الخدمات النيابية: سوق العقارات ملاذ آمن لغسيل الأموال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد عضو لجنة الخدمات النيابية أن سوق العقار أصبح الملاذ الآمن للمضاربين بالعملة، داعيًا إلى تشريع قانون العشوائيات من أجل المساهمة في معالجة أزمة السكن.
وقال خليل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك أسبابًا عديدة وراء تفاقم أزمة السكن في العراق، منها العجز المتتالي عن تشريع قانون العشوائيات”.
وأضاف أن “الأسباب الأخرى وراء تفاقم أزمة هي تضخم الأموال غير المشروعة في يد جهات متنفذة عجزت عن تهريبها إلى خارج العراق فحوّلتها إلى سوق العقار”، مشيرًا إلى أن “المضاربين لجأوا إلى سوق العقار كونه الملاذ الآمن لغسيل الأموال”.
ودعا النائب الحكومة إلى “تشريع قوانين وإصدار قرارات للسيطرة على سوق العقار من خلال إيجاد البدائل المتعلقة بإنشاء مجمعات سكنية وتوزيعها بأسعار مدعومة على الشرائح الفقيرة وبأقساط ميسرة من أجل الاسهام في الحد من الارتفاع الكبير في أسعار العقارات في بغداد والمحافظات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عضو كنيست : الأسرى العائدون من غزة خضعوا لغسيل دماغ على يد حماس
#سواليف
قالت عضو #الكنيست عن حزب “الليكود” تالي #غوتليب، إن #الأسرى #الإسرائيليين #العائدين من قطاع #غزة “تعرضوا إلى #غسيل_دماغ من قبل #حماس”.
وأضافت بالقول: “هم يقولون ما تطلب منهم حماس قوله”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تحدثوا لوسائل الإعلام بعد الإفراج عنهم.
وفي وقت لاحق خلال المقابلة، قالت عضو الكنيست عن حزب الليكود إن “ليس لديها تفسير آخر للتصريحات الغريبة التي قالها نتنياهو بأنه لا يريد إطلاق سراح الأسرى”، على حد وصفها.
مقالات ذات صلةوتابعت: “نتنياهو يضع قدميه على الأسرى”، مضيفة أن “حماس أبدت بعض المواقف المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى مقابل صفقة، لكن لم يتم التجاوب معها”.
ويُشار إلى أن عدد الأسرى الذين ما زالوا أسيرًا لدى حماس يبلغ حاليًا 58 أسيرًا، في وقت لم تُحرز فيه المفاوضات الجارية في الدوحة أي تقدم يُذكر.
وظهر الأسرى الإسرائيليون الذي عادوا من غزة في حالة جيدة، وأكد بعضهم أن آسريهم كانوا يحافظون عليهم بشدة ويلبون احتياجاتهم قدر المستطاع، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المتواصل.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.