوره: "تجري الآن العديد من المكالمات والاجتماعات. أنا أقوم بالكثير، ولا أحصل على أي فضل في أي شيء، ولكن لا بأس، فالناس يتفهمون ذلك. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!".