أمين سر «اقتصادية النواب»: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يوحد أطياف المجتمع
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، دلالة مهمة على تقدير الدولة لأبناء سيناء ودورهم البطولي في مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن رجال سيناء خاضوا معركة كبرى وقدموا نموذجا قويا في الوطنية خلال حروب الدولة على الإرهاب بالسنوات الماضية، فقد تحملوا الكثير من الهجمات الإرهابية التي دمرت أراضيهم وظلوا صامدين أمام كافة هذه الهجمات الحقيرة التي نالت من أبنائنا ودمائهم الذكية.
وأضاف «عمار»، في بيان له، أن قرار العفو الرئاسي جاء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس تكشف حجم التوازن والحكمة في اتخاذ القرارات التي تزيد من التلاحم بين أطياف المجتمع وتزيد من علاقة الدولة بمواطنيها، استنادا على معايير الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
توحيد أطياف المجتمعوأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تبنت خلال السنوات الماضية نهجا جديدا يقوم على وحدة الصف الوطني وتعزيز قيم التسامح والتكاتف، مشيدا بهذا القرار المهم الذي يعكس روح القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويؤكد سعى الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والبدء نحو عهد جديد يقوم على روح التسامح والعفو للمخالفين، مؤكدا أن هذه القرارات الصادرة تكون في غاية الدقة والأهمية لحفظ التوازن بين تحقيق العدل وإعلاء قيم التسامح للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة وبين قضية هامة وهي الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.
وأشاد بقرار العفو الرئاسي الذي يكشف عن مكانة أهالي سيناء والذي يأتي في وقت دقيق تسعى خلاله الدولة المصرية إلى توحيد أطياف المجتمع وتحقيق بناء حقيقي للإنسان، وإرساء مفاهيم حقوق الإنسان على أرض الواقع، وهذا ما يترجم في صورة قرارات العفو الرئاسي التي تصدر باستمرار لتؤكد عن رغبة الدولة الحقيقة في فتح صفحة جديدة مع المحكوم عليهم، بشكل يحفظ استقرار الوطن وسلامة مواطنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن عمار مجلس النواب السيسي العفو الرئاسي أطیاف المجتمع العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة.
ونقل المحافظ تحيات السيد الرئيس أحمد الشرع الى أهل بصرى وقال: “إن السيد الشرع وعد بأن تكون درعا خلال السنوات القادمة منبراً اقتصادياً مهماً لأنها بوابة الشام وسوريا”، وأضاف: “إننا اليوم انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء التي تستوجب التكاتف يداً بيد لبناء اللبنة الأولى لتأسيس نظام عادل، يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية”.
مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران تحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز حالة الأمن والأمان، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
الدكتور يوسف أحمد المقداد شدد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة الدولة لفلول النظام البائد الذين مازالوا يعيثون فساداً، ويروعون الناس البسطاء، وأكد ضرورة تطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة.
الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة تقوم على تشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة تعمل بشكل مستقل وعادل، مهمتها النظر في كل القضايا الأمنية.
وأكد العديد من الحضور ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع من سوية العيش، وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان.
بدورهم أكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب، والاستفادة من توظيف طاقاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.
من جهة ثانية بحث محافظ درعا خلال زيارته مدينتي الصنمين ونوى، برفقة مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز حالة الأمن والاستقرار.
كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون والتشاركية بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا على